الى معالي وزير المواصلات ارجو من معاليه النظر بطريق الحجاج قديما الذي لم ينفذ من خمسين عاما بل باقي على حالته الصحراوية ومعالمه القديمة عندما كان عام 1395 تقريبا جاهزا للتنفيذ وتوقف بعد ونتسائل ما سبب توقفه والذي يخدم ربع سكان المملكة ومئات القرى والهجر وهذا الطريق المهم جدا والرئيسي والقصير ايضا لمسافات الطرق التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والتطور الهائل الذي شهدتها بلادنا ومن ضمنها الطرق التي لم تشهدها اي بلد في العالم ان هذا الطريق الذي يبدأ من محافظة عفيف منطقة الرياض غربا مرورا بقرية ثرب حتى مركز الشقرة طريق المدينةالمنورةالقصيم يخدم محافظة الدوادمي وقراها ومحافظة عفيف وقراها حتى ظلم طريق الطائف وجميع الاتجاهات للمحافظات المذكورة اكثر من 300 كلم ومحافظة المهد ومحافظة الحناكية غربا لمن اراد زيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة فانه يسلك طريقا مسافته لا تتجاوز 400 كلم فقط بعد تنفيذ هذا الطريق اختصارا لمن سلك طريق مكةالمكرمةالمدينةالمنورة باكثر من 900 كلم او العكس طريق القصيمالمدينةالمنورة بنفس المسافة ايضا يعني ان الفرق 500 كلم وكذلك تسهيل سيارات المراكز الصحية الموجودة بالقرى التي تقف عاجزة عن التحرك اثناء هطول الامطار لفترة طويلة ولم تقم باسعاف الحالات الطارئة مما يؤدي الى الوفاة وهذا بكثرة ومسجلة لدى المراكز الصحية وخاصة قرية ثرب المتواجدة فيها مجموعة المدارس ومركز الامارة والتي تتبعها القرى الكثيرة وهذا الطريق يامعالي الوزير كانت تسلكه قوافل الحجاج من نجد وشرق المملكة ودول الخليج, لذا ارجو من معاليكم الاجابة حيال تنفيذ هذا الطريق الرئيسي والحيوي والمهم جدا والذي يخدم اربعا من مناطق المملكة, منطقة الرياض منطقة مكةالمكرمة محافظة الطائف منطقة القصيم منطقة المدينةالمنورة , ولكم جزيل الشكر. ماجد صمهود