انتهت تصفيات الصعود للدرجة الثانية التي استضافها نادي الغوطة من مدينة موقق بمنطقة حائل وصعد بموجبها الغوطة والربيع إلى مصاف أندية الدرجة الثانية بكل اقتدار لأبارك للداعم الاول للرياضة والرياضيين بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد ولسمو مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل وللهيئة الرياضية ولعامة لجان دورة الصعود وبصفة خاصة ولرئيس أعضاء الشرف الاستاذ عادل البغيق والجنود المجهولين الاداريين المميزين والشقيقين وقلب النادي النابض سعود وسعد الغالب ومن شاركهم النجاح والذين قدموا الغالي والنفيس لاجل نجاح الدورة وكذلك لمنسوبي الناديين هذا الصعود والتألق واشد على كل يد اداري ولاعب وجماهير.. ولانتهزها فرصة لابارك لكافة الزملاء بمكتب حائل واخص القسم الرياضي ومعدي الرسالة، المميز فرحان الجارالله وكذلك حمد الغصوني وماجد اللويش وعبدالله الغامدي والاستاذ عصمت دسوقي نجاح الرسالة اليومية والتغطية المميزة التي جعلت الجزيرة فعلا تكفيك.. أعود إلى عنوان موضوعي لاقول رغم صعودهم ونجاح التنظيم وحسن الاستقبال والضيافة التي رسمها أبناء موقق إلا أنني أخالف الجميع الرأي لاقول وأنا بكامل قواي العقلية وعبر منبر من منابر الصحافة والاقسام الرياضية فليفشل نادي الغوطة وليغلق أبوابه وليسرح لاعبيه وليصبح اثرا بعد عين وليردد الجميع فوق مبنى النادي (والبوم في تالي هداده يلالي) اتدرون متى يحدث ذلك؟؟ لا تستعجلوا واقرأوا السطور بهدوء وتأنٍ وتابعوا القصة. يحدث ذلك إذا لم يكن في ومن مدينة موقق رجال اكفاء كما هم الموجودون حالياً والذين تعاهدوا وجعلوا اليد باليد للوقوف مالياً ومعنوياً مع الفريق أكانوا داخل المنطقة أو خارجها أو حضروا التصفيات أو لم يحضروا حتى تحقق لهم الصعود. يحدث ذلك إذا لم يوجد به أشخاص يعملون بالخفاء وهم كثيرون ولله الحمد واخص على سبيل الإشادة فقط والكل يؤيدني الاستاذ عادل البغيق والاستاذ محمد العجيمي ومن لا تحضرني اسماؤهم وابناء الغالب سعد وسعود والذين منذ ان وطئت أرجلهم النادي اشبالا وشبابا ودرجة أولى ثم اداريين قبل عشرات السنين ولا زالوا وهذا ليس قصورا بمن لا يذكر اسمه وليعش الجميع ولكن من باب التميز ولكل عمل يوجد شخص مميز ومتميز عن البقية. يحدث ذلك اذا لم يوجد فيه لاعبون ابطال ضحوا بالكثير فمنهم من تحامل على الاصابة ومنهم من يأتي من خارج المنطقة ليؤدي اللقاء ثم يعود بنفس الليلة إلى مقر عمله او اسرته ومنهم من عمل وعمل حتى تحقق الحلم وطاروا نحو الثانية مؤقتا بإذن الله (استراحة محارب) نحو الدرجة الأولى وليس بصعب على لاعبين رأيتهم بأم العين نجوما وعلى وتيرة واحدة ومستوى واحد منذ بداية الدورة حتى نهايتها. وما دامت هذه الامور قد وجدت فلقد تراجعت وانا بكامل قواي العقلية عن ما ذهبت إليه لاقول فلتعش الغوطة برجالها المخلصين بدون استثناء ولتلبس (موقق) واهلها لباس الفرح ولتشعل القناديل ولتستعد لاستقبال ابطالها ولتغن اجا وسلمى وتوارن والمغواة وبقية جبالها السمر واوديتها الحمر واشجارها الخضر. (نحمد الله جت على ما نتمنى.. من ولي العرش جتنا وهايب).