دشّن وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، رئيس لجنة مكافحة التدخين بمنطقة مكةالمكرمة عبد الله بن داوود الفائز مساء أمس المقر الجديد للجنة بحي الخالدية بمكةالمكرمة حيث قام فور وصوله بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المقر الجديد وإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية.. بعد ذلك اطلع على المعرض الدائم للجنة مكافحة التدخين الذي نظمته اللجنة بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمكةالمكرمة والذي يشتمل على العديد من المجسمات واللوحات التي تحكي عن مضار التدخين إضافة إلى بعض اللوحات التي تحمل العديد من العبارات التي تحث على الإقلاع عن التدخين وبيان مخاطره على الفرد والأسرة والمجتمع. بعد ذلك شاهد عرضاً مرئياً عن إنجازات اللجنة واستمع إلى شرح مفصل عنها من قبل المشرف العام على اللجنة الدكتور سمير صبان.. إثر ذلك قام بجولة على عيادات مكافحة التدخين بالمقر الجديد وشاهد ما زودت به هذه العيادات من إمكانات ووسائل في الإقلاع عن التدخين حيث يشتمل المقر الجديد على عيادات خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء. وفي نهاية الجولة أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة ورئيس لجنة مكافحة التدخين أن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وجه اللجنة إلى تكثيف حملاتها وأنشطتها بالعاصمة المقدسة لمكافحة هذه الآفة مشيراً إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة ومنها الحملة التي نظتها مؤخراً برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة تحت شعار (بادر بالفحوصات للوقاية من المضاعفات)، حيث حققت نتائج مثمرة علاوة على ما تقوم به اللجنة من برامج توعوية وإرشادية باضرار التدخين ومخاطره. ودعا الجميع من مواطنين ومقيمين وزوار ومعتمرين إلى تفعيل وتحقيق اعلان خادم الحرمين الشريفين (مكةالمكرمة خالية من التدخين) وان يحافظوا على قدسية بلد الله الحرام وان يسلكوا سلوكاً حسناً يرتقي بالمكانة الكريمة لهذا البلد المقدس الذي يجب أن يقدر حق التقدير فهو حرم الله الآمن الذي حفظه من المحرمات موجهاً دعوة إلى كل مدخن أن يغتنم هذا الشهر الكريم ويقدم على طاعة الله واعلان توبته ورغبته في الاقلاع عن التدخين. ومن جانبه أوضح المشرف العام على اللجنة الدكتور سمير صبان انه توجد في مكةالمكرمة خمس عيادات للاقلاع عن التدخين تم افتتاحها لهذا الغرض وتستقبل المدخنين من الرجال والنساء وتساعدهم على الاقلاع عن التدخين من اي نوع كان سواء التبغ كالسجائر أو الشيشة أو النشوق والشمة والتنبول مشيراً إلى أن اللجنة قامت خلال هذا الشهر الكريم بتكليف 40 شابا للقيام بجولات في ساحات الحرم لتقديم النصح والإرشاد لمن يرونه يدخن وذلك بإعطائه نشرة توعوية باضرار التدخين ومسواكاً ليستخدمه بدلاً من السجارة وتعمل هذه الفرق بمعدل 6 ساعات يومياً طيلة شهر رمضان المبارك، كما قامت اللجنة بتوزيع العديد من النشرات والمطويات التوعوية علاوة على تركيب عدد من اللوحات الالكترونية في الشوارع والميادين العامة بمكةالمكرمة.