يستقبل بيت الشعر الجوفي العديد من رواد الجنادرية حيث يقدم لهم القهوة العربية والتمر (حلوة الجوف) ويستمتع الزائرون بصوت عازف الربابة المتناغم معها بلحن جميل يجذب المستمعين على بعد، حيث يحتل بيت الشعر الجوفي مكاناً مميزاً على يمين الداخل للقرية الشعبية.. ويذكر الأستاذ عبدالمحسن الجريد المشرف على بيت الشعر الجوفي ورئيس مركز زلوم أن هذا العام كانت لمشاركة بيت الشعر الميزة الخاصة والمنفردة كعرض للنتاج الحرفي الذي تتميز به منطقة الجوف من عرض لأنفس أنواع السجاد اليدوي والقطائف من أنواع السجاد والخروج ودلال الأبل واستعراض للهجن والركائب المزينة بأجمل ما يكون من زينة ومراكب الإبل التي كان ممتطوها يزينون بها إبلهم.. وأوضح الجريد بقوله إن عدداً كبيراً من الزائرين من مواطنين ومقيمين وأجانب قد أبدوا إعجابهم لهذا النوع من العرض. وأوضح رئيس وفد الجوف للمهرجان الأستاذ نواف ذويبان الراشد أن منطقة الجوف شاركت مناطق المملكة الأخرى بعرض جميل، وقد كانت لمشاركة الجوف هذا العام النوعية الخاصة خصوصا أن مسابقات تجرى عن التعرفة بمنطقة الجوف بآثارها ونخيلها وزيتونها وحضارتها المزدهرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو أمير منطقة الجوف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز.. ويقدم في جناح إمارة الجوف في بيت الشعر وجناح الإمارة بالقرية العسل وزيت الزيتون والسمح والكتب المتنوعة التي صدر عدد منها في منطقة الجوف والكثير من الهدايا للجمهور الزائر.