أقامت الإدارة العامة لمعاهد معلمات القرآن الكريم بقاعة المقصورة للاحتفالات والمؤتمرات بالرياض مساء أمس حفل تخريج دفعتي 1425- 1426ه البالغ عددهن (182) من الحافظات لكتاب الله المستنيرات بالعلم الشرعي، معظمهن إداريات ومعلمات في دور تحفيظ القرآن الكريم. وقد بدئ الحفل بنماذج لتلاوات الطالبات لكتاب الله تلتها كل من: أمل بازهير، خلود التركي، ظلال فرحات، جميلة أبو ذيب ونسيم الخثلان ثم قدمت د.رقية المحارب الدروع التذكارية وشهادات الشكر للرعاة الذين أسهموا في دعم المعاهد خير إسهام داعية الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهن وهن صاحبة السمو الأميرة حصة بنت محمد بن مقرن آل عياف ومؤسسة محمد وعبدالله ابنا إبراهيم السبيعي الخيرية ومؤسسة الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية ومؤسسة الجميح الخيرية وشركة البواردي ومدارس التربية النموذجية بالريان بإشراف من الأستاذ خالد بن محمد الخضير. ثم تفضلت الأستاذة الجوهرة العمر مديرة المعاهد بتقديم شهادات الشكر لكل من الأساتذة والأستاذات والمتعاونات والمدربات. بعدها قدمت الأستاذة لولوة القضيبي كلمة المتعاونات ثم ألقت الأستاذة شادية الناجي كلمة عن التوحيد وأهميته ذكرت فيها أن من أهم الوسائل لمحاربة الفكر الضال الحرص على حفظ القرآن وتدبر معانيه ونشر السنة مع الاهتمام بسير أعلامه وكشف مناهج أهل الأهواء والبدع ونهل العلم من معينه الصافي والحذر من كتب التجميع والتلفيق. أعقب ذلك كلمة د.رقية المحارب ذكرت الحضور فيها بفضائل القرآن وصفات أهله وما ينتظرهم من نعيم الجزاء، تلاها قصيدة عن القرآن. بعد ذلك تم تكريم منسوبات المعهد فقصيدة على لسان خريجة قدمتها الأستاذة ندى العبود ثم ألقت الأستاذة الجوهرة العمر كلمة إدارة المعهد كما ألقى كل من د. فؤاد بن عبد الكريم أستاذ مساعد وعضو المجلس العلمي ود. عبد الرحمن الصالح أستاذ مساعد في التربية وعلم النفس والشيخ محمد الدويش الداعية والمربي المعروف كلمات أشادوا فيها بمستوى الطالبات وجهود المنسوبات والإداريات الجبارة في تفعيل أنشطة المعهد ثم ختم الحفل بعدد من توقيعات الخريجات. الجزيرة التقت عددا من أمهات الخريجات اللاتي علت محياهن السعادة فرحاً بتتويج بناتهن حافظات لكتاب الله الكريم حيث قالت حصة الحسيني والدة الخريجة تهاني الطيار لهو أروع ما في الوجود أن يرى المرء نتاج غرسه ثماراً يانعة حينها يفخر إذ يخرج أنجم لامعة تحمل بين حناياها كتاب ربها وتنهج سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم فهنيئاً لك بنيتي تخرجك في هذا المعهد. ومن جانب آخر أعربت الخريجة تهاني الطيار عن سعادتها بنيلها هذا الفضل العظيم قائلة: وهل يستطيع عاشق لهذا المعهد ان يطرز حروفه ليدلي بشعوره تجاه حفظه للقرآن الكريم واجتيازه بعض العلوم الشرعية.. عذراً توقفت كلماتي لعجزي عن رد الوفاء أما مشاعري فستفيض وتفيض حباً وتقديراً للمعهد ومنسوبيه.