{وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} هكذا قال تعالى موجها نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في دعوته وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر فالأقربون أولى بالمعروف وأولى من يحتسب عليهم المحتسب. إن هذا الجانب بات من الأمور ذات الأولوية في الطرح في وقتنا الحاضر نظرا للقصور البادي للعيان فيه وهذا بحد ذاته دفعنا لطرق باب أحد المهتمين في هذا الجانب حيث استضفنا فضيلة الشيخ الداعية عبدالله بن سليمان المهنا خطيب جامع الإمام عبدالله بن سعود وتحاورنا مع فضيلته عن موضوع له أهميته وشأنه ألا وهو (الاحتساب على الأقربين والمنهج الشرعي في ذلك وطريقة الاحتساب على الأبناء والزوجات والآباء ودور الأسرة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) فإلى الحوار: اطمئنان * من واقع عملكم ومعايشتكم في الواقع كيف ترون العلاقة بين الناس والمسجد من جانب والهيئة من جانب آخر؟ وما سبل تفعيلها؟! - الناس ولله الحمد ترى جهود (الهيئة) وتطمئن لما يقومون به من جهود لإنكار الفساد العقدي والأخلاقي، كما رأى الجميع الحملات الأمنية الأخيرة بالاشتراك مع الجهات الأمنية الأخرى. والناس حينما ترى أعضاء الهيئة في الأسواق التي ترتادها النساء تزيد طمأنينتهم على نسائهم حال تسوقهن.. أما العلاقة فالملاحظ وجود ضعف في الاتصال البدني والاستفادة المباشرة من جهود الهيئة والتعاطي معها (فيما يظهر لي)، وإن كان من أسباب فهي - والله أعلم - بسبب ثقة الناس بأن الهيئة تتابع المنكرات وتصلها الأخبار فلا داعي إلى إيصال شيء لهم فهم على علم وإحاطة، والحق أنه ينبغي التواصل مع الهيئة واعتبار أن هذا التواصل وإبلاغهم عن المنكرات من الاحتساب الذي يحبه الله. منهج دعوة الأقربين * نريد من فضيلتكم إلقاء الضوء على المبدأ الشرعي في دعوة الأقربين والاحتساب عليهم؟! وما المنهج المتبع في ذلك؟! - الأقربون أولى بالمعروف وأولى من يحتسب عليهم المحتسب، ولهذا أمر الله تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بذلك فقال له {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} فامتثل صلى الله عليه وسلم فجمع أقاربه وناداهم وعم وخص وقال: (يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس بن عبدالمطلب لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية (عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم) لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد سليني من مالي ما شئت لا أغني عنك من الله شيئا..). وربما يكون للشيطان على بعض المحتسبين مدخل فيزهدهم في دعوة الأقربين بحجة أنهم سمعوا منك وعرفوا ما لديك وأقمت عليهم الحجة.. وهذا ليس بجيد بل الأولى أن ينتفع بالخير الذي لديك أولى الناس بك وأقربهم إليك.. ولنا أسوة في الأنبياء والمرسلين، فإبراهيم يدعو أباه ويلح عليه في الدعوة ويقول له (.. يا أبت.. يا أبت.. يا أبت..) كما في سورة مريم، وقبله نوح مع ابنه فيقول له (يا بني اركب معنا..). وحيث إن هؤلاء المدعوين من الأقربين فلا بد أن يكون الاحتساب عليهم بلطف ورفق أكثر من التلطف مع غيرهم.. ولهذا قال الله تعالى في الأبوين المشركين {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} فأمر بالمصاحبة لهما بالمعروف مع شركهما لمقام الأبوة، فكيف بالأبوين المسلمين!! فعند الاحتساب لا بد للمحتسب أن يلاحظ مصلحة زوال المنكر ومفسدة قطيعة الرحم، فربما كانت بعض المنكرات لا تحتاج إلى كبير إنكار أو كثير إغلاظ فيخطئ المحتسب فيزيد في إنكاره فيترتب على ذلك منكر أكبر وهو قطيعة الرحم، وهي من كبائر الذنوب، وربما كانت أعظم من المنكر الذي أنكره، وقد قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}، وهذا مما يؤكد أهمية العلم للمحتسب ليوازن بين المصالح والمفاسد. منكرات أسرية * ما هي غالب المنكرات التي تقع في الأسر والقرابات؟ وكيف تتم معالجتها؟ وما دور المحتسب في ذلك؟! - الأسر والقرابات كغيرهم من مجموع الأمة والمجتمع يقع منهم ما يقع في مجتمعهم، والمنكرات درجات فالوقوع في المنكرات الشركية كالسحر وإتيان السحرة والكهان أعظم من التخلف عن صلاة الجماعة، ومنكرات الأقوال كالسب واللعن أهون من النميمة.. وهكذا. ولا شك أن من أهم المنكرات التي تحتاج إلى معالجة واحتساب وجود التهاجر بين الأقارب لأسباب دنيوية، ومن أحسن الحلول أن تقوم في الأسر لجان دائمة للإصلاح بين المتخاصمين والمتهاجرين، سواء من الأزواج أو من الأقارب ونحو ذلك. ومن سبل العلاج تقوية الأواصر بالتزاور، فإن قرب الأبدان يروث قربا للقلوب، والعكس بالعكس. ومن سبل العلاج أيضا أن يوجد بين الناس تجمعات دورية شهرية مثلا للتعارف والتآلف. ولهذا أوصى عقلاء الأسر أن يكون لهم لجنة تتكون من عدة أشخاص تقوم بواجب الاحتساب قبل المنكر وبعده بالطرق الشرعية من النصيحة الشفهية أو المكاتبة أو التوعية العامة في المجالس ونحو ذلك، وبعد وقوع المنكرات لابد من الإنكار وأن لا يمر المنكر هكذا عفوا بل لابد من العزل والمتابعة حتى لا يتكرر المنكر.. أما النساء فيجب أن يكون بينهن محتسبات ينكرن المنكرات في الحال ويسعين في تخفيف الشر قدر الإمكان. ومن منكرات الأسر وجود بعض القنوات الفضائية الماجنة في البيوت، فإنها تحطم الأسر وتفسد الأخلاق فيتفاقم الشر ويتنوع الباطل إلى منكرات في الاعتقادات ومنكرات في الأخلاق ومنكرات في الأقوال والأعمال ومنكرات في تصور الأمور على غير حقيقتها. ومن وسائل الاحتساب أيضا إيضاح حقائق تلك القنوات فإن كثيرا من الناس من آباء وأمهات يجهلون أضرارها ويظنون أنها مجرد آلات تسلية. طريقة الاحتساب * ما وسائل الاحتساب على المنكرات التي تقع في العائلة والقرابة بشكل عام؟! وهل بالإمكان بيان الكيفية للاحتساب في ظل تتابع المسؤوليات داخل هرم الأسرة؟! - من أعظم وسائل الاحتساب الوقاية وسد منافذ الشر والمنكر هذا إذا كان للمحتسب ولاية كولايته على أولاده وزوجاته ونحو ذلك، أما إذا لم يكن له ولاية فإنه يحتاج إلى مخالطة الناس ليتمكن من الاحتساب عليهم وإيضاح أضرار المنكرات عليهم وعلى ذرياتهم بل وعلى دنياهم. ومن الوسائل إيجاد البدائل المباحة للناس، فإذا منع المحتسب منكرا عاما فينبغي أن يوجد أو يدل على بديل له يسد الفراغ والنهمة والجوعة، وهذه هي عادة الشريعة فلا تمنع شيئا إلا وتبيح بديلا له كما حرمت الربا وأباحت البيع، وحرمت الزنا وأباحت الزواج الشرعي وحرمت الغناء المحرم وأباحت الحداء حال الأسفار والأشغال.. ومن وسائل الاحتساب إظهار الخير وإبرازه ليقبل عليه الناس فيستغنون به عن الشر والباطل.. وقد حدثني أحد الإخوة قريبا أنه كان يكثر في محيطهم اقتناء القنوات الفضائية الماجنة، فاشترى شاشة كبيرة وبث من خلالها قنوات فضائية صالحة في مجلس كبير فتحه للناس فصار الآباء والأبناء يرتادون هذا المجلس. دور الآباء * ما دور الآباء في الاحتساب على الزوجات والأولاد؟ - ليعلم الآباء أن مسؤوليتهم تجاه الزوجات والأولاد مباشرة لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ }وقوله صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، فالرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته..) وقوله صلى الله عليه وسلم (إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع)، والدور المطلوب ينبغي أن يكون ذا شقين: وقائي وعلاجي: أما الوقائي: فمهمة الأب فيه منع نفاذ أي سبب يكون داعيا إلى الانحراف سواء كان خلقا يتخلق به الأب كالسب واللعن والكذب والمعاصي الظاهرة وكالتدخين وحلق اللحى ونحو ذلك، أو كان قرينا بشريا للأولاد في المدرسة أو الشارع، أو قرينا جامدا كبعض الشاشات الماجنة وبعض الألعاب الإلكترونية التي تدمر العقائد والأخلاق. والثاني: العلاجي: وهو أن يقوم بواجبه في علاج منكرات الأهل والأولاد فيأمرهم بالصلاة والخلق الحسن وينهاهم عن ترك الواجبات ويحذرهم من ذلك، ويلزمهم بالزي الإسلامي فإنه سمة ظاهرة تدل على عقيدة باطنة وخاصة عند البنات والزوجات، وأن يكون رقيبا على أزيائهن فهو مسؤول مسؤولية كاملة عنهن. كما يجب عليه (أي الأب) أن يراعي البيئة التي تعيش فيها الأسرة فتكون البيوت بيئة إيمانية تكثر فيها الصلاة والقرآن والذكر لتعمر بالخير والبركة فيسري ذلك في الأهل والأولاد، ولهذا أرشد صلى الله عليه وسلم إلى صلاة النوافل في البيت وقال: (أفضل صلاة الرجل في بيته إلا المكتوبة) وقال (لا تجعلوا بيوتكم قبورا). دور الأبناء * ما دور الأبناء في الاحتساب على الآباء؟ وما ضابط ذلك؟! - الاحتساب على الآباء يختلف عن الاحتساب على الأبناء ذلكم أن الأب له حق عظيم مقرون بحق الله تعالى كما قال تعالى: { وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} وقال في الوالدين المشركين: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا} والوالد أحق من يجتهد في إيصال الخير إليه بالطريقة الحسنة واللطف والبر كما كان إبراهيم يخاطب أباه المشرك ويقول له: { يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا}ويكفي - والله أعلم - إيصال الكلمة الطيبة إلى الأب عند وقوعه في منكر لا يصل إلى الكفر، حيث إن مقام الوالد ليس كغيره، فلو غضب وحصلت قطيعة صارت أعظم مما لو قطع الشخص من الأبعدين، بل يجب مراعاة صلة الوالد ولو أخطأ وأذنب، فالنصيحة والاحتساب شيء والصلة والبر شيء آخر فلا يطغى هذا على هذا.. أما لو أمر الوالد ولده بمنكر أو أعانه عليه فلا طاعة لقوله صلى الله عليه وسلم (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) وقد نص الفقهاء على أن الولد المكلف المستطيع للحج لا يجوز لوالده منعه من الحج وليس له طاعة في ذلك). إبلاغ الهيئة * متى يجب على الشخص إبلاغ الهيئة عن منكر ما يقع فيه قريبه؟! - ينبغي على المسلمين أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر احتسابا لوجه الله ورغبة في الخير لمن وقع في الخطأ والمنكر لا تشفيا وانتقاما، فلهذا فإن من سعى في الاحتساب بهذه النية فالمرجو أن يكون لاحتسابه الأثر الطيب، ولا يعجل المسلم في تبليغ الجهة المسؤولة كالهيئة عن المنكر الذي وقع فيه قريبه أو جاره، بل يجعل ذلك آخر العلاج، كما قيل: آخر العلاج الكي، فإن المحتسب ينبغي أن يستنفد جمع السبل في الإنكار والنصيحة بما يغلب على ظنه أنه أدى الواجب، فإن أعيته الحيل أوصل الأمور إلى من هو أقوى تأثيرا منه من أقاربه، فإن غلب على ظنه أن المنكر سيزول مع الزمن وكان المنكر لا يتعدى ضرره إلى غيره صبر عليه محافظة على صلة الرحم، فإن لم تسعف تلك الحيل أوصل المنكر بطريقة لا يشعر بها صاحب المنكر إلى الهيئة، كل ذلك حتى لا يترتب على المنكر ما هو أعظم منه كقطيعة الرحم التي بسببها تتقطع أواصر الأسر، فالمقصود أن المحتسب يراعي المصلحة ويوازن بينها وبين المفسدة خاصة إذا كان المنكر لا يتعدى ضرره إلى الغير. تفعيل * كيف نفعل دور الأسر في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين أفرادها وفيما بين الأسر وبعضها؟! - يجب إشاعة ثقافة الاحتساب بين الأسر رجالها ونسائها، ويجب أن يكون لدى الناس إحساس بواجبهم تجاه المنكرات. وإن التبلد الحاصل لدى البعض ليس هو الوضع الطبيعي، بل الوضع الطبيعي أن يكون لدى المسلم والمسلمة حساسية وغيرة على إنكار المنكر، ولذا لا يجتمع هو وأهل المنكر تحت سقف واحد خوفا من الله تعالى أن تشمله العقوبة، فإذا أحس الجميع بهذا الإحساس قام كل بما يقدر عليه من الإنكار والاحتساب. والذي ينبغي أن يتولى الأمر أمثلهم طريقة ممن يحمل ولو شيئا من العلم الشرعي ليكون إنكاره بالطريقة الشرعية، فيسعى بتوعية أفراد العائلة بضرورة الاحتساب من ناحية، وبالطريقة الشرعية للاحتساب من ناحية أخرى، وينبغي أن تستغل المناسبات التي ربما تظهر فيها المنكرات كالأعراس والإجازات وما فيها من أسفار وأسمار. واليوم بحمد الله جدت أساليب وطرق للإنكار إما إنكارا عاما أو خاصا، وكل بحسبه، فهذه الكتب والمطويات والأشرطة التي تعالج المنكر القائم بصفة العموم. وأما المنكر الخاص فبالمشافهة والمهاتفة والرسائل المكتوبة ورسائل الجوال والبريد الإلكتروني ونحو ذلك مما يقيم الحجة ويخفف المنكر. ومن الأساليب (الهجر) وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع بعض أصحابه كما في قصة تخلف الثلاثة عن غزوة تبوك، وهجر أيضا صلى الله عليه وسلم زوجاته وآلى منهن شهرا لا يكلمهن بسبب أمر وقع منهن، فلو أن أفراد العائلة يجمعون أو كثير منهم أو كبراؤهم على هجر ومقاطعة مناسبة يكون فيها منكر معين أو يخرجون من المكان إذا وقع المنكر ولم يقدروا على تغييره، أو يهددون قبل ذلك بالمقاطعة.. فإن المنكرات تقل أو تتلاشى، فإن الناس من طبيعتهم محبة كثرة من يجيب الدعوة، كما يخشون على سمعتهم من القيل والقال، فلذلك سيمتنعون من كثير من المنكرات لأجل ذلك. ولذا فإني أدعو العقلاء من كل عائلة إلى تكوين لجنة منهم تقوم بواجب الإنكار والاحتساب وبث الوعي بين أفراد العائلة بالطرق الشرعية التي يتم بها المقصود ولا يؤدي إلى محذور أو منكر أكبر. برامج لابد منها * ما برامج ومناشط الأسر التوجيهية والدعوية؟ - تقوم بعض الأسر مشكورة ببرامج توجيهية عامة للأسرة الهدف منها بث الوعي الديني بين أفراد الأسرة، وذلك كإصدار مجلة للأسرة تعالج بواسطتها بعض المنكرات الموجودة في العائلة أو تكون وسيلة للتواصل والتعارف بين أفراد الأسرة الكبيرة.. أو القيام بدورية شهرية أو ربع سنوية تجتمع فيها العائلة للتعارف والتواصل، وهذا أمر طيب خاصة للأسر الكبيرة التي لا يجتمع شتاتها إلا بتلك البرامج، ومن الأساليب التي تقوي التواصل إصدار دليل للأسرة يشمل الاسم والحي والهاتف والعمل الوظيفي وعدد أفراد العائلة.. ومن طريق هذه الوسائل يمكن ممارسة الاحتساب على المنكرات الموجودة بطريقة التوعية بالمنكرات والتحذير منها قبل وقوعها.. أو بالقيام بواجب الاحتساب على الموجود من المنكرات بأسلوب مباشر أو غير مباشر بتوزيع النشرات أو الأشرطة التي تعالج المنكر أو عن طريق مجلة الأسرة.. ونحو ذلك. * إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر