شهد مستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة صباح أمس الاثنين حالة ولادة نادرة والأولى من نوعها في المستشفى وذلك عندما وضعت سيدة موريتانية (40 سنة) خمسة توائم وهم بحالة صحية جيدة (ولدان و3 بنات) بعد عملية حمل تمت عن طريق أطفال الأنابيب على إثر توقفها عن الحمل تسع سنوات وهو الحمل السابع لهذه السيدة التي تم تحويلها قبل فترة وبالتحديد وهي في الأسبوع العشرين من الحمل من مستشفى حريملاء إلى مستشفى الملك خالد بالمجمعة، كما ذكر ذلك مدير المستشفى الدكتور خالد بن محمد العبد الوهاب الذي أكد أن تحويلها تم بأمر من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع وبمتابعة مستمرة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبد العزيز بن عبد المحسن الدخيل. وقد أجرى العملية التي لم تستغرق سوى أقل من الساعة فريق طبي برئاسة الدكتور عاطف محمد العزازي اخصائي أمراض النساء والولادة في المستشفى الذي أوضح ل(الجزيرة) أن العملية أجريت للأم وهي في الأسبوع 31 من الحمل أي أنها لم تكمل تسعة أشهر وأن العملية تمت ولله الحمد بنجاح والأم بحالة صحية جيدة وكذلك الأطفال. وأضاف أن هذه العملية تعد من العمليات النادرة وخصوصاً أن الأطفال الخمسة يتمتعون بصحة جيدة، كما أنها الحالة الأولى التي تتم في مستشفى الملك خالد بالمجمعة، حيث إن أعلى ولادة تمت في المستشفى هي ثلاثة توائم. ومن جانبه قال الدكتور معتصم أحمد الطيب استشاري الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى والمشرف العام على حالة الأطفال: إن الأطفال يتمتعون بصحة جيدة، حيث كان ثلاثة منهم تنفسوا طبيعياً عند الولادة واثنان توقف عندهما القلب والتنفس وتم انعاشهما واستجابا ولله الحمد لذلك وأوزانهم تتراوح ما بين 800 إلى 1300 جرام. وأضاف أن الأطفال سيبقون في الحضانة حتى يكملوا الفترة الناقصة لهم. ومن جهة أخرى أعرب مدير المستشفى الدكتور خالد العبد الوهاب عن شكره وتقديره للفريق الطبي الذي أجرى العملية والفريق الذي أشرف على الأطفال وقال: إن إجراء هذه العملية في مستشفى الملك خالد بالمجمعة يعكس مدى توفر الكوادر والأجهزة الطبية العالية المستوى في المستشفى وذلك بفضل الله ثم بفضل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام بالقطاع الصحي في كافة أرجاء بلادنا الغالية وما نجده في القطاع الصحي من توجيهات من معالي وزير الصحة ومتابعة من مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض. وهنأ العبد الوهاب والد ووالدة الأطفال بسلامة الأم والأطفال ودعا الله سبحانه وتعالى أن يخرجوا من المستشفى وهم بكامل صحتهم وعافيتهم.