الحديث عن الوطن حديث لا يُمل، واليوم الوطني ذكرى غالية عزيزة على القلوب.. كيف لا وهو يذكرنا بالقائد الفذ والبطل المؤسس لهذا الكيان الشامخ صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - الذي عمل ومن بعده أبناؤه الذين اقتفوا أثره فقادوا المسيرة حتى أصبحت بلادنا ولله الحمد تضاهي أكبر الدول المتقدمة في كافة المجالات. وبهذه المناسبة كان ل(الجزيرة) لقاءاتها مع عدد من المسؤولين والمواطنين، فكانت المشاعر الصادقة عنوان هذه الأحاديث. في البداية تحدث رئيس مركز مرات عساف السيف العساف وقال: إن هذا اليوم يذكرنا بالدور العظيم لموحد هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وما تم به من ملاحم بطولية كانت نتائجها لمّ الشمل وتوحيد هذا الكيان وجمع كلمة الأمة ونشر العدل في ربوع الوطن الغالي، وما نعيشه اليوم هو نواة لعمل بطولي قام به هذا القائد الفذ - رحمه الله - وأتى أبناؤه من بعده فكانوا امتداداً له ولذلك الماضي الشامخ. حفظ الله لنا ديننا وبلادنا وولاة أمرنا وأيدهم بنصره وأطال الله في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة. وفي السياق نفسه تحدث رئيس بلدية مرات عبدالله بن صالح المبيريك قائلاً: إنها لمناسبة عظيمة عزيزة تذكرنا دائماً بما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تجاه هذا الوطن الغالي من أعمال جليلة عندما وهب نفسه وحياته لتأسيس هذا الكيان الغالي لينعم المواطن والمقيم فيه بنعمة الأمن والأمان والعيش الرغيد والحياة المستقرة.. وندعو الله تعالى أن يديم علينا هذه المناسبة أعواماً عديدة. كما تحدث الشاعر حمد بن عبدالرحمن الدعيج قائلاً: اليوم الوطني هو اليوم المضيء في سماء هذا الوطن، ولذا فأنا حريص كل الحرص في كل عام على أن أعرض على أبنائي بعض ما أمتلكه من أشرطة وثائقية لفتح الرياض والمناسبات التي حضرها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكذلك الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد - رحمهم الله - فبالقلم نكتب، وبالشعر نقول، ونلهج بالدعاء أن يحفظ الله لنا وطننا وحكومتنا من كل حاقد ومغرض. أما عبدالعزيز بن حمد الدايل فقد قال بالمناسبة: لقد سطر الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - أروع الملاحم البطولية تزين بها التاريخ، فكان توحيد المملكة إحدى ثمرات النوايا الصادقة لهذا القائد المحنك ومعه رجاله الأوفياء، ونحن اليوم ننعم بخيرات ما جاهدوا عليه بالأمس حتى أصبحت المملكة دولة حضارية معاصرة تنافس الدول المتقدمة. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا الكيان وهؤلاء القادة من كل شر. كما استهل يوسف محمد البرعي حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله لوطن الحب والسلام أمنه ورخاءه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وأضاف أن هذا اليوم هو من أعز وأجمل الأيام خاصة أنه يذكرنا بكفاح الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ورجاله الأبطال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل توحيد هذه البلاد، فكان لهم ما أرادوا بتوفيق من الله عز وجل ثم بحنكة القائد الفذ وبنيته الصادقة وإخلاصه لله وحده. حفظ الله لنا قادتنا الميامين ونصرهم وخذل أعداءهم وردَّ الله كيدهم في نحورهم. وزفّ المواطن إبراهيم بن صالح الشبيكي تهانيه الصادقة والمخلصة لقادة هذه البلاد على رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة الكريمة بهذا اليوم السعيد، داعياً الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يرحم الملك عبدالعزيز ويسكنه فسيح جناته لقاء ما عمله وما جاهد من أجله في سبيل خدمة الإسلام ونصر ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وقال محمد بن عبدالعزيز المجلي: يبقى هذا اليوم ذكرى عزيزة على نفوس الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي، فما قام به الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - يسطر بماء الذهب، وما تركه لنا يجب أن يكون مصدر عزنا واعتزازنا، فما نعيشه اليوم هو ثمرة كفاح هذا الرجل بالأمس وثمرة مَنْ ساروا على نهجه من أبنائه الميامين من بعده.. حفظهم الله وحفظ هذه البلاد من كل حاسد وحاقد.