أرخت ملامح الربيع أستارها على أروقة شعيب الشوكي التي تبرجت سهوله في دعة تغازل المتنزهين.. متدثرة بلون الخضرة ورائحة النفل والخزامى. وتزين الشوكى بغدران المياه التي توزعت على جنبات الوادي في منظر بهي، ورغم ارتفاع درجات الحرارة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، إلا أن الشعيب اكتسب بنفحات هذا الجمال فأصبح (غير جو). (الجزيرة) تجولت بين غدران المياه والشجيرات التي أعلنت فصولها في الشعيب والزهر وخرجت من هناك بهذه الصور.