في أبها لا يوجد هيئة أو لجنة للشباب والرياضة، لكن توجد رغبة صادقة تنبع من إدراك لقيمة إنجاز أحد فرق المنطقة، وهو فريق نادي أبها بوصوله لمصاف أندية الممتاز.. ورغبة في الحفاظ على هذا الإنجاز المكتسب وضمان استمراره والمحافظة عليه بدلاً من تركه يواجه الفرق الكبيرة باجتهادات وقدرات محدودة يكون خلالها ملطشة ومحطة استراحة للفرق الأخرى تتزود منه بالنقاط والأهداف ليعود بعدها أدراجه محطماً مهلهلاً من كثرة الهزائم والأهداف، وإذا ما حقق فوزاً أو فوزين فإنه ينظر لهما ضمن المفاجآت والغرائب. لهذا السبب هبَّ خالد الفيصل كصدى لإنجاز شباب أبها، وهبَّ خلفه رجال أبها وبوقت مبكر يعدون العدة استعداداً للموسم القادم في حين نحن في حائل ظل الطائي والجبلين يترنحان ويتدحرجان نحو الهبوط، ولم نحرّك ساكناً رغم أنه يوجد عندنا لجنة اسمها اللجنة الفرعية للشباب والرياضة منبثقة ومتفرعّة من الهيئة العليا لتطوير حائل التي نسمع جعجعتها ولم نر لها طحيناً حتى الآن، فماذا نحن فاعلون الآن بعد أن نجا الطائي والجبلين من الهبوط، والذي ظل يتهددهما حتى الرمق الأخير. بالمليان * إذا استقال الهذيلي وجاء السيف، كما يُشاع، فالعملية أصبحت سناية راح الهذيلي وجاء السيف، راح السيف وجاء الهذيلي، راح الهذيلي وجاء السيف ومن يدري، فقد يعود الهذيلي في العام القادم بعد أن يستريح شوي.. يا سادة الجبلين يحتاج إلى قيادة جديدة، وبدماء جديدة، وأفكار جديدة بدلاً من التكرار. * هل تصدقون أن الهلال كان بإمكانه أن يكسب نتيجة مباراته مع الاتحاد لو احتج على إشراك هيريرا ولم يفعل؟ أنا لا أصدق.