أكد الكابتن يوسف السرياطي مدرب فريق أبها الصاعد حديثاً إلى الدوري الممتاز أنه سيستمر مع نادي أبها مدرباً للفريق في دوري الأضواء.. وقال في تصريح ل(الجزيرة): لقد تم توقيع العقد بيني وبين إدارة نادي أبها لأقوم بتدريب الفريق في الموسم القادم في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين.. وأعطيت كامل الصلاحية باختيار بقية الجهاز الفني حيث سأستعين بالطاقم الفني الذي كان موجوداً معي في نادي الخليج، خصوصاً مدربا اللياقة والحراس وهما موجودان حالياً في نادي الخليج وسيأتون معي لنادي أبها.. ** وعن الأشياء التي قام بها حتى استطاع أن يغير من مستوى الفريق بعد أن تولى الإشراف عليه أثناء الدوري قال: كل ما قمت به أنني أكملت عمل زميلي مدرب الفريق السابق سعد البشري.. ولم أعمل إلا بعض الأشياء التي لم أستطع عملها في نادي الخليج خصوصاً الانضباط في حضور اللاعبين للتدريبات أثناء الأسبوع.. وقد ساعدني في ذلك مشكوراً رئيس النادي الأستاذ عبدالوهاب عسيري الذي وجدت منه كل تعاون وكان سنداً قوياً لي وشجعني على مضاعفة الجهد والعطاء.. فاللاعبون هم الأساس فإذا لم ينضبطوا في التدريبات فلن يستطيع المدرب تقديم أي شيء. وعن بداية تفكيره الجدي بالوصول للدوري الممتاز قال: كنت في بداية عملي مع الفريق أركز على تحقيق أحد المراكز المتقدمة وليس الصعود.. وقد فكرت في الصعود قبل أربع أو خمس مباريات من نهاية الدوري وبالتحديد بعد فوزنا على فريق الشعلة.. أما قبل هذه المباراة فقد كان لنا أمل في الصعود لكنه غير مضمون.. وحول أوجه النقص التي يجب إيجاد حلول لها حتى يقارع فرق الممتاز قال: ينقصنا أشياء كثيرة لأننا سنلعب مع فرق أفضل منا بمراحل.. وأهم ما ينقص أبها هو أن عدد اللاعبين غير كاف مقارنة بأنه يجب أن يكون لدى الفريق لاعبان على أقل تقدير في كل مركز.. وعلى العموم فإنني سأقدم لإدارة النادي تقريراً شاملاً عن الفريق والأشياء التي يحتاجها. وعن اللاعبين الأجانب الذين سيتعاقد النادي معهم قال: إن ذلك يخضع لإمكانات النادي المادية.. وأنا شخصياً أؤيد أن يتعاقد النادي مع لاعبين من افريقيا السوداء لأن اللاعب هناك غير مدلل.. بل لاعب جدي. ** وعن اللاعب محمد أبو عراد.. وهل يؤيد اعتزاله قال: إذا كان اللاعب أبو عراد قادر أن يتحمل التعب وأن يطور مستواه رغم أنه كان ذا مستوى جيد في الدوري هذا العام إلا أننا نطمع أن يكون أفضل في الدوري الممتاز الذي يحتاج إلى مضاعفة الجهد من الجميع.. والعمر ليس بمقياس للاعب.. فالمقياس هو عطائه وجهده.. ومكان أبو عراد موجود في الفريق. ** وعن رأيه في دوري الدرجة الأولى.. قال: إن سوء التنظيم في دوري الدرجة الأولى هو الميزة لأنه كان في بداية الدوري نلعب كل 15 يوماً مباراة وفي نهايته نلعب كل أربعة أيام مباراة.. فإذا أصيب لديك لاعب يبتعد أسبوعين أو ثلاثة عن اللعب. وأشاد السرياطي بفريق الفيصلي الذي كان قد احتفى بفريق أبها بعد مباراته الأخيرة في دوري الدرجة الأولى.. وقال: إن مستوى الفريق تغير إلى الأفضل وبشكل ملفت للنظر عندما استلم المنذر العذاري عملية الإشراف على الفريق حيث تحسن مستوى الفريق كثيراً.