* شعر: صالح بن حمد المالك إلقاء الطالب: حمد صالح المالك : رتلي ورقاءُ لحن الطربِ واسجعي أُنساً بلقيا النخبِ رددي لحنا جميلا آسرا لذوي الفضل الكرام النجبِ لرئيسٍ زانه ثوبُ التقى واجتهادُ العالم المحتسبِ مرحباً يا مجلسَ الشورى الذي فيه للإصلاح كل الرغبِ ضم أعلاماً يرومون العلا لا يُرى فيهم ضعيفُ السببِ الكفايات تجلت فيهمُ وتحلوا في كمال الأدبِ وتباروا باشتياقٍ عارم نحو ما يُعلي بلادَ العربِ حبهم للأرض حبٌّ مخلصٌ ليس بالتمثيل أو بالكذبِ وبهم للأهل ما يهوونه من وفاءٍ صادقٍ مستعذبِ حيّهم في سعيهم وافخر بهم وأَشد فيهم رموز الغلبِ من تساموا للعلا في همة ليس يثنيها شديدُ النصَبِ همهم أوطانهم آمالهم أن يروها في رفيع الرتبِ أن يروها ذاتَ نهجٍ يُحتذَى أن يروها عالياتِ الشهبِ أن يروها في الورى أنموذجاً رائعاً حاكى نفيس الذهبِ مجلسَ الشورى تحيي أسرتي ملتقاكم يا كرامَ الحسبِ وبنو المالك فيكم أنسوا سرهم لقيا السراةِ النجبِ رادةَ الفكر، أرى قاداتنا هيأوكم للبناء الرحبِ ليُعينوهم برأيٍ ناصح رأيِ حر ذي وفاء أرِبِ وتسنُّوه نظاما فاعلا يجعلُ الآمال رهنَ الطلبِ عهدكم عهدُ وفاءٍ مشرق وسموٍ للعلا لم يتعبِ فارفعوا راياتِ سعيٍ مخلص رفع حر ثابت الجأش أبي أنتمُ أهلٌ لتحقيق المنى أنتمُ أهلٌ لنيل الأربِ فلتعيشوا بيننا في عزة بيتها الزاهي قوي الطنبِ ورعى الله مليكاً همه أن يرانا فوق هامِ السحبِ وليعشْ للمجد والي عهدهِ