أخيرا تزوج الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا من كاميلا باركر بولز أمس السبت وهي المرأة التي يحبها منذ 35 عاما. وتجمعت الحشود تحت ضوء الشمس المشرقة وفي النسيم البارد في بلدة وندسور غربي لندن لإلقاء نظرة على العروسين حيث توجها بالسيارة من قلعة وندسور إلى مبنى البلدية حيث أقيمت مراسم مدنية استمرت 30 دقيقة. وشددت الإجراءات الأمنية في أنحاء وندسور حيث نشر قناصة فوق الأسطح وزرع ضباط وسط الجماهير كما قامت الشرطة بفحص الطريق مستخدمة الكلاب البوليسية. وحظي الزفاف الذي أصابه النحس فيما يبدو منذ لحظة إعلان خطبة العروسين بدعم من البريطانيين الذين قابلوا الأمر بلا مبالاة إلى حد بعيد غير أنهم لا يقبلون فكرة أن تصبح كاميلا ملكة بريطانيا. ولم تكف المفاجآت غير السارة والعراقيل المتعددة عن تعكير صفو حلم الأمير تشارلز وكاميلا بالزواج منذ الإعلان الرسمي عنه في العاشر من شباط/فبراير الماضي، بعد علاقة غرامية استمرت 34 عاما، أما آخر هذه السلسة هو الطقس البارد جدا الذي خيم على مدينة وندسور أمس.