بايع أهالي مدن ومحافظات ومراكز وهجر منطقة تبوك حاضرة وبادية ومشايخ القبائل ووجهاء المنطقة والمسؤولون من مدنيين وعسكرين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام -حفظهما الله- على السمع والطاعة. جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بنعبدالعزيز أمير منطقة تبوك لهم اليوم في إمارة المنطقة. ودعا المواطنون الله سبحانه وتعالى أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير البلاد والعباد. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك خلال الاستقبال كلمة قال فيها: (الحمد لله.. هذا يوم في تاريخ الأمة والبلاد ورحل رجل عظيم وتولى القيادة رجل عظيم ويساعده رجل عظيم في بلد كبير، ومتعاونين مع شعب عظيم وهذا لم يأت من فراغ بل أتى لأن هذا البلد أمنه الله سبحانه وتعالى أمانة كبرى وهي خدمة الحرمين الشريفينوالمسلمين في كل مكان، فهذا شرف، وهذا الذي جعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يبقي على هذا اللقب الذي اختاره المغفور له إن شاء الله الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- أن يكون خادماً للحرمين الشريفين). وأضاف سموه: (إن هذا اليوم سيشهد انطلاقة من الانطلاقات التي عاشتها وتعيشها هذه البلاد، انطلاقة العز والكرامة والتنمية والأمن والأمان لكل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد، والحمد لله أن ما تشهده مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها هو العنوان الحقيقي لأسس هذه البلاد.. مؤكداً أن قادة بلادنا ساعون لخدمة هذه البلاد). وشدد سمو أمير منطقة تبوك على تكاتف أبناء المجتمع السعودي وهو أساس لحمته الوطنية.. داعياً الله تعالى أن يغفر لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وأن يعين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يرزقهما البطانة الصالحة. ونقل سموه لأهالي منطقة تبوك تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظهما الله).