* عندما نفتح ملف النجوم والأسماء اللامعة الذين قدمتهم الحركة الرياضيةبالمدينةالمنورة خلال مسيرتها التي انطلقت قبل أكثر من نصف قرن فارط، فلا بد أن يقفز للأذهان المدافع الدولي العملاق (سابقاً) عبد الله فودة الشهير بلقب (العمدة) كأبرز الأسماء في قائمة النجوم.. فقد بدأ مشواره الكروي مع فريق أُحد في النصف الأول من عقد التسعينيات الهجرية.. وتفجَّرت موهبته الدفاعية بصورة أكثر فاعلية بعد مشاركته في دورة الخليج الثالثة بالكويت عام 1394ه، حيث فتحت هذه المشاركة المثمرة الآفاق أمامه فانهالت عليه العروض من الأندية الشهيرة وأبرزها العرض الهلالي الذي انتقل إليه عام 93-1394ه وشارك مع جيل العمالقة الذين كانت الخارطة الهلالية تزخر بهم في تلك الفترة فساهم مع هؤلاء النجوم في إعادة زعيمهم لساحة البطولات وبعد غياب دام أكثر من 12 عاماً حينما كسب بطولة الدوري لموسم عام 1397ه. * استمر العمدة في الملاعب حتى عام 1405ه، حيث ودّع الكرة بعد عقد ونصف من الزمن قضاها في ميدان المنافسة كانت عامرة بالذكريات الجميلة والانتصارات الذهبية الخالدة. * وكنا في الأسبوع الماضي قد استضفناه عبر الحلقة الأولى وتحدث عن بداياته الرياضية ومشواره الكروي مع فريق أُحد المدينة.. واليوم وعبر الحلقة الثانية والأخيرة يواصل العمدة دفة حديثه عن قصة انتقاله للهلال وعن أبرز الأحداث التي تمخضت من مشاركته المثمرة مع الفريق الأرزق نتناولها عبر الأسطر التالية: *** ابن سعيد مدرسة في التعامل * من الأشياء الجميلة في حياتي الرياضة أتذكَّر بعد انتقالي للهلال عام 1394ه استضافني الشيخ عبد الرحمن بن سعيد (أطال الله عمره) وأكرمني كما هو ديدنه مع الآخرين، ولا أنسى دوره التربوي في مسار حياتي حيث كان يقوم بتوجيه النصح لي لأنني كنت في سن 18 عاماً وكنت أرتدي لبساً (إفرنجياً) ومن بعد نصيحته وتوجيهه لي تخليت عن ذلك، وأذكر عندما قدمت للرياض من أجل الدراسة في المعهد هيأ لي السكن المؤقت قبل أن انتقل للسكن في المعهد.. والحقيقة أفضال أبي مساعد لا يمكن أن أنساها ما حييت لأنه رجل كريم وشهم ومدرسة في التعامل. نجحت في اختبار المدرسة * أتذكَّر جيداً أول مباراة أُمثل فيها الهلال بعد انتقالي إليه كانت ضد فريق الرياض.. لقاء ضمن لقاءات الدوري وانتهى لصالحنا 3-1.. طبعاً كان تمثيل الهللال حلماً يراودني منذ الصغر لسمعته وشهرته التي بلغت الآفاق علاوة على الأسماء الرنانة التي كانت تزخر بهم الخارطة الزرقاء في تلك الحقبة. المهم لعبت وسط تحدٍ كبير مع نفسي لإثبات وجودي.. صحيح أن المباراة كانت أمام فريق يملك لاعبين متميزين أمثال مبارك الناصر وطارق التميمي والصانع والزمامي واليحيى غير أنني استطعت أن اكسب ثقة الهلاليين بالمستوى الكبير الذي قدمته في هذه المباراة رغم صعوبتها. أعتز ب (الطوخي)! * كان مدرب الهلال آنذاك طه الطوخي من المدربين الذين لا يمكن أن أنسى دورهم في حياتي الرياضية بعد توفيق الله فقد دعمني كثيراً وساهم في توجيهي ولا غرو في ذلك فهو كان قريباً جداً من نفسيات اللاعبين ومن المدربين المتابعين الذين أعتز بهم وبقدراتهم التدريبية. سميث قضى على العامل النفسي * لا أعرف بالتحديد سبب سنوات الجفاف التي عاشها الهلال وتزامن ذلك مع انتقالي إليه حيث غاب الفريق قرابة 12 عاماً حيث كنت ألاحظ حرص اللاعبين ورغبة الفوز مرسومة على نفوسهم وقد يكون سوء الإعداد النفسي الذي يصاحب الفريق في كثير من اللقاءات بالذات الحاسمة أو أمام منافسنا الدائم فريق النصر فقد، كان يشهد النادي في مثل تلك اللقاءات حضوراً شرفياً ووعوداً كفيلة بزيادة الشحن النفسي والضغط العصبي ولكن بعد مجيء المدرب الإنجليزي (سميث) نجح في القضاء على هذه الظاهرة ونجح في قيادة الفريق للفوز ببطولة الدروي عام 1397ه بعد 12 عاماً من الغياب. القيادة الزرقاء! * عندما انتقلت للهلال كان قائد الفريق المهاجم محسن بخيت وبعد سفره في النصف الثاني من عقد التسعينيات للخارج لمواصلة الدراسات العليا تولى قيادته المدافع الراحل (بشير الغول) سنتين ثم تم ترشيحي من الإدارة لتولي شارة الكابتنية من بعد عام 1397ه حتى 1399ه أي سنتين تشرفت فيهما بقيادة كوكبة من النجوم كسبنا بطولة الدوري عام 1399ه. 98 احتللنا أسوأ المواقع * بلا شك أعتبر موسم 98 الأسوأ بالنسبة لمشاركتي مع الهلال حيث احتللنا آنذاك أسوأ المواقع.. طبعاً صاحب الفريق في بداية الدوري ظروف فنية منها الاصابات وايقاف (5لاعبين) وإصابات بعد مباراة القادسية فخسر أبرز العناصر وأتذكر أن مباراة لعبناها كانت مهمة لنا للابتعاد عن مرحلة الخطر كانت أمام النهضة وكسبناها 7-1ولكن في الموسم الذي تلاه تحول الفريق 180 درجة ونجح في تحقيق بطولة الدوري بكل جدارة. العبدلي أصعبهم * لعبت أمام العديد من المهاجمين الكبار ولكن يبقى مهاجم النصر الخطير محمد سعد العبدلي الأخطر فقد كان مهاجماً يعتمد عليه فريقه كثيراً ويصعب مراقبته نظراً لبنيته الجسمانية وطوله الفارع فضلاً عن امكاناته التهديفية فقد كان يتشبث به مدافعان ويسحبهما بشدة وبقوة معتمداً على ضخامة جسمه ولا أنسى مهاجم الأهلي أيضاً أمين دابو ثعلب الملاعب آنذاك الذي لعب جناحاً.. كان من المهاجمين المتميزين فنياً ومهارياً ممن يصعب إيقاف انطلاقاته بسهولة. كتبت تاريخي من جديد * لي مع مدرب الفريق آنذاك (جورج سميث) قصة ظريفة أتذكَّر كنت ألعب مع في الدور الأول عام 1397ه مدافعاً وبجانبي بداح القحطاني، وبعد إصابة أحد اللاعبين طلب مني اللعب في خط الوسط (محور) طبعاً تفاجأت بطلب المدرب ولكني احترمت رغبته اخلاصاً للفريق ولعبت طوال المرحلة الثانية بالدوري في خط الوسط وقد نجحت كثيراً في هذا المركز وأذكر كان يلعب بجانبي كل من ريفالينو وفهد الحبشي وأحياناً عبد الله العمار، على اعتبار أن الخطة كانت 4-3-3 وجاء بروزي في خط الوسط في دوري 97 فتم تثبيتي في هذه الخانة حتى اعتزلت عام 1405ه. تنافس زمان أفضل * تنافس الهلال مع النصر في ذلك الوقت كان أفضل بكثير من الآن.. أتذكَّر قبل لقائنا مع الفريق النصراوي كانت مناورة الفريق تشهد حضوراً جماهيرياً منقطع النظير باعتبار أنها كانت تقام في ملعب الملز وأثناء إقامة المباراة تشهد متابعة إعلامية وجماهيرية بشكل غير عادي ناهيك عن الإثارة والندية اللذين تشهدهما لقاءات قطبي الوسطى.. طبعاً هذا يعود أساساً لوجود النجوم والاهتمام الإداري فضلاً عن الناحية الإعلامية. أعتز بأول بطولة هلالية!! * أعتز كثيراً بحصول الهلال على بطولة الدوري لموسم عام 1397ه بعد غياب طويل امتد لأكثر من 12 عاماً حيث أعتبر هذا الإنجاز الأول في مسيرتي الرياضية والأغلى في نفس الوقت باعتبار أنه جاء وسط تحدٍ كبير لمسته من زملائي اللاعبين مع بداية المسابقة وتحقق الحلم بهذا الإنجاز الكبير ثم حقق الفريق بطولة الدوري عام 1399ه ووصلنا لنهائي كأس الملك عام 1399ه. ذكريات الأخضر مشواري مع المنتخب بدأ عام 1393ه حيث اخترت لتمثيل منتخب الناشئين في بطولة آسيا في إيران ثم رشحت للانضمام للمنتخب الأول وشاركت معه في دورة الخليج الثالثة بالكويت عام 1394ه واستمررت مع المنتخب حتى أوائل عقد الثمانينيات الميلادية.. والحقيقة أعتز كثيراً بتلك المشاركات التي منحتني مزيداً من النجومية والشهرة وفتحت لي الآفاق خاصة بعد انتقالي للهلال كحلم كان يراودني منذ الصغر وتحقق. خدمت الهلال والدماء تنزف من رأسي!! * من المباريات التي لا أنساها.. لقاء جمعنا مع الأهلي في الدوري عام 1397ه حيث أُصبت في الشوط الأول في الرأس عندما حصل تصادم هوائي بيننا نحن الاثنين.. أنا ووحيد جوهر وأصبت بشج في الرأس ونزف الدم ولم أشعر لحظتها إلا والدم ينزف على الفانيلة فطلب حكم المباراة فهد الدهمش إخراجي لتلقي العلاج وبالفعل خرجت وتمَّ اجراء الإسعافات الأولية ولف منطقة الرأس وعدت للملعب وسط حماس وإصرار غريب نظراً لأهمية المباراة فعدت وواصلت اللعب والدم ينزل بصورة أقل من الأولى وتحاملت على نفسي إلى أن انتهت المباراة لصالحنا وكانت من المباريات التي أعتز بها كثيراً، وأتذكَّر أن الصحف كتبت بعد نهاية المباراة (العمدة بإصابة في الرأس يقود الهلال للفوز على الأهلي)!! حسمت دوري 97 * لكن المباراة الأقوى والأجمل كانت ضد النصر أيضاً في الدوري عام 1397ه حيث كانت المباراة مهمة للفريقين لأنها تحدد ملامح الفريق نحو المنافسة بصورة أكبر طبعاً تقدم النصر 3-2 ونجحنا في إدراك التعادل في آخر دقيقة عندما سجل زميلي المدافع بشير الغول هدف الهلال الذي كان سبباً في تقليص الفارق النقطي لصالحنا ولا أنسى لقاءنا قبل الأخير أمام الشباب الذي كان يهم الهلال كثيراً، فالفوز يعني حصولنا على الدوري بغض النظر عن المباراة الأخيرة ونجحنا في تحقيق الفوز بهدف سجلته بالرأس في الشوط الثاني أعتبره الأغلى في حياتي الرياضة لأنه منح الهلال لقباً كان يستحقه. وأتذكَّر جيداً أن إحدى الصحف كتبت (بعد 12 عاماً من الحرمان العمدة يقود الهلال لبطولة الدوري )!! عُدت لأُحد بقوة النظام * في أوائل 1400ه رجعت لفريقي الأصلي أُحد المدينةالمنورة بقوة النظام بعد تخرجي من المعهد وأمضيت 4 سنوات ثم سنة أخرى في الرياض.. طبعاً حاول الهلاليون إبقائي لكن إدارة أُحد برئاسة الشيخ سعد ناصر السديري حرصت على إعادتي لصفوف الفريق خصوصاً وأن أُحد قد صعد للممتاز وقتها بالفعل رجعت إليه ولكن كنت متأثراً نفسياً لفارق الإمكانات بين الفريقين فلعبت مع أُحد حتى 1406ه حيث ودعت الكرة بعد سنوات طويلة امتدت لأكثر من عقد ونصف العقد كانت حافلة بالنجومية والإنجازات التي حققتها مع الهلال. تجربة جديدة اتجاهي للتدريب جاء بتأثير قوي ومباشر من الأمير سعود الثنيان (عضو شرف نادي الهلال آنذاك) طبعاً كانت علاقتي به قوية واستمرت حتى بعد الاعتزال، وأذكر أن سموه اقترح عليَّ ذات يوم أن التحق بدورة تدريبية وطلب مني تحديد جهة التدريب في أي دولة وسوف يتكفل بمصاريفها وبالفعل التحقت بدورتين عام 86- 1987م الأولى في علم النفس الرياضي في كندا لمدة 21 يوماً والأخرى في البرازيل عن طرق التدريب لمدة 45 يوماً وعدت وأشرفت على تدريب أُحد وساهمت في قيادته نحو الصعود لدوري الكبار واستمررت في التدريب حتى عام 1413ه حيث تركت مجال التدريب لظروفي العملية وارتباطاتي الأُسرية، وأعتقد أن 25 عاماً قضيتها في ميدان الرياضة لاعباً ومدرباً كفاية. تكريم ناجح كان الأمير الراحل عبد الله بن سعد - رحمه الله - حريصاً أشد الحرص على تكريمي وأتذكر في عام 1406ه تبنى فكرة التكريم وذلك بإقامة لقاء يجمع الهلال مع أحد إلا أن ظروف مشاركات الهلال تم تأجيلها إلى عام 1413ه حيث تبنت شخصية هلالية فكرة التكريم وتمَّ اختيار فريق الزمالك ليلعب مع الهلال وتم تأجيل التكريم لتزامن مشاركة الهلال أيضاً فقررت اختيار فريق الاتحاد ليشارك أمام أُحد المطعَّم بنجوم الأندية بدعم من د. عبد الفتاح ناظر رحمه الله، وبالفعل أقيم الحفل في المدينة وشهد حضوراً جماهيرياً لم يشهد استاد المدينة حضوراً مثله وكان الحفل بالفعل ناجحاً بكل المقاييس حيث حضره العديد من الشخصيات الرياضية وعدد من نجوم الأندية الذين شاركوا في الحفل. هلال الأمس غير * لاعبو هلال الأمس بلا شك كانوا أكثر اخلاصاً وحباً لشعار ناديهم حيث كانت الألفة والمحبة والترابط علامة بارزة داخل معسكرات الفريق.. أذكر كنا نجتمع شبه يومي في منزل أحد اللاعبين وهذا بالطبع كفيل ليعزز قوة التلاحم والترابط بين اللاعبين ويقف خلف ذلك السلوك الجميل إدارة حكيمة ورجال نذروا أنفسهم لخدمة هذا الكيان والسهر على راحة أبنائهم اللاعبين والحقيقة هناك مواقف كثيرة تكشف العلامة القوية والمحبة التي تجمع جيل الأمس ولعل اجتماعاتنا حالياً يشهدها منزل صديقي فهودي وتضم لاعبي الأمس أكبر برهان على العلاقة الحميدة التي لا تزال راسخة في وجدان ونفوس زملائي اللاعبين السابقين. ***** كأس (سلطان) في ذاكرتي *** * في النصف الثاني من عقد التسعينيات شارك فريق الهلال بكامل نجومه يتقدمهم ريفالينو ونجيب الإمام في حفل نظمته وزارة الدفاع والطيران بمناسبة افتتاح إحدى المنشآت العسكرية في محافظة الخرج على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز (حفظه الله) حيث أُقيمت مباراة على الكأس بين الهلال ومنتخب الخرج وانتهى اللقاء بفوزنا، وأتذكَّر أننا تشرفنا بالسلام على سموه الكريم واستلمت الكأس ككابتن الفريق ومنح كل لاعب ساعة هدية منه حفظه الله والحقيقة اعتز كثيراً بهذه المناسبة التي لا تزال عالقة في ذهني ووجداني. ***** ثلاثي ذهب «الهلال» لهم تقديري الخاص *** * في حياتي الرياضية شخصيات إدارية وجدت منها كل الدعم والتشجيع.. الأمير هذلول بن عبد العزيز الذي ترأس الهلال في أوائل التسعينيات شهد النادي في عهد رئاسته نقلة كبيرة على مستوى الفريق الأول.. والأمير هذلول شخصية رياضية بارزة لها بصماتها وأدوارها في مسيرة هذا النادي فضلاً عن تواضعه وأدبه الجم وكذلك الأمير عبد الله بن ناصر (رحمه الله) ترأس الهلال سنتين دخل الأرزق معه مرحلة جديدة من مراحل التطور واكبها حصول الفريق على بطولة الدوري بعد غياب طويل عن ساحة البطولات.. كان رحمه الله يمثل شخصية النادي ومضرب مثل في الإخلاص والتضحيات ويكفي أنه باع منزله من أجل ناديه حينما تعرَّض الهلال لضائقة مالية في سنة من السنوات. ولا أنسى الأمير الراحل عبد الله بن سعد.. رجل وقف مع الهلال في أزمات عدة ويكفي أنه مات مديوناً.. ومواقف أبو فيصل معي لا يمكن أن أنساها أبداً.. وهؤلاء سأظل أدين لهم بالشيء الكثير في مسيرتي الرياضية. ***** ضربات الرأس تخصص «بشير» *** * بشير الغول رحمه الله مدافع الهلال العملاق في الحقبة التسعينية كان من أشهر المدافعين الذين برزوا كثيراً وممن اشتهروا أيضاً بأخلاقهم العالية كان يحسم لنا كثيراً من المباريات بأهدافه الرأسية بصورة خوَّلته ليصبح المدافع الهداف في الهلال والمتخصص بالضربات الرأسية مستفيداً من طوله الفارع وبنيته الجسمانية القوية فضلاً عن امكاناته الفنية كمدافع صلب اشتهر بتضحياته واخلاصه الكبير لشعار فريقه وكان من اللاعبين المثاليين الذين فرضوا احترامهم على الجميع خاصة وأنه تولى شارة الكابتنية بعد ابتعاد محسن بخيت تقديراً لنجوميته الفنية واخلاقه العالية.. علاوة على سماته القيادية الناجحة. ***** «ريفالينو» أفاد الكرة السعودية *** * تسألني عن الاحتراف في تلك الحقبة فأجيبك.. بلا شك ساهم في تطور الكرة السعودية وأفادها كثيراً خصوصاً وأن النجوم الذين تمَّت الاستعانة بهم أمثال ريفالينو ونجيب الإمام والعقربي وطارق ذياب وغيرهم كانوا على مستوى كبير من الناحية الفنية خاصة ريفالينو الذي كان تأثيره على كثير من اللاعبين سواء بنادي الهلال أو الأندية الأخرى التي استفاد لاعبوها من امكانات هذا النجم الفذ أمثال أحمد الصغير وصالح خليفة ويكفي أنه كان يقوم بدور المدرب داخل أرض الملعب في طريقة نقل الكرة من جهة إلى جهة أخرى فضلاً عن توجيهاته المستمرة للاعبين ومن حسن حظي أنني لعبت بجواره واستفدت منه بالطبع خصوصاً وأنني كنت أجيد اللغة البرازيلية بصورة جيدة.