الشخصيات الوطنية.. هي تلك التي تحقق معادلة الوطن + الطموح.. والعمل الصادق والجاد.. في سبيل تحقيق ما ينفع المواطن ويخدم الوطن..! والشيخ عامر بن عواض اللويحق.. عضو مجلس الشورى.. هو ذلك النموذج الراقي.. والفاعل على تحقيق معنى هذه المعادلة ازاء ما قدمه لوطنه بدءاً من مدينته الصغيرة (المهد) ووصولاً إلى مشاركته في مجلس الشورى كرجل دولة يساهم بجهده ورأيه ورؤيته في تحقيق الإنجاز الجماعي الذي يعود بالنفع على الوطن أجمع. ان اختيار هذا الرجل لعضوية المجلس وانهماكه في واجبات الوظيفة ومهامها ومتطلباتها.. لم تنسه يوماً المنبع الذي انطلق منه.. ولم ينس أهل مدينته وجيرانه وأقرباءه وكل من يقصده.. فأسهم بعيداً عن الدعاية والبهرجة في تحقيق العديد من متطلبات الحياة المعاصرة لهم عبر إسهامه في إيصال صوتهم إلى المسؤولين في قطاعات الدولة وعبر إسهاماته الفعلية والمادية لدعم مشروعات الخير لمدينته (المهد) وقراها وهجرها التي نوجزها في سفلتة العديد من الطرق والتبرع بسيارات إسعاف مجهزة وبمركز صحي الرويضة وإنشائه للمستودع الخيري بالمهد ودعمه للمشروعات الخيرية ومنها الجمعية الخيرية وجمعية تحفيظ القرآن ولجنة أصدقاء المرضى ولجنة التنمية المحلية والمشروع الخيري للزواج.. ذلك إلى جانب الدعم السنوي الذي يقدمه لجوائز المعلمين والمعلمات المتميزين بالمحافظة ومساهمته في إقامة العديد من المساجد والمساهمة في الاحتفالات السنوية والمناسبات وانشائه لمركز إسعاف الهلال الأحمر بالفارع. وإذا كان ما يدعو إلى التأمل والاكبار في مسيرة هذا الرجل..! فهو حرصه على أن يكون عمله ومساهمته تأخذ صفة (الجماعية) والمشاركة العامة.. على الرغم من أهليته للقيام بها منفرداً كتأسيس لقيمة تربوية في التعامل ووطنية في الغاية والهدف. وجدها أهالي المهد فرصة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز يزور محافظتهم وقراها ليقدموا بين يدي سموه الكريم خالص شكرهم وتقديرهم لابن مدينتهم البار (عامر اللويحق) على ما قدمه من أعمال جليلة تعد مؤشراً على نبله ووطنيته. كان احتفال الشيخ عامر اللويحق بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة رائعاً ومنظماً وزاد من روعته تشريف الأمير، وذلك الحضور المميز لكبار رجالات المهد وشيوخ القبائل ورؤساء الهجر والمراكز والمواطنين.. جاءوا جميعهم يشاركون اللويحق احتفاله ترحيباً وتقديراً للضيف الكبير وعرفاناً بدور المضيف ومكانته في قلوبهم كرجل قدم الكثير والكثير لمدينتهم مثل ذلك الحضور الكبير قمة الوفاء مثلما كان رسالة أو مطلباً أمام الأمير عبدالعزيز بأن اللويحق يستحق جائزة المدينةالمنورة للخدمات العامة. كان احتفال الشيخ اللويحق بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد صورة من صور التلاحم الصادق والمحبة العفوية التي تربط بين أبناء هذا الوطن في كل شبر من أرضه الطاهرة.