اقترب الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني من تحقيق نصر ساحق في استفتاء شجعه لإنهاء نظام الحزب الواحد الذي فرضه على البلاد قبل 19 عاماً. وأظهرت النتائج الواردة من 90 دائرة انتخابية ان 91.7 في المائة من الذين أدلوا بأصواتهم أمس الخميس أيدوا دعوته لاعادة التعددية الحزبية. وصرح مسؤولون بأن 44.4 في المئة من الناخبين أدلوا بأصواتهم. وأظهرت النتائج الجزئية من الدوائر الثلاث والعشرين المتبقية ان 96.4 في المئة صوتوا (بنعم). وقال اوفونو اوبوندو المتحدث باسم الحكومة ونائب رئيس حملة (نعم) ان أهم شيء كان اقناع الناس بالتصويت بنعم وفعلنا ذلك. وحظر موسيفيني النشاط الحزبي عندما استولى على السلطة في عام 1986 متهماً الأحزاب السياسية بنشر الكراهية الطائفية. ولكنه يقول الآن ان أوغندا تطورت بما يكفي للانفتاح على المنافسة السياسية. ويقول منتقدون ان خطوة موسيفيني حيلة لاسترضاء المانحين الاجانب الذين يمولون نحو نصف ميزانية البلاد ويضغطون منذ فترة طويلة عليه لتنفيذ إصلاحات سياسية.