أرجو أن تصدقوني إذا قلت إني أعاني مشكلة وأواجه احراجاً مع الكثير من كتاب ومريدي هذه الصفحة! إن أكثرنا لا يحاول المحافظة على مستوى (كتابة) معين بحيث ينقح (مقالته) أو قصيدته من الأخطاء الإملائية أو النحوية.. أو حتى يجنبها العيب في الأسلوب.. وهو أمر لا بد من تواجده إذا أردنا لكتاباتنا أن ترى النور.. الأسلوب من أهم مقومات الكتابة.. انه الطريق الذي (عنه) توصل ما تريد إلى الآخرين.. فإذا كان هذا الطريق غارقاً في الضباب.. مفروشاً بالأشواك.. تفوح منه أحياناً روائح (جهل) نحوي أو املائي.. فكيف نطالب الناس بالنشر لنا ونصفهم بالإهمال.. وعدم تقدير (الكاتب) حقق قدره..؟! لنعلم جميعاً أن الكاتب هو الذي يحدد نسبة نشر (مقالته) بمجرد كتابتها!.. ولا فضل للمحرر في مثل هذه الحالات سوى التقديم على صفحات يقرؤها الناس.. أما الفكرة.. القدرة على ايضاحها (الأسلوب) فذلك منوط بالكاتب.. والكاتب وحده!!. بالمناسبة نستضيف هذا النهار صديقاً (جديداً) من رأس تنورة في المنطقة الشرقية.. راجين أن يواصل الكتابة على هذه الصفحة.. فطريقة تناوله للمواضيع توحي بتوفر (ملكة كتابية لديه.. نرجو أيضاً أن يعمل على تنميتها بالاطلاع.. ومواصلة الكتابة.. صديق نشكرك يا أخ عبدالكريم الطويان على شعورك الطيب تجاه الجزيرة: إدارة ومحررين.. راجين لك التوفيق.. المحرر.. يسافر إلى عدد من البلدان الإسلامية بعض موظفي الجوازات والجنسية وذلك لتسهيل جوازات حجاج بيت الله الحرام.. والاطلاع على تأشيراتهم.