في مثل هذا اليوم من عام 1983 تم الكشف عن الهيكل العظمي لديناصور هائل الحجم وذلك في متحف التاريخ الطبيعي بلندن. وقد عثر بيل ووكر المنقب وهاوي الحفريات على فك ضخم ينتمي إلى وحش مفترس وذلك في إحدى البرك الطينية في منطقة سواري ببريطانيا. وقام بعد ذلك بالحفر حتى تم استخراج الهيكل العظمي الكامل للديناصور. وقد تمت إعادة بناء هيكل الديناصور وأرجع العلماء عمره إلى 125 مليون سنة ووصفوه بأنه اكتشاف القرن. وقد صرح قائد المجموعة ورئيس إدارة الديناصور بمتحف التاريخ الطبيعي، الدكتور ألان تشاريج، بأنه نوع جديد من الديناصورات كما أنه أول ديناصور يكتشف من آكلات اللحوم في العالم. وقد بلغ طول الديناصور 15 قدما وارتفاعه بمقدار ارتفاع الحافلة ذات الطابقين. ويمكن أن يبلغ وزنه نصف وزن الفيل بمقدار 2 طن ويمكن أن يسير بسرعة 20 ميلاً في الساعة. ويعتبر هذا الديناصور أصغر من النوع المسمى تيرانوسيراس ركس وله أسنان تشبه السكاكين المشرشرة وربما يعتبر نوعا متفرعا عن الميجالوسيراس. وقد احتفظ الخبراء بموقع العثور على الديناصور بالقرب من مطار جاتويك سراً من أجل إبعاد هواة الحفريات واصطياد التذكارات. وقد سعى متحف ساوث كنسينجتون إلى الحصول على جزء من الهيكل العظمي لعرضه على الجمهور. وتعود الديناصورات إلى 220 مليون سنة مضيئة - العصر الترياسي - إلى 70 مليون سنة - العصر الأيوسيني. وقد اكتشفها الإنسان لأول مرة عام 1841 ويرجع هذا الديناصور آكل اللحم إلى العصر الطباشيري حينما كانت الديناصورات في أوج ازدهارها. وما زال العلماء يبحثون في سبب انقراض الديناصورات. وتقول المدارس الرئيسية التي تبحث في هذا الموضوع أن الديناصورات قد انقرضت بسبب التغير في المناخ أو بسبب ضرب النيازك والشهب للأرض.