سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن طالب: احتكار شركات البرامج وارتفاع أسعارها تدفع المستخدم للمنسوخة قرصنة البرامج بين المؤيدين والمعارضين مرة أخرى
السحيم: الحماية تساهم في تضخم ثروات منتجي البرامج
خالد: منع الدشوش أهم من مكافحة القرصنة
منذ ان طرحت الصفحة يوم السبت قبل الماضي موضوع قرصنة البرامج بين المؤيدين والمعارضين فقد تلقت الصفحة عددا من الرسائل والتعليقات حولها , ورغم ان الصفحة تتبنى الموقف الرسمي المعلن الذي يمنع قرصنة البرامج ومختلف المصنفات الفنية من كتب وافلام والبومات غنائية تنفيذا لنظام حماية حقوق المؤلف او حماية حقوق الملكية الفكرية الذي تنفذه وزارة الاعلام بتوجيهات واشراف من حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني ورغم كل ذلك فان هناك اصواتا ترى جواز تلك القرصنة بل والسماح بها ونحن هنا في القرية الالكترونية نكتفي بعرض مثل تلك الاراء. المستخدم له حرية الاختيار وقد تلقينا رسالة من قارىء الصحيفة عبر الانترنت عبدالعزيز بن طالب الذي يواصل دراسته في الولاياتالمتحدةالامريكية الذي يقول انه من المؤكد جودة البرامج المنسوخة ليست بجودة البرامج الاصلية كما ان البرامج المقلدة رخيصة الثمن مقارنة بالاصلية مطالبا بمنح المستهلك او المستخدم لتلك البرامج حريته في الاختيار فيما بينها. واشار القارىء بن طالب في رسالته الالكترونية تعقيبا على الموضوع السابق انه ينبغي مطالبة الشركات المنتجة للبرامج مراعاة المستخدمين في اسعارها العالية مؤكدا ان خوف المنتجين من انتشار البرامج المقرصنة تساهم في تخفيض اسعارهم. ولفت في ختام تعقيبه الى انه لا يؤيد القرصنة لانها تهدر جهود المبرمجين او المنتجين لتلك البرامج مشددا على انه ليس مع نسخ البرامج واضاعة حقوق الشركات ولكنه ايضا ضد الاحتكار الذي تمارسه بعض الشركات على المستخدمين سواء اكانوا مستخدمين افرادا او شركات. وطالب بن طالب بحماية الضعفاء من ممارسات تلك الشركات والذين يلجأون في حالة استمرارها الى انصاف انفسهم. ثرواتهم تتضخم من جهته قال وليد السحيم في تعقيبه الذي ورد للصفحة على البريد الالكتروني انه في حالة استمرار حماية منتجي البرامج الاجانب فان ثرواتهم متضخمة بالتأكيد مما يعني ان نصبح في مقابلهم كالضعفاء مشيرا الى ان ثروة بيل جيتس على سبيل المثال تقارب المائة بليون دولار. أطباق الاستقبال أهم من القرصنة الى ذلك قدم القارىء خالد ناصر في بريده الالكتروني وجهة نظر مختلفة معاتبا محرر الصفحة على وجهة النظر والتعليق الذي كتبه في نهاية الرسالة التي نشرت الاسبوع الماضي. وقال ان توقف اصدار المنتجين الكبار لبرامج باللغات المحلية لبعض الدول التي ينتشر فيها قرصنة البرامج ليست مشكلة بالنسبة للمستخدمين في تلك المجتمعات مشيرا الى ان اغلب البرامج المستخدمة حاليا هي اجنبية وبلغات مثل الانجليزي ومع ذلك لم يتأثر المستخدمون بها. وربط القارىء خالد ناصر هذا الموضوع قرصنة البرامج بموضوع انتشار اطباق الاستقبال للقنوات الفضائية في مجتمعاتنا العربية وذلك على الرغم من صدور قرارات تمنعها مطالبا بمنع تلك الاطباق قبل منع قرصنة البرامج. واشار الى ان ما تقوم به وزارة الاعلام من جهود في مكافحة قرصنة البرامج هي جهود جيدة وحثيثة لانها تقوم بتطبيق الانظمة المعمول بها في المملكة موضحا ان حماية المجتمع من الاطباق الشيطانية على حد تعبيره اجدى من حماية اموال الشركات الاجنبية. وكانت تلك بعض الردود التي تلقتها الصفحة في الاسبوع الماضي ورغم تأكيدنا على خطورة انتشار القرصنة قرصنة البرامج فانه يسعدنا تلقي تعليقاتكم وارائكم حول هذا الموضوع على بريد الصفحة. Evillage @ suhuf. net. sa او على فاكس الصفحة 4871064 4871063 لعناية محرر الصفحة ونتمنى ان تكون تلك الطروحات والاراء اكثر جدية لتعم الفائدة على الجميع.