طلبت وزارة التربية والتعليم من جميع مديري التعليم المشاركة في (المسابقة الثالثة والعشرين لجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم بإمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة لطلاب المرحلة الثانوية). وأكدت الوزارة على أهمية المشاركة في هذه المسابقة للاطلاع على الأطر والقواعد والشروط الخاصة بها التي تشمل ما يلي: أن يكون الموضوع جديداً لم يسبق التقدم به في مسابقات أخرى، ولم يتم نشره في الصحف المحلية أو الخارجية. ولا يحق للفائز لسنتين متتاليتين بالجائزة المشاركة في هذه المسابقة إلا إذا تغير المجال أو المستوى المشارك به سابقاً. ويرسل المتسابق نسخة أصلية مع صورتين للعمل المشارك به على أن يكون مطبوعاً. ويحق للجنة التحكيم مناقشة المشترك في عمله قبل إعلان النتيجة. ولا تلتزم الجمعية بإعادة نسخ الأبحاث إلى أصحابها بعد تقويمها للمسابقة. وتعتبر النتائج التفصيلية لتقويم أي موضوع سرية ولا تعلن إلا نتائج الفائزين بالمسابقة للاستعانة بها في تعديل الأبحاث قبل الطباعة. ويرفق المتسابق (في ورقة مستقلة) نبذة يعرف فيها بنفسه مع ذكر: الاسم، العمر، الجنسية، المستوى الدراسي، اسم المدرسة التي ينتمي إليها، العنوان الشخصي له وعدد (3) صور شخصية. وألا يتجاوز عمر المتسابق خمسة وعشرين عاماً - يرفق صورة من جواز السفر. أما مجالات المشاركة فهي على النحو التالي: أولاً: مجال الشعر أن تكون القصيدة من الشعر الموزون المقفى بالعربية الفصحى أو الشعر الشعبي. وألا تقل القصيدة عن خمسة عشر بيتاً وألا تتجاوز عشرين بيتاً. ويمكن للمتسابق أن يرفق نماذج من شعره لتستأنس بها لجنة التحكيم عند التقويم. وأن يكون المتسابق من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (ويرفق صورة من جواز سفره). أما مجال القصة القصيرة أن تتناول قضية من قضايا المجتمع. وأن تقع القصة فيما لا يقل عن ألف (1000) كلمة وألا تزيد على ثلاثة آلاف (3000) كلمة. وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى. ويمكن للمتسابق أن يرفق نماذج من إنتاجه القصصي لتستأنس به اللجنة عند التحكيم والتقويم. وأن يكون المشارك من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي (ويرفق صورة من جواز سفره). أما البحث الثقافي العام ويتضمن الشروط الآتية: أن يكون حجم الموضوع في حدود (عشرين) صفحة من الحجم المتوسط (عشرة آلاف) كلمة. وأن تكون الكتابة باللغة العربية الفصيحة. وألا تعتمد البحث على التلخيص بل يجب أن يكتب الباحث بأسلوبه الشخصي وأفكاره مع الرجوع إلى المصادر والمراجع العلمية ومراعاة أصول التوثيق بالنص على المراجع التي استقى منها والصفحات وأرقامها والطبعات ودور النشر... إلخ. وأن يحرص الباحث على ظهور شخصيته في البحث عن طريق إبراز عمله وجهده فيه وقدرته على التحليل والنقد والمقارنة والترجيح والتدليل. وأن يكون الباحث في هذا المجال من المواطنين أو المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي. أما موضوعات البحث الثقافي العام الموضوع الأول الشيخ أحمد ديدات.. حياته ودعوته.. على الباحث أن يتناول هذه الشخصية من حيث: النشأة والهجرة (نشأته، هجرته إلى جنوب إفريقيا وتكوينه العلمي والثقافي). دعوته ومنهجه الدعوي من حيث منهجه في الدعوة للإسلام ودوره في العلمية في المناظرات، أشهر مناظراته الكبرى ونتائجها، دور المناظرات في خدمة الدعوة الإسلامية. تراثه العلمي والثقافي (مؤلفاته، مركز الدعوة الإسلامية في مدينة دربان كنموذج لأعماله). كيف يستفيد الدعاة من منهجه وذلك بتقديم رؤية شاملة يستفيد منها الدعاة والعاملون للإسلام ولا سيما في بلاد الغرب. الموضوع الثاني حماية ورعاية الطفولة في دول مجلس التعاون الخليجي عموماً والإمارات خصوصاً على الباحث أن يتناول الموضوع من عدة زوايا تتمثل في: أهمية رعاية وحماية الطفولة في دول مجلس التعاون الخليجي. دور الأسرة في تعزيز وتنمية الطفولة السوية في المجتمع. والمشكلات والتحديات التي تواجه الطفولة وكيفية التغلب عليها في دول مجلس التعاون الخليجي. المؤسسات التي ترعى الطفولة في دول مجلس التعاون الخليجي. البرامج الموجهة لحماية الأطفال ورعايتهم في دول مجلس التعاون الخليجي. أما الموضوع الثالث الهوية الوطنية على الباحث أن يتناول الموضوع من حيث: الجوانب المكونة للهوية الوطنية. ومكانة الانتماء الديني والقومي في الهوية الوطنية. وأثر الهوية الوطنية في الترابط الاجتماعي. والتحديات التي تواجه الهوية الوطنية في منطقة الخليج العربي. أما الموضوع الرابع التغذية الصحية على الباحث أن يتناول الموضوع من حيث: تعريفها التطورات الحديثة في تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني. وتأثيراتها السلبية والإيجابية في صحة الإنسان وقدرته البدنية والذهنية. جوائز المسابقة الجائزة الأولى 4000 درهم الجائزة الثانية 3000 درهم الجائزة الثالثة 2000 درهم تتكفل الجمعية بنفقات سفر الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي وإقامتهم. توزع الجائزة وشهادات التقدير والميداليات في احتفال يوم العلم السنوي برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة عجمان.
