نهائي كأس سمو ولي العهد الأمين! عنوانه.. المتعة والإثارة.. كلاهما يشكل مدرسة كروية رفيعة المستوى بدرجة امتياز.. مع مرتبة الشرف الأولى.. مستوى وأداء كل فريق وبموجب تقييم متتابع (يصنف) من فئة (خمس نجوم).. لأنهما الهلال والأهلي. .. وهذا ليس تحيزاً لهما ولا يأتي تقليلاً بحق الفرق الأخرى.. عادة تصبح السمة الفارقة والعلامة البارزة في مبارياتهما.. أنها تأخذ طابعاً متميزاً وترسم بعداً إيجابياً لقوة ومتانة الكرة السعودية. .. الهلال بخبرة نجومه الكبار.. والذي يضم في صفوفه العدد الأكبر من لاعبي المنتخب. .. والأهلي.. المتحفز بحيوية شبابه.. وفاعلية لاعبيه غير السعوديين.. والأداء الراقي الذي قدمه الموسم الحالي! مقومات واعتبارات عدة تؤكد على نجاح المباراة قبل بدايتها وظهورها بالمستوى المشرف. .. الهلال.. بتاريخه الأكبر من تاريخ أي نادٍ آخر.. تاريخ حافل مكتنز بالبطولات والأمجاد.. مدعوم بمساحة كبيرة من الأمل والتفاؤل بالفوز بأول بطولة (تاريخية) مقرونة باسم ولي العهد (أمير القلوب). ** والآخر.. هو الأهلي الذي غاب سنوات عن امتلاك ألقاب جديدة لن يقبل التفريط بهذه المناسبة الثمينة.. الهلال.. والأهلي كلاهما يستحقان الفوز بكأس بطولة سمو ولي العهد التاريخية. .. لقاء الجمعة.. بداية عهد جديد.. نتوقعه (أخضر زاهر) وعلى أنصار (الأزرق) عدم الفهم بطريقة خاطئة.. فالذي أتطلع له.. وكل الرياضيين أن يكون لقاء كأس سمو ولي العهد نهاية (التصحيح الأخير) للوضع الرياضي من كافة جوانبه! .. للهلال.. والأهلي أجمل التحايا وأطيبها بالمشاركة في تقديم مباراة رائعة تفوق الوصف وكل المقاييس.. وسامحونا!! عذراً.. شباب بريدة!! المتابع لرياضة منطقة القصيم من خارج حدودها.. وبمجرد وقوفه عن (كثب) أو (بعد) لحالة التنافس الدائرة بين الجارين التعاون والرائد.. ستشكل لديه قناعة تزداد رسوخاً مع قادم الأيام بأن ما يحدث هو مجرد فقاعة صابونية وأضواء كاذبة وخادعة لألوان غير طبيعية.. .. لنعترف بالواقع الذي ترفضه الأكثرية هناك.. ولا تتقبله وللأسف الشديد.. قلنا مراراً وتكراراً.. ما هي الفائدة المرجوة من جراء هذا البناء الإعلامي والمعنوي الكبير الذي لا يساير إطلاقا ولا يتماشى بشكل متوازٍ مع البناء الحقيقي الذي يجب أن ينبني أيضاً على الجانب المادي.. ** ما نشاهده على أرض الواقع فرق كروية هشة تتطاير كالورق مع نسمة هواء.. والأدلة واضحة وضوح الشمس.. نتائج هزيلة.. ومراكز متأخرة وطموحات لا تتجاوز مسألة الابتعاد عن شبح الهبوط!! ** لماذا تلك (الزفة) الإعلامية المتجذرة من تضخيم الذات.. ومحاولة إلغاء الآخر؟ ** أقول بقلب محب وصادق.. لنأخذ بمبدأ التوازن والاعتراف بالواقع والحقائق. ** إن أول نصيحة أوجهها للقائمين على ناديي الرائد والتعاون.. الدعوة للعمل وفقاً لخطة مستقبلية.. والأهم الاستثمار الحقيقي الممثل في شباب أكبر مدينة بالمنطقة الوسطى بعد العاصمة للرياض. ** شباب بريدة موهوب منذ القدم ينبغي الاعتماد عليه أولاً وأخيراً.. تذكروا أسماء خالدة كروياً.. صعقوب.. حماد.. الشيب المسلم.. المرحوم صالح المبارك وغيرهم كثير جداً.. فهل مدينة كبيرة مأهولة بالسكان غالبيتهم من الشباب.. عاجزة عن إنجاب فريقين قادرين على المنافسة بدلاً من تكرار (نغمة) و(معزوفة) الهروب من شبح الهبوط. .. وسامحونا!! سامحونا.. بالتقسيط المريح! * اعتباراً من المباراة (الختامية) للنصر أمام الحزم للموسم الرياضي الحالي.. تقرر عدم قبول التهاني والتبريكات ومنعها نهائياً داخل أروقة الأصفر العالمي.. ولن يفتح باب القبول بها إلا بصفة استثنائية بحيث تقتصر على فوز النصر بالبطولات.. قرار صائب ومدروس بكل إتقان.. شدوا حيلكم!! * سلامي عليهم.. لاعبو خط دفاع فريق الوحدة الذين تعاهدوا في ما بينهم.. ووقفوا بالمرصاد كي يفشلوا مخطط صالح بشير الاتفاقي الحالم بخطف لقب هداف الدوري من قبل زميلهم الحاضر الغائب عيسى المحياني المتصدر لقائمة الهدافين بفارق هدف عن بشير الذي حاول استثمار مباراة الوحدة وتسجيل أكبر قدر من الأهداف.. لكنه لم يظفر إلا بهدف من ركلة جزاء.. مبروك عيسى اللقب.. وخيرها بغيرها يا.. صالح بشير!! * بمنتهى الحيادية.. أسجل (هنا) إعجابي الكبير بهدف الشلهوب أكثر من الرائع الذي عانق شبكة خوجة الشبابي لما يحمله من مواصفات عالمية.. أمنياتي أن يتجاوز الهدف (الشلهوبي) الفريد من نوعه نطاق المنافسة المحلية ليتكرر (عرضه) في مباريات نهائيات كأس العالم بألمانيا على أن تكون (حقوق الطبع محفوظة) للشلهوب. * جاسم ياقوت.. (وليه مستعجل) في إطلاق تصريحات قوية ورنانة تؤكد من خلالها أن فريقك القدساوي.. ومن الآن حجز مقعداً له في المربع الذهبي للموسم القادم (تو الناس). * الزميل عبدالله الضويحي افتتح (ديوانيته) هذا الأسبوع وسط أجواء تسودها روح التفاؤل بتقديم أطروحات متميزة تسهم في إعادة بناء الفكر الشبابي والرياضي وفقاً للأسس والقواعد الأخلاقية الضابطة للسلوك الفردي والجمعي.. الخبير الصديق أبو بدر يمتلك كافة مفاتيح ومقومات الإبداع والمقدرة على تغيير نمطية البرامج المتشابهة. * من بعد لقاء التعاون والرائد.. لم ينجح أحد إعلامياً.. باستثناء فهد بن خالد العايد الذي طرح موضوعاً فيما تحت عنوان أسئلة بلا إجابة.. وحقائق مرة! * مبادرة رائعة للهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في تكريمها محسن الشمري بطل ماراثون قبرص الدولي.. هكذا تكون خطوات تنمية المجتمع المحلي وتشجيع المبرزين من أفراده. * الخليج.. من الأندية القلائل على مستوى المملكة التي تعمل على الارتقاء والنهوض بمعظم الألعاب سواء كانت فردية أو جماعية. .. ولم تكن كرة القدم تأخذ صفة الاهتمام المنفرد عن غيرها. .. وإذ نبارك لمنسوبي الخليج صعود فريقهم للممتاز.. نأمل استمرارية رعايتهم لكافة الألعاب وأن لا يصبح فريق القدم (الابن المدلل) مستقبلاً.. أقول هذا خوفاً من تدهور الفرق التي حققت شهرة واسعة للخليج!! .. وسامحونا!!