الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:فها هي شمس التفوق تشرق من جديد وها هم أبناؤنا يأخذون من طاقة هذه الشمس وقود تفوقهم وعطائهم.ها هي جائزة سمو أمير منطقة جازان تدور دورتها الثانية بعد أن تشرف أبناؤنا في عام مضى من قطف ثمار جهودهم وتفوقهم.إن رعاية سمو سيدي أمير منطقة جازان لحفل الجائزة وتكريم المتفوقين والحافظين والمميزين لأمر يستحق الوقوف فهم عنوان للعطاءات التي يقدمها هذا الوطن لأبنائه ورمز قوي ودليل واضح لتلك العلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين.إن جائزة الأمير محمد بن ناصر التي انطلقت قوية في دورتها الأولى بحضور كوكبة من المثقفين ورجال التربية والتعليم والإعلام ها هي تواصل انطلاقتها القوية في دورتها الثانية لتضيف إنجازاً إلى إنجازاتها وجيلاً آخر مميزاً إلى الجيل الذي كرم في العام الماضي.لا شك أن الإنسان ليسعد غاية السعادة وهو يرى هذا التكريم يطال المميزين في فروع الجائزة الثلاثة (حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية والأداء المميز والتفوق الدراسي).داعياً الله أن تكتمل فروع هذه الجائزة وتزدهر ونرى أبناءنا وإخواننا المميزين وهم يشقون طريقهم نحو التألق والإبداع.