اعتبر الأستاذ محمد بن علي العجلان عضو شرف نادي الرائد التصريح الذي أطلقه السكاكر الرئيس التعاوني (المخلوع) - على حد قوله - لا يمثل واقع عقلاء التعاونيين ورجالاتهم الأوفياء، مطالباً في تصريح خاص ل(الجزيرة) أن يتدخل عقلاء التعاون لإيقاف (الثرثار) الذي أساء للتعاونيين قبل أن يسيء إلى نفسه. وأضاف العجلان قائلاً: أعتقد أن الصورة التي التقطتها عدسة الجزيرة وبمهارة عالية توضح الحال الذي وصل إليه ثرثار التعاون ولا تحتاج إلى أي تعليق وأنا متأكد أن التعاونيين (العقلاء) خجلون من تصرف السكاكر غير المستغرب!! وتهكم العجلان على تصريح السكاكر قائلاً: التعاون لا زال مهدداً وبنسبة كبيرة بالهبوط مثله مثل الرائد وأحد والفتح والشعلة، لكن أراد السكاكر (استغفال) الرأي العام وإظهار فريقه (كمنتصر) وكعامل رئيسي لتقهقر (الرائد) وهذا مناف للواقع، فالرائد لم يهبط حتى اللحظة وأمامه فرص عديدة لكن (الغباء) يعمي صاحبه في كثير من الأوقات!! وكشف العجلان عن دهشته للاحتفالات الصاخبة التي أقامها التعاونيون بعد تعادلهم مع (رائد التحدي) معتبراً أن طموح (الجار) يجب أن يكون أرقى وأسمى من التعادل مع (الرائد) وهو الأمر الذي جعل من (التعاونيين) وطوال سنواتهم أسرى لمباريات الرائد فقط وأتمنى أن يأتي اليوم الذي يطردون (شبح) الرائد من مناماتهم حتى ينجحوا في منافساتهم لكن ذلك يبدو من المحال فالمسألة أعتقد أنها (وراثة)!! وعاد العجلان ليكشف أسباب سعادة السكاكر المضاعفة بالتعادل مع الرائد قائلاً: السكاكر هو سبب (فواجع) التعاون وهو أول رئيس يهوي بهم إلى الدرجة الثانية لولا تدخل (أولاد الحلال) والشفاعات وضرب الأنظمة والقوانين وهو شيء (معروف) ومثبت . ولذلك فإن عقدة الفشل ستظل تلاحقه ولن ينفعه قيادة (الرابطة) أو توزيع مكافآت بقيمة (خمسين ريالاً) والتظاهر لدى الإعلاميين بأنها (مليون)!! كما أن عقدة الشطب من التحكيم لا تزال تؤرقه حتى في منامه. ورفض العجلان الحديث عن هبوط التعاون أو التهكم في وضعه قائلاً: التعاون مثله مثل الأندية المهددة بالهبوط ورجالات الرائد عرفوا بالأخلاق الحميدة والتعامل الطيب مع (الجار) حتى في أحلك الظروف والجميع يتذكر عندما لعب التعاون فاصلة الهبوط أمام نجران فقد التزم الرائديون الصمت احتراماً ل(عقلاء) التعاون ورجاله. وقال العجلان: إن السكاكر (غير مرغوب) فيه بناديه ولذلك يحاول استرضاء التعاون عبر الإساءة للرائد، واصفاً وجوده كمرب في إحدى مدارس بريدة يهدد الأجيال القادمة لأنه لا يستحق أن يكون (قدوة) وتصرفاته (المراهقة) تدل عل ذلك، والأكيد أن مسؤولي وزارة التربية والتعليم سيتداركون خطر وجوده وسيعيدونه للمدرج الذي بدأ فيه. وناشد العجلان المسؤولين بالتحري قبل إقرار تسليم الأندية لأمثال (السكاكر) لأنهم وبكل صراحة ... بالدلائل والتصرفات والصور لا يستحقون حتى الحضور للمدرجات وللحديث بقية في الوقت المناسب.