تعرض سائق دراجة نارية ربط على ظهره جثة وضعت على رأسها خوذة لحادث تصادم في مدينة تيوانا المكسيكية الواقعة على الحدود مع الولاياتالمتحدة يوم الجمعة وفر هاربا على قدميه مما دفع الشرطة إلى بدء عملية لتعقبه. وكان السائق المجهول يحاول قيادة الدراجة وعلى ظهره الجثة في وسط مدينة تيوانا جنوب سان دييجو بولاية كاليفورنيا عندما فقد السيطرة على الدراجة اثناء اجتيازه احد المنحنيات. وفر السائق من الموقع تاركاً الراكب المتوفى. وقالت الشرطة: إن الجثة التي وجد بها اصابات في الرأس وعلامات واضحة على تعرضها للخنق قد توفيت قبل ست ساعات من الحادث. واشار فرانسيسكو كاسترو المتحدث باسم ادارة جرائم النفس بشرطة باجا كاليفورنيا (عندما وصلت الشرطة رفعت الخوذة عن رأس الجثة معتقدة في البداية انه توفي نتيجة الحادث). واضاف (الا انه جرى العثور على شريط ملصق على وجهه اضافة إلى اصابته جراء الطعن بالسكين في جبهته مع ظهور علامات على تعرضه للخنق). وأوضح كاسترو ان الرجل المتوفى كان يلف حبوب ميثامفيتامين المخدرة في حافظته كما ان مظهره بدا غير مهندم مما قاد المحققين للاعتقاد بأن حادثة القتل تتصل بتعاطي المخدرات. وتابع (نعتقد ان القاتل كان يحاول اخذ الجثة إلى مناطق نائية للتخلص منها). من جهة أخرى صدم سائق سيارة يبلغ من العمر 93 عاما احد المشاة في فلوريدا وقتله وقطع ساقه ثم واصل بعد ذلك الانطلاق بسيارته لمسافة خمسة كيلومترات حتى مخفر لتحصيل رسوم المرور عند احد الجسور وجثة الرجل عالقة على الزجاج الامامي لسيارته. وعند هذه المرحلة اتصل المسؤول بالمخفر بالشرطة حيث وقع الحادث يوم الأربعاء وجعل السائق ينتظر حتى وصول الشرطة. وقال تقرير الشرطة: ان قائد السيارة (الذي ربما يكون مصابا بالعته لم يدرك ارتكابه حادثاً). وابلغ رالف توماس باركر الشرطة انه كان يعتقد ان الجثة القيت من الاعلى ربما من جسر. هذا وتدلت جثة الرجل الذي حجبت هويته إلى حين ابلاغ عائلته عبر الزجاج الامامي. وسقطت ساقه المقطوعة في الشارع. وصادرت الشرطة رخصة قيادة باركر التي جددها اخر مرة منذ عامين. وقال ممثلون للادعاء يوم الجمعة انهم مازالوا يبحثون مااذا كان سيوجهون له اتهامات.