وش يهم ان ضاقت الدنيا علي وصرت غايب تبقى لوعات المواجع في ضميري ما تغيب ما شكيت الوقت من حظٍ يرد بوجه خايب دام لي حظ إلى من خاب يبطي مايصيب وما حسبت حساب عينٍ شايفه كل العجايب من هموم ومن سموم وحزن من عيني قريب لا يغرك منظري لو شفتني بالحال طايب محتفظ صابر عليل ولي جروحٍ ماتطيب لمحتي مثل الزهر لو صار بالنسمات ذايب يرتوي ذاك الهماج ومنظره عذب وعجيب ونظرتي أرضٍ بها عشبٍ تصبحه الهبايب كل مازادت رياحه شوق تمسي به غريب ونظرتي مزنٍ تراكم ترقبه نظرات هايب ما ومره الله ولكن له بروق اقفت تهيب ولي بقايا فالامل تبري جروح بي عطايب حتى لو ان المواري فالامل يرجع عطيب ولي شباب مثل حلم ينتثر في صوت شايب قال الا ليت الشباب يعود من عقب المشيب يخبره باللي يشوفه من علوم ومن غرايب وكيف لو نادى عياله ما لقى له من مجيب ولي خفوقٍ ضاق في دنيا رفيق صار غايب ما بقى له من وداعه غير صورة ما تغيب عبدالله سليمان العمار/القرائن