الجائزة الخامسة عشرة كانت من نصيب السيد زاهر تاج السر الشيخ عبدالله من الإخوة السودانيين العاملين في إحدى المؤسسات الوطنية في المنطقة الشرقية في بلدة السعيرة التابعة لمحافظة حفر الباطن، وتعذر حضوره شخصياً لظروفه الخاصة، وعبر عن سعادته الغامرة بالفوز بالجائزة بغض النظر عن قيمتها؛ لأنه شعر أنه مشاركاته المستمرة مع (الجزيرة) لم تذهب سدى، وبرهن للأصدقاء غير المقتنعين مطلقاً بالمسابقات بأن فوزه يؤكد صدق المسابقات، وأنه لا أحد له دور في تحديد الفائز سوى القدر، ويضيف السيد زاهر بأن المسابقات فكرة جيدة وجميلة لحث القراء على المزيد من التحصيل الثقافي في خضم مشاغل الحياة اليومية، وعن كيفية التصرف بالجائزة قال زاهر: إن الجائزة قد جاءت في وقتها المناسب إذ سيقدمها هدية لخطيبته بالسودان كدليل على المحبة الصادقة.