بدأت الغرفة التجارية الصناعية بأبها استعداداتها منذ وقت مبكر لاقامة منتدى أبها الاستثماري وبين رئيس مجلس إدارة الغرفة المهندس عبد الله بن سعيد المبطي ان المنتدى يحظى برعاية ودعم من سمو أمير منطقة عسير وسمو نائبه الذي يعد الأول من نوعه وقال ان المنتدى سيكون تحت شعار (عسير.. مقومات استثمارية واعدة ومتعددة).ويهدف المنتدى المزمع إقامته في شهر شوال القادم بحضور حشد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والإعلاميين من كل أنحاء المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي إلى ترويج منطقة عسير استثمارياً وابراز خصوصية المنطقة وتميزها من خلال التعريف بمقومات الاستثمار المتنوعة والكشف عن مجموعة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في قطاعات الأعمال المختلفة كالتعدين والسياحة والصناعة ومشروعات نسائية والزراعة العضوية وغيرها، بالإضافة إلى إيضاح سياسات الدولة بشأن حوافز الاستثمارات المختلفة وتحديد الصعوبات والمعوقات التي تعترض الاستثمارات ودعم العلاقات التكاملية بين فرص الاستثمار ومنشآت الأعمال القائمة في منطقة عسير بصفة خاصة وكل مناطق المملكة بصفة عامة والتعريف ببعض التجارب الاستثمارية الناجحة في المنطقة. وتشتمل فعاليات المنتدى التي تتواصل أعمالها لمدة يومين على خمسة محاور وهي (مقومات ومناخ الاستثمار في منطقة عسير، ومحددات تنمية الاستثمار بمنطقة عسير، والواقع الحالي لقطاعات الأعمال والاستثمار بمنطقة عسير، ثم الفرص الاستثمارية المتاحة بمنطقة عسير. هذا ويتوقع أن يشارك بتقديم أوراق عمل المنتدى نحو عشرين جهة رسمية ومتخصصة في تنمية ودعم قطاعات الأعمال والاستثمار والسياحة والتمويل والاستشارات، كما يشتمل ضمن فعالياته على معرض مصاحب للشركات الكبرى الناجحة بالمنطقة إضافة إلى ليلة تراثية سياحية للمشاركين في فعاليات المنتدى. من ابرز الجهات المشاركة وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الزراعة وهيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية والهيئة العامة للاستثمار والهيئة العليا للسياحة وهيئة المساحة الجيولوجية وصندوق التنمية الصناعية السعودي والبنك الزراعي العربي السعودي، إضافة إلى المكاتب الاستشارية والغرف التجارية بالمملكة. وبين المهندس عبد الله بن سعيد المبطي ما تزخر به منطقة عسير من العديد من المقومات في أكثر من قطاع ولديها بنية وتجهيزات أساسية جيدة من شبكة طرق حديثة وماء وكهرباء واتصالات وغيرها من الخدمات المتاحة للمستثمرين، إضافة إلى المناخ الاستثماري الملائم. وهناك مقومات طبيعية مثل الخامات المعدنية المتوافرة بكثرة في المنطقة مع الإمكانيات السياحية والموقع الاستراتيجي ووجود كثافة سكانية كبيرة.