إنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان زعيماً بارزاً له أعمال جليلة ابتداءً من قاعدة الشعب السعودي والعناية به فرداً ومجتمعاً وتطوراً وعمراناً وتوحيداً للأمة وجمعاً للكلمة وصلاحاً إدارياً وتطوراً سياسياً إلى جانب إعمار الدولة في جميع المناحي كما يظهر ذلك من التطور للمدن السعودية وكذلك للتقدم الزراعي وهي أمور كثيرة جداً لا نحصيها في هذه العجالة ولكن يبرز لنا خدمته للحرمين الشريفين والتوسعة العظمى للمسجد الحرام ومسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - كذلك العناية بحفظ القرآن الكريم بتأسيس مجمع الملك فهد وتوزيعه عالمياً؛ ومن المواقف أيضاً العربية حرصه على جمع شمل الأمة العربية بمبادراته وزياراته ومواقفه لسائر الدول العربية وكذلك مواقفه من دول الجوار ودوره في بناء مجلس التعاون الخليجي، كذلك مواقفه العالمية المشرفة. مسعد العطوي