سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلاسة انتقال الحكم يدل على حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بايعوا المليك وولي عهده الأمين عدد من المسؤولين بالشرقية ل ( الجزيرة ):
أبدى ل(الجزيرة) عدد من أصحاب الفضيلة والمسؤولين بالمنطقة الشرقية حزنهم واسفهم البالغ لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- معتبرين وفاته خسارة فادحة للشعب السعودي وللأمتين الإسلامية والعربية ذاكرين طرفاً من مناقبه ومحامده التي لا تحصى، كما نوهوا بحنكة وقدرة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله- في تسيير البلاد وتطويره وقيادته وتنميته، وهذا واضح جلي في سلاسة وانتقال القيادة ابتداء. في هذا الصدد تحدث ل(الجزيرة) فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية والذي بدأ صوته متحشرجاً يخالطه البكاء تارة والتضرع للمولى عز وجل بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بالمغفرة والرضوان ثم استهل حديثه معنا بحمد الله تعالى على قضائه وقدره وأن يسكن خادم الحرمين الشريفين فسيح جناته ثم عدد طرفاً من مناقبه الخيرية مذكراً بأن خادم الحرمين الشريفين قد نذر نفسه خادماً للحرمين الشريفين ومحباً للخير منذ نشأته مبيناً إلى أن ما تحقق من قفزات نوعية ونقلات متباينة سواء حضارية ضخمة أو اجتماعية وثقافية وتعليمية هي جزء من منجزاته -رحمه الله- ومنها الدور القيادي والتمسك بالثوابت والعقيدة الإسلامية السمحة. وأضاف الشيخ اللحيدان أن مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- كثيرة ولا يمكن حصرها في هذا الوقت القصير مبتهلين للمولى عز وجل أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته وأن يتجاوز عنه وأن يغفر له ويرحمه وأن يعلي درجته في الفردوس الأعلى. ثم استطرد مدير عام فرع الشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية قائلاً: إن عزاؤنا في خلافة ذلك الرجل العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وذلك بسلاسة انتقال الحكم واستتباب الأمن بفضل من الله تعالى ثم بحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. وأردف الشيخ اللحيدان: إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على كتاب الله وسنة رسوله والسمع والطاعة بالمعروف بالمنشط والمكره والسراء والضراء. داعياً المولى القدير أن يعينهما وأن يسددهما ويوفقهما. كما تحدث فضيلة الشيخ عبدالرحمن آل رقيب رئيس المحاكم الشرعية المساعد بالمنطقة الشرقية قائلاً: إن المؤمن يسلم بقضاء الله وقدره والحمد لله على قضائه وقدره، { إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} ، وأضاف إن مصاب الأمة بزعيم العالم الإسلامي والعربي وقائدها وامامها هي من أعظم المصائب والبلايا. وقال إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- هو امام في العلم وإمام في مواساته للآخرين وامام بنصرته وامام بحبه للمساكين والفقراء، وهذه قمة القيادة في كل شيء، وهو العارف بذلك وهذا جزء من حنكته وحكمته، وهو من القلائل الذين قادوا العالم إلى بر الأمان والجميع مجمع على حبه البادية والحاضرة وكل يعزي بعضهم بعضاً فيه وعزاؤنا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خير خلف لخير سلف فكلمته واضحة جلية وصريحة على نهج الكتاب والسنة ومما يطمئن الصغير والكبير وعامة الناس طلبه من الناس النصح له وهذا يعطيك معنى آخر على صدق توجهه ثم كونه أسند الولاية للأمير سلطان بن عبدالعزيز لما عرف عن سموه من حب للخير ودعم للفقراء والمساكين والمحتاجين ودعمه لأعمال البر والخير والاحسان. وشدد الشيخ آل رقيب انه يجب على المسلم أن يبايعهم على الكتاب والسنة بالمنشط والمكره ومعنى هذا انه أسندت الأمر لمن هو اهل له عن اختيار لخدمة الحرمين الشريفين والبيعة معناها انك بايعتهم على الكتاب والسنة وهم أهل للمسؤولية. وأضاف الشيخ الدكتور المرشود ان فقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- خسارة ومصيبة للشعب السعودي والعالم الإسلامي. وأردف قائلاً: فقدت الأمة الإسلامية الرجل الذي ناصر قضاياه ودعمها في كافة المحافل العالمية. واستطرد: ثم إن محامد الملك فهد -رحمه الله كثيرة لا تعد ولا تحصى فقد كان -رحمه الله- محباً وداعماً للخير فلم يشهد الحرمان الشريفان توسعة كالتي شهداه في عهده -رحمه الله- وأسس رحمه الله مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره ودعم رحمه الله جمعيات البر وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وانشأ المراكز الإسلامية في الخارج التي اصبحت منارة يهتدى بها وحبه ودعمه للفقراء والمساكين والمحتاجين. جعلها الله في ميزان حسناته ورفع درجته في عليين وغفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته. وأردف فضيلة مدير عام فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة الشرقية إن مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد واجب على كل مسلم على الكتاب والسنة والسمع والطاعة بالمعروف بالمنشط والمكره والسراء والضراء، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف وما مبايعة الشعب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الا ليؤكد على التفاف الشعب حول قيادته ومدى محبته لهذه الأسرة الكريمة. وأضاف إن من يرى مدى الاستقرار والتلاحم بين الشعب والقيادة في وطننا يحمد الله عز وجل على هذه النعمة وأن ما يؤكد ذلك هو النظام السلس في انتقال الحكم واستتباب الأمن والاستقرار. داعياً المولى عز وجل أن يحفظ قادتنا وولاة امرنا وأن يسددهم ويوفقهم لخدمة دينهم ووطنهم لكل ما فيه خير. قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن بن إبراهيم البراهيم قال إن المصاب جلل وإن الخطب عظيم وإن مصابنا بفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله خسارة عظيمة للامتين الإسلامية والعربية فهو أبرز زعمائها وقادتها فهو رجل دولة وله ثقل عالمي لا يستهان به فقد أهتم - رحمه الله- بجهاز حرس الحدود وأول شيء على ذلك هو ترسيم الحدود مع الدول المجاورة لذا فقد حظي حرس الحدود باهتمام وعناية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله. وأضاف اللواء إبراهيم أن خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز قادران على اكمال مسيرة العطاء والنماء والتطوير في ربوع مملكتنا الحبيبة. حفظ الله قادتنا لكل ما فيه خير وبركة واعانهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم. كما تحدث مدير عام التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سمير بن سليمان العمران قائلاً: إن وفاة زعيم وقائد كخادم الحرمين الشريفين -رحمه الله- يعد بحق خسارة للشعب السعودي والأمة الإسلامية إلا أن ما يخفف المصاب هو ما عرفناه على مدى سنوات مضت في شخصية المليك الراحل وأعماله الخيرية ودعمه للفقراء والمساكين ونصرته للآخرين واحقاق الحق وارساء العدل، حيث كان بحق مثالاً صالحاً لولي الأمر المتفاني في خدمة دينه وامته ووطنه كما يحب، رحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وغفر له وجعل ما قدم في ميزان حسناته ورفعة في درجاته . واستطرد مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية: نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد وهما اهل لذلك لما عرف عنهما من حكمة عظيمة وبعد نظر ثاقب وما انتقال الحكم وسلاسته إلا أدل دليل على الحنكة التي يتميزان بها حفظهما الله من كل سوء متمنياً لهما التوفيق والسداد لمواصلة نماء مملكتنا الغالية إلى مصاف الدول المتقدمة. كما تحدث فضيلة الشيخ خالد الرشودي قاضي محافظة بقيق بالمنطقة الشرقية قائلاً: نسأل الله العلي القدير أن يحسن عزاءنا بوفاة الفقيد أب الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- فهو كان داعماً للخير محباً له مناصراً للحق مرسياً له طالباً للعدل واحقاقه. وأضاف الشيخ الرشودي إن من أعظم اعمال خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- ايجاد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره وتوسعته للحرمين الشريفين الكبيرة التي لم يشهد التاريخ لها مثيلاً داعياً المولى القدير أن يجعل كل ما قدم من أعمال البر والخير والإحسان في ميزان حسناته وأن يعلي درجاته في الفردوس الأعلى. وسأل الشيخ الرشودي الله تعالى أن يبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن يجعلهما مفاتيح للخير مغاليق للشر وأن يحفظهما من كل سوء وان يواصلا مسيرة العطاء والنماء ودفع عجلة التقدم لمصاف الدول المتقدمة. كما أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الصم بالمنطقة الشرقية خالد بن عبدالعزيز الحمود عن بالغ تعازيه الحارة برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله- فقد كان محباً للخير داعماً له ومحباً للمساكين والفقراء والمحتاجين وكان -رحمه الله- فعلاً خادماً للحرمين الشريفين بتوسعة الحرمين والاهتمام المتنامي بالحجاج والمعتمرين وقصادي الحرمين الشريفين من جميع أنحاء المعمورة واهتمامه -رحمه الله- كذلك بالمصحف الشريف حيث انشأ مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره في أصقاع العالم. واعماله الجليلة لا يمكن حدها ولا حصرها حيث كان سباقاً للعمل الخيري وطرقه. وأضاف الحمود: يبقى عزاؤنا في خليفته من بعده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فهما قادران على مواصلة النماء والعطاء في بلادنا المباركة وانهما مثال واضح لولي الأمر الصالح واننا اذ نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً وسمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد بالسمع والطاعة بالمعروف في المنشط والمكره وفي السراء والضراء سددهما الله تعالى على طريق الخير وأعانهما ووفقهما لكل ما فيه خير وبركة. كما تحدث ل(الجزيرة) عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي حيث قال: خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز فقيد الأمة الإسلامية والشعب السعودي فقده الكبير والصغير المرأة والرجل وكان رحمه الله مناصراً للحق مرسياً للعدل في أصقاع ربوع مملكتنا الحبيبة فأحبه الصغير قبل الكبير. جعل الله قبره روضة من رياض الجنة. وأضاف د. الحارثي: ولو تطرقنا إلى جزء بسيط من بحر أعماله الخيرية الصالحة لنظرنا لتوسعة الحرمين الشريفين وتأسيسه -رحمه الله- لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ونشره ودعمه للمراكز الإسلامية بالخارج والاهتمام بجميع قضايا العالم الإسلامي ونصرتها لذا جميع الشعوب الإسلامية تحبه وتكن له -رحمه الله- الحب والدعاء له بالمغفرة والرضوان والرحمة وأن يجعل الله له ما قدم في ميزان حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه. وإذ نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله والسمع والطاعة بالمعروف بالمنشط والمكره، فهو خير خلف لخير سلف، فخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز من الرجال المخلصين العاملين الصادقين وما أدل على ذلك الا كلمتهما ذات الدلائل الواضحة الصريحة وهما قادران على تسيير شؤون البلاد والعباد ودفع عجلة التقدم والازدهار لبلادنا المباركة والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في شتى امور الحياة، أعانهما الله تعالى وسدد على طريق الخير خطاهما ووفقهما لكل ما فيه خير للبلاد. من جهته قال مدير شرطة الدمام العميد عبدالعزيز الوطبان ان فقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز خسارة عظيمة للشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية وأن مآثره ومحامده على الشعب والأمة الإسلامية كثيرة لا يمكن حصرها وأن اهتمامه -رحمه الله- بالحرمين الشريفين وبالمصحف الشريف هو دليل نابع على صدقه واخلاصه -رحمه الله- لامته ووطنه وشعبه ورفع الله درجته في عليين وغفر له واسكنه فسيح جناته. وأضاف العميد الوطبان: وعزؤانا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بأنهما أصحاب حكمة بالغة قادران على تطوير وتنمية البلاد ورفعتها حفظهما الله تعالى واعانهما وسدد على طريق الخير خطاهما. كما تحدث مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية إبراهيم العمير حيث قال إن فقيد المملكة العربية السعودية خسارة على الأمة الإسلامية والعربية وعلى الشعب السعودي الكريم فهو رائد العلم الأول ورائد التنمية ورائد النهضة والتقدم وهو ناصر المظلومين مرسي العدل، كان مناصراً للقضايا العربية والإسلامية رحمه الله رحمه واسعة وغفر له واسكنه فسيح جناته آمين. وأضاف العمير: واننا في هذه المناسبة نقدم البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونعاهدهما أن نكون مخلصين لهما في المنشط والمكره والسراء والضراء في العسر واليسر وأن يحفظهما الله من كل سوء وأن يسددهما ويعينهما على تحمل الأمانة. كما تحدث مدير شرطة محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية العميد محمد الحربي قائلاً: إنه برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- قد فقدت الأمة الإسلامية والعربية والشعب السعودي رجلاً عظيماً محكناً قاد البلاد نحو مصاف الدول المتقدمة في شتى نواحي الحياة. وعزاؤنا بأعماله الجليلة الخيرة الكثيرة من توسعة الحرمين الشريفين وطباعة المصحف الشريف ودعمه لاعمال البر والإحسان.. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته. كما أن عزاؤنا بتولية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أعانهما الله على دروب الخير وسدد خطاهما وفقهما الله لكل ما هو خير للبلاد. النقيب عبدالعزيز العثمان رئيس وحدة التحقيقات بدار الملاحظة الاجتماعية بالدمام نوه بمآثر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- الجليلة ودعمه لاعمال البر والاحسان واهتمامه -رحمه الله- بتوسعة الحرمين الشريفين والعناية بهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين وعنايته -رحمه الله- بالمصحف الشريف حيث أسس مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه في اصقاع العالم وسأل المولى جلت قدرته أن يكون ما قدم من أعمال مباركة في ميزان حسناته وأن يعلي درجته في عليين. وأضاف النقيب العثمان: ثم ان عزاءنا بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فهو خير خلف لخير سلف وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أعانهما الله ووفقهما لكل خير وسدد على طريق الخير خطاهما فهما قادران على تسيير شؤون البلاد والعباد بكل أمانة واخلاص وصدق وفقهما الله. من جهته قال مدير مشروع جامعة الأمير محمد بن فهد الأهلية بالمنطقة الشرقية عميد كلية التقنية بالدمام الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري أن المتابع لوسائل الإعلام المحلية والعالمية بما فيها العربية وردود الفعل المتباينة من خلالها على كافة المستويات الشعبية والرسمية ليؤكد ثقل فقدان خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وأضاف والتفاعل الذي نراه انما هو انقياد للقرارات التي اقرها -رحمه الله- والذي نراه والمشاهد في هذه الردود وانما هو استفتاء شعبي وعالمي على محبة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز. وأضاف د. الانصاري: وما يميز هذه المرحلة الحرجة هو الانتقال السلس في الحكم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أعانهما الله ووفقهما لكل ما فيه خير. كما تحدث مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية المقدم محمد الغامدي معرباً عن احر تعازيه ومواساته الصادقة بوفاة القائد والزعيم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته. ويضيف المقدم الغامدي إن مآثر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كثيرة لا يمكن حصرها خصوصاً على مستوى الأمتين العربية والإسلامية إلى جانب اهتمامه رحمه الله بقضايا الأمة الإسلامية وعنايته الخاصة بخدمة الحرمين الشريفين رعاية واهتماماً فأيدي جلالته كريمة بيضاء يشهد لها الداني والقاصي رحمه الله رحمة واسعة. وأضاف مدير الشؤون العامة بقيادة حرس الحدود بالشرقية إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف ومناقبه -حفظه الله- كثيرة واياديه بيضاء منذ نشأته -حفظه الله- إلى جانب سلطان العطاء والخير ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله تعالى وحفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء واسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنه. من جانبه قال مدير محطة تلفزيون الدمام الاعلامي المعروف سعيد اليامي ان مصاب الأمة الإسلامية والعربية جلل والخطب عظيم برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز قائد مسيرتنا وباني نهضتنا رحمه الله رحمة واسعة وبرحيله -رحمه الله- فقدنا اباً حنوناً عطوفاً شمل بعطائه وكرمه جميع شعبه بل تعداها إلى كافة اصقاع المعمورة. وأضاف أن وفاة زعيم كخادم الحرمين الشريفين يعد بحق خسارة فادحة للأمتين العربية والإسلامية قاطبة وللشعب السعودي الكريم إلا أن ما يخفف مصابنا على ما عرفناه على مدى سنوات مضت في شخصية المليك الراحل وأعماله الخيرية وحبه للمساكين والفقراء والمعوزين ونصرته للمظلومين وارساء العدل واحقاق الحق رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأعرب اليامي عن مبايعته الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والسمع والطاعة بالمعروف ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سلطان الخير والعطاء سددهما الله على طريق الخير وأعانهما وحفظ الله بلادنا من كيد الكائدين ووفقهما لكل ما فيه خير الوطن والمواطن. من جهته أعرب مدير العلاقات العامة والاعلام بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن الفارسي عن أصدق تعازيه الحارة بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز القائد الفذ البطل الشجاع صاحب الأيادي البيضاء كما رفع الفارس مبايعته الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز متمنين لهما التوفيق والسداد والإعانة.