المحترم الأخ الحميدي الحربي المشرف على صفحة (مدارات شعبية) بجريدة الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لا أخفيكم أنني من المتابعين والشغوفين بصفحتكم الرائدة صفحة (مدارات شعبية) كما لا أخفيكم تميزها وتفردها عن غيرها من الصفحات الشعبية. وعلى الرغم من وجود بعض الملحوظات التي تختفي في بحر حسناتكم إلا أنه لفت انتباهي وساءني ما شاهدته قبل أيام وفي أكثر من عدد من أعداد مدارات شعبية من وجود بعض اللقاءات على مائدة الإفطار مع بعض الأسماء الدخيلة على الشعر الشعبي وخصوصا بعض الأسماء النسائية وعلى سبيل المثال لا الحصر (أمل عبدالعزيز) ومن سمت نفسها (أحلاهن) فمن هي أمل عبدالعزيز ومن هي أحلاهن؟؟ فهل يعقل أن يترك شعراء الجزيرة المبدعون الذين نقرأ لهم بين الفينة والأخرى ويهمشون ويتم إجراء لقاءات استوعبت مساحة ليست قليلة من الصفحة مع أسماء موغلة في الإبهام، ولا أدل على ذلك من قول إحداهن إن لها في النشر على الشبكة العنكبوتية سنة فقط وليس لها أي مشاركات في الصفحات والمجلات الشعبية وهل المشاركة في المنتديات على الشبكة العنكبوتية دليل على مصداقية المشارك خصوصا إذا كان يكتب وينشر باسم موغل في الإيهام والإبهام ك(أحلاهن) على سبيل المثال!!. ثم السؤال الذي يطرح نفسه من أين تم إحضار مثل هؤلاء المستشعرات والمدعيات وكيف تم التنسيق معهن لإجراء مثل تلك اللقاءات وماذا يحملن في جعبتهن من أدب وشعر وثقافة حتى يتم إجراء لقاءات معهن ويترك بقية الشعراء وخصوصا شعراء الجزيرة؟!!. نحن نقرأ هنا في الجزيرة لأسماء شعرية كبيرة في جميع أغراض الشعر فأين هم هؤلاء الشعراء من تلك اللقاءات. إن مثل هذه اللقاءات التي تسيء للشعر وللأدب بشكل عام لا ينبغي أن تتم من خلال منبر يدعي المثالية ويدعي خدمة الموروث الشعبي!! فبأي شيء خدم مسؤولو (مدارات شعبية) التراث والأدب بمثل هذه اللقاءات.. فأنا هنا في مدارات أجد الكثير من التناقض ففي الوقت الذي نجد القائمين على الصفحة ينتقدون وبشكل علني بعض المستشعرات كما حصل مع الشاعرة (نهى نبيل) نجدهم في الوقت نفسه يقومون بتبني أسماء نسائية موغلة في الإبهام على اعتبار أنهم شاعرات مجيدات وهذا مكمن العجب والغرابة!!. وأتمنى أن نجد من القائمين على الصفحة ما لمسناه منهم سابقاً من إفساح المجال أمام حرية الرأي وجعل المجال رحبا أمام الرأي والرأي الآخر. كما أتمنى ألا يأتي أحد من القراء ويحاول الرد من باب (الفزعة) أو من باب التقرب من القائمين على مدارات شعبية بدون أن يستند على كلام منطقي ومقنع. عبدالعزيز أحمد التويجري /الرياض المحرر ها نحن ننشر رأيك يا أخ عبدالعزيز وهناك نقاط نود إيضاحها لك وهي أولاً: هذا الحوار (قبل الإفطار) درجنا على نشره في شهر من السنة وهو شهر رمضان المبارك ومنذ خمس سنوات ولا يعقل أن نكرر الأسماء كل سنة.. أما ثانياً فالشاعرة لها مثل ما لأخيها الشاعر من حقوق في النشر. أما إجراء اللقاءات لتلك الزاوية فيتم عبر (الفاكس) لأن الأسئلة موحدة والأسماء الصريحة لكل من ينشر تحت اسم مستعار من شعراء وشاعرات معروفة لدينا لأن هذا من أدبيات المهنة، وقد ترى أنت أن اللقاء مع مبتدئ أو مبتدئة يسيء إلى الشعر لكن بالتأكيد غيرك يرى العكس تماما فكل الشعراء والشاعرات الكبار كانوا مبتدئين في يوم ما، ثم ما الضير في أن يكون ضمن 28 اسماً اسمين أو ثلاثة لشعراء أو شاعرات في بداية الطريق!. وختاماً.. نشكر لك متابعتك ونهمس في أذنك أننا نقوم في عملنا على أساسيات واضحة لا مجال فيها للفزعة أو المجاملة. ولك تحياتنا.