تبكي المشاعر واليراع يسطِّرُ والحزن يعتصر القلوب ويغمرُ والشعر دمع لا يكف نشيجه باحت به الأقلام فهي تعبِّرُ تنعى المليك الفهد رائد شعبه في ذمة الله الكريم يقدَّرُ ملك بإذن الله كان موفقاً في خدمة البيتين داوماً يذكَرُ والذكر موصول بخدمة أمة نقشت سجاياه بهن يُعَطَّرُ للموطن الغالي تفانى جاهداً حتى استقر على الرفاهة منبرُ وسعى لرأب الصدع في لبنان إذ عادت بفضل الله وهي تكبِّرُ وأعاد للصومال وحدة أرضه بحكيم صنع والمواقف تُشكرُ والشعب يذكره بحسن فعاله فعلى يديه ذُرى البلاد تعمَّرُ نزجي عبارات العزا ودموعنا تهمي ويلهمها الإلهُ فتصبُر فعزاؤنا في قائد شهدت له كل الجموع وفعله لا ينكرُ أنعم بعبد الله مَدَّ يمينه للشعب بايعه وجلَّ المنظرُ وعضيده سلطان يمناه الوفا حبٌّ يبادله الجميع ويبذرُ وجميع آل سعود عقدٌ مشرقٌ تتكاتف الأيدي بصدقٍ يُزهرُ ونعيش أمجاد البلاد وعزَّها من شرعةِ الله العزيزِ المصدرُ شعر: حمزة أحمد الشريف