** لا أحسب أن شيئاً يرهق جيوب الناس مثل حالات صيانة السيارات وأجور اصلاحها. فالانسان المبتلى بتعطل راحلته الحديدية بين نارين: إما نار الوكالات التي لا تتعامل الا بالآلاف مع سوء في اجرة الاصلاح، أو في قيمة قطع الغيار التي تخال انها مصنوعة من اليورانيوم من فرط ارتفاع أسعارها,, والوكالات تضرب الرماد ولا تسمِّ كما يقول المثل: وجيب ماهو جيبك جره على الشوك ,. وإما نار الورش التي إن قلت اسعار اجرة اليد فيها فأسعار قطع الغيار لا تتغير فضلا عن ان بعض هذه الورش أو الكثير منها يفسدون أكثر مما يصلحون! ** المشكلة,,! انه ليس هناك مرجعية لهذه الورش، فالبلديات تبرأ منها تبرّؤ بعض القنوات الفضائية من الفضيلة, ووزارة التجارة ان تدخلت فهي تتدخل احيانا في موضوع قطع الغيار,, وهذه تحتاج الى روتين طويل عريض، وقد يتعب الشاكي ولا يحصل على نتيجة. ترى,. أليس هناك آلية معينة ومحددة تحدد التعامل مع ورش السيارات وقطع غيارها، ويمكن الرجوع إليها في حالات الجشع القائمة ,, ! ان اسعار اصلاح السيارات وقطع غيارها ترتفع سنة بعد اخرى وهي تستهلك كثيراً من دخول الناس ربما اكثر مما تتطلبه مصاريف حاجاتهم الضرورية من مأكل ومشرب ومع كل ذلك لم تتدخل تجارة أو بلدية. ومن أمن العقوبة أساء الادب وضاعف عيار الطمع!! ,,لقد هزلت الفنانون والمؤتمرات الصحفية,. ** من واقع خبرتي الصحفية المتواضعة اعرف ان المؤتمرات الصحفية التي تشد اليها الرحال اقصد الرحال الحديدية أو يجمع لها حشد من الصحفيين ومندوبي وكالات الانباء والتلفزيون,. اعرف ان هذه المؤتمرات لا يتم عقدها إلا لأمور مهمة، والمتحدثون فيها مسؤولون كبار يتحدثون في قضايا سياسية أو اقتصادية أو ثقافية بالغة الاهمية. أما الآن,. ماذا عن الآن,. لقد اصبحت المؤتمرات (ارخص من تبن),. لقد قرأت قبل بضعة ايام: عقد المطرب عبدالعزيز المنصور مؤتمراً صحفياً مساء الاربعاء الماضي بجدة وذلك بمناسبة قرب طرح البومه الجديد في الاسواق, وفي بداية اللقاء قال الفنان المنصور ان هذا الالبوم يأتي بعد فترة توقف عن تقديم الجديد للجمهور حوالي سنتين بسبب انشغاله,,, إلى بقية المعلومات الخطيرة والمهمة التي اوردها الخبر بعد ان تحدث الفنان واجاب على اسئلة الساعة التي ألقاها الحضور. وأطرف ما في هذا المؤتمر ان الحضور استمعوافي نهاية هذا المؤتمر الذي طرح فيه صاحب المؤتمر اغنيات البومه الجديد. و اللهم ان المشتكى إليك ! * الرياض 11499 - ص,ب 40104