إننا هذه الأيام في العطلة الصيفية حيث إن الكثير من المواطنين في بلادنا يفضل السياحة الداخلية متنقلاً بين مصائف مدن مملكتنا الغالية، وأيضاً زيارة الحرمين الشريفين وأداء العمرة.. والأكثرية يفضلون وسيلة النقل.. السيارات الخاصة للتمتع بربوع بلادنا، وإننا من على صفحة عزيزتي الجزيرة لتلافي عطل السيارات على الطرق العامة نقدم الآتي: صيانة السيارات لما لها من فوائد عظيمة لنفس الإنسان ووقته وراحته وماله، والكثير من الحوادث سببها الإهمال في صيانة السيارات المستخدمة، وكل هذا لو صان سائقو السيارات سياراتهم وبتكلفة بسيطة من المال ما حصل من حوادث والصيانة مجرد إصلاح واستبدال الأجزاء المكسورة أو التالفة أو الصيانة الوقائية وهي في تغير الزيوت والماء وغيره، ونظراً إلى أن بلادنا تعتبر من الدول المستهلكة للسيارات وقطع غيارها، علينا أن نعطي الصيانة اهتمامنا الكبير باعتبارها من الوسائل التي عن طريقها يمكن إطالة العمر الافتراضي للسيارات. وإليك عزيزي القارئ والسائق إرشادات للصيانة الوقائية لسيارتك التي تضمن أداء أفضل وعمراً أطول وسلامة في الطريق. أولاً: المسببات التي تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة للسيارة: أ- انسداد جسم الرديتر والأنابيب الموصلة به. ب- تلف الترموستات أو عدم صلاحيتها. ج- عدم الشد المناسب للسيور. د- نقص في مزيج ماء التبريد، وكذا نقص زيت الماكينة. ه- تلف طرنبة الماء. و- عدم وزن الماكينة والبلوف. ثانياً: يراعى تغير فلتر الزيت مع تغير الزيت وخاصة في الطرق طويلة المسافات. ثالثاً: التشحيم والغسيل وإجراءات الصيانة بصفة دورية. رابعاً: يراعى الضغط المناسب للهواء في الإطارات حيث انخفاض الضغط للهواء في الإطارات يؤدي إلى تآكل الإطارات وارتفاع ضغط الهواء في الإطارات يؤدي إلى ارتفاع حرارة المحرك للسيارة وخفض عمرها الافتراضي. خامساً- مراعاة عدم نزع بلف الحرارة (الترموستات). سادساً: أ- التأكد من معدل استهلاك الوقود للسيارة حيث مؤشر لسلامة المحرك. ب- اتباع إرشادات الشركة المنتجة لسيارة وصيانتها.