كأس ولي العهد,, للزعيم أم الليث ,,, ؟!

الكل يتساءل,,,,؟

* تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني تقام مساء اليوم المباراة النهائية لكأس سمو ولي العهد بين فريقي الهلال والشباب وذلك في الساعة 45,8 مساء على المسطح الاخضر باستاد رعاية الشباب بجدة وتحظى مباراة اليوم بأهمية كبيرة من للفريقين اللذين قدما في مراحل المسابقة الثلاث الماضية اداء رائعا وكفاحا مشرفا نالا خلاله شرف الوصول الى نهائي الكأس والمثول أمام راعي المباراة سمو ولي العهد حفظه الله ولقاء اليوم يعتبر مرحلة الحصاد الأخيرة لكلا الفريقين اللذين سيضاعفان جهودهما من اجل ان تكون نهاية المشوار في هذه المسابقة سعيدة وهذا ما سيحدث لاحدهما.
وقياسا بما قدمه الفريقان في مراحل المسابقة الثلاث نجد ان طريق الشباب كان أصعب من الهلال.
فالشباب واجه النصر والاتفاق كأصعب عقبتين ولكن تميز لاعبيه وتألقهم حسم هذين اللقائين لصالح الشباب الذي واجه الطائي بعد مواجهة النصر ولكنها كانت محطة سهلة للغاية للشباب الذي كسب تلك المباراة بنصف درزن من الاهداف.
* أما الفريق الهلالي فكان مشواره سهلا في دور الستة عشر ودور الثمانية حيث عبر محطتي الوطني والحزم الى ان وصل لأكبر واخطر عقبة وهي العقبة الاتحادية.
ولكن ذلك اليوم كان يوم الهلال الذي قدم واحدة من اجمل مبارياته وادهش الاتحاد بمستواه القوي والرائع وبالتالي لم يجد نجوم الزعيم صعوبة في حسم اللقاء لصالحهم وبنتيجة 2/صفر على الرغم من ان الهلال اضاع ضربتي جزاء ,, ولكن ذلك الاداء الممتع والفوز انسى الهلاليين ضربتي الجزاء المهدرتين.
كيف وصل الهلال للنهائي
* الفريق الهلالي واجه في دور الستة عشر فريق الوطني في تبوك وحقق الهلال فوزا سهلا وبنتيجة 4/صفر سجلت عن طريق عبدالله الجمعان 3 أهداف وفهد المفرج هدف واحد.
* اما في دور الثمانية فقد التقى الهلال مع الحزم في الرس ونجح الهلال في تحقيق الفوز وبنتيجة 2/صفر سجلت عن طريق عبدالله الجمعان واحمد الدوخي.
* وفي الدور قبل النهائي كان الهلال على موعد مع أصعب مواجهة في مشواره حينما واجه الاتحاد في الرياض ولكن الهلال كان في قمة توهجه وابداعه في ذلك اللقاء وحقق فوزا مستحقا وبنتيجة 2/صفر سجلت عن طريق عبدالله الجمعان ونواف التمياط وبذلك يصل الزعيم لنهائي الكأس.
كيف وصل الشباب للنهائي
* الفريق الشبابي التقى في دور الستة عشر مع النصر وقد أكد الشباب تفوقه وتألقه وبالتالي حقق فوزا سهلا على النصر وبنتيجة 3/1 سجلت عن طريق صالح الداود بالرأس وسالم سرور ومرزوق العتيبي.
* أما في دور الثمانية فقد كان الشباب على موعد مع محطة سهلة حينما التقى الطائي في الرياض ولم يجد الليث اي مشقة في الخروج بنتيجة كبيرة حيث كسب المباراة بنتيجة 6/2 سجلت عن طريق مرزوق العتيبي هدفين وسالم سرور وسعود القنات ومهند مجرشي وسعيد العويران.
* أما الدور قبل النهائي فقد التقى الشباب مع الاتفاق في الدمام وكانت مواجهة صعبة لليث الذي حقق فوزا صعبا وبنتيجة 2/1 سجلت عن طريق عبدالله الواكد وعبدالعزيز الخثران وبذلك يصل الشباب الى نهائي كأس سمو ولي العهد.
طريقة أداء الفريقين
بكل تأكيد فان لكل فريق اسلوبا في الأداء يختلف عن الآخر,, وعلى الرغم ان الخطة قد رسمت مسبقا الا ان أحداث المباراة عادة ما تتسبب في فرض اسلوب جديد خاصة بعدما تتضح الرؤية الكاملة لمدربي الفريقين يوردانيسكو مدرب الهلال ومارسيو مدرب الشباب ويعتبر أسلوب الفريقين متشابها الى حد كبير فكلاهما يعتمد على تكثيف وتعزيز قوة خط الوسط والعمل الجاد على اغلاق الخطوط الخلفية بطريقة محكمة لابطال الخطر الذي سيوجه لحارسيهما الدعيع والمقرن,.
ويتوقع ان تكون المباراة مفتوحة منذ بدايتها نظرا لما يملكه الفريقان من عناصر متمكنة فنيا ومهاريا وذهنيا اضافة الى حسن تمركزها وقدرتها على التسجيل من أصعب الفرص وهذه ميزة ينفرد بها لاعبو الهلال والشباب الذين برهنوا ذلك في عدة مواجهات حاسمة.
الهلال خبرة وقدرة على الحسم
لاشك ان الفريق الهلالي معروف عنه التألق في المواجهات النهائية بفضل الله ثم بفضل ما يملكه من نجوم خبيرة اعتادت على اجواء هذه المنافسات القوية والحاسمة والهلال يملك كوكبة من النجوم المتجانسة والمتفوقة ميدانيا وتتبع في أسلوب ادائها السرعة ونقل الكرات السريعة ذات المسافات القصيرة لادراكهم بانها هي الطريقة لمثل لقاء اليوم,, لكون الكرات العالية قد لا تخدم الفريق في ظل تماسك وقوة خط دفاع الشباب,, وسيعتمد الهلال كثيرا على خط وسطه بأدائه المركز ومجهوده السخي فالشلهوب والعويران والغامدي والتمياط يتمتعون بيقظة ولياقة عالية وتمرير دقيق للثنائي سامي الجابر وسيرجيو وسيظل النجم يوسف الثنيان ورقة رابحة بيد المدرب الهلالي يوردانيسكو الذي يدرك تماما مدى حاجته لهذا اللاعب المتمكن والقادر على تغيير مجرى المباراة لصالح فريقه وستكون مشاركته مؤكدة ولكن في الشوط الثاني ,, والدفاع الهلالي أثبت قوته وصموده بوجود الخبير عبدالله الشريدة وبجانبه أحمد خليل وفي خطي الظهر المتألق دوما احمد الدوخي ومحمد لطف وسيجد خط الدفاع مساندة مكثفة من خميس العويران,, اما الحراسة الهلالية فلا غبار عليها نظرا لوجود عملاق الحراسة السعودية محمد الدعيع الذي سيكون له دور كبير في انتصار فريقه اليوم متى ما واصل براعته وبسالته, ونعود للهجوم الهلالي الذي يتوقع ان يكون له حضور قوي في مواجهة اليوم فالذئب الهلالي سامي الجابر معروف عنه البروز والابداع وترك بصمة قوية في النهائيات فهو لاعب خطير ومراوغ بارع يصنع لنفسه ولزملائه العديد من فرص التسجيل ايضا سيرجيو يتميز بقدرته على التسجيل من الفرص الصعبة بالاضافة الى تحركاته السريعة ومشاغبته للمدافعين.
وستزداد قوة الهجوم الهلالي بعودة عبدالله الجمعان صاحب القدم القوية.
نجوم الشباب يبحثون عن التعويض
يبدو ان اخفاق الشباب في بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وكأس الأمير فيصل بن فهد سيشعل الغيرة والحماس في نفوس لاعبي الشباب وعدم الرضا بتقبل الخسارة اليوم وهذا عامل قوي سيساهم في رفع روحهم المعنوية وبذل المزيد من الجهد والعطاء لبسط سيطرتهم على احداث المباراة,, والليث يضم مجموعة كبيرة من النجوم البارزين الذين يتحركون وفق طريقة لعب تعتمد على 352 بتحرر ظهيري الجنب وعدم تمسكهما بالمهام الدفاعية ,, والدفاع الشبابي لا يزال متفوقا بوجود الداود والعبيلي والشمراني والعصفور ويمتاز دفاع الشباب بحسن التغطية والمراقبة اللصيقة التي تحد من خطورة مهاجمي الفريق الخصم,, اما وسط الشباب فهو فعال بوجود سالم سرور والشنيف والواكد والعصفور واحتمال مشاركة العويران منذ البداية,, أما خط الهجوم الشبابي فهو السلاح الفعال والخطر الذي يهدد مرمى الدعيع حيث سيوجد به الشيحان ذو اللمسة القاتلة والمراوغة السريعة ومرزوق العتيبي صاحب الذكاء الخارق والقدرة على ترجمة الفرص الى اهداف وبسرعة فائقة يحسن التعامل معها هذا النجم الشبابي الفذ الذي سيكون له مع زميله الشيحان دور فعال في احداث شيء ايجابي لصالح فريقهما المرصع بعدد كبير من النجوم الذين لن يتقبلوا الخسارة والخروج من الموسم بلا بطولة.
لمن الفوز
المناسبة كبيرة,, والمباراة مصيرية,, والفريقان عملاقان,, ولكن يبقى السؤال من سيفوز؟ الاجابة على هذا السؤال لا يملكها سوى نجوم الفريقين فهم القادرون على جلب الفوز لاحد الفريقين من خلال مضاعفة جهودهم وحسن استغلالهم للفرص التي ستتاح لهم اثناء سير المباراة.