السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: في هذه المقالة أحب أن أبارك لهذه الجزيرة والعاملين فيها جهودهم البارزة في سبيل تحقيق رغبات القراء والمتابعين، مما يدل على اهتمام أعضاء التحرير بالجريدة وتلبية طلبات بشرائح مختلفة من المجتمع، وأرجو قبول اقتراحاتي وملاحظاتي هذه التي جاءت نتيجة متابعتي اليومية الدائمة لما ينشر في جريدتي العزيزة، وهي كما يلي: اولاً: صفحة وطن ومواطن التي اختفت رغم الحاجة إليها فأرجو إعادتها في ثوب جديد. ثانياً: صفحة الرأي التي صغرت من حجمها فأصبحت صفحة بدلاً من صفحتين. ثالثا: زاوية اخبار المتوفين التي أرجو أن تكون في (نصف صفحة مستقلة) وأن يتم تفادي التكرار الذي يطرأ أحياناً، وأن يتم ترتيب الاسماء بحيث يكون االاسم في سطر أو سطرين، دون إبراز بعض الأسماء وترك الأسماء الأخرى. رابعاً: صفحة (وراق الجزيرة) غير كافية، ويمكن زيادتها صفحة أو نصف صفحة ليستفيد القارئ من عرض الكتب والمعلومات الثقافية والآراء الفكرية. خامساً: زاوية الاستاذ عبدالفتاح أبومدين، وزاوية الأستاذة أميمة الخميس، ارجو إعادة النظر في وضعهما في المكان المناسب. أما الملاحظات الأخرى فهي: أولاً: متابعة وعرض الإصدارات المحلية والعربية حيث يلاحظ تخصيص صفحة في الجزيرة وصفحة أو أكثر في ملحق المجلة للإصدارات الأجنبية بينما لا نجد صفحة أو اقل لما يصدر ولما يرد للجريدة من الكتب الصادرة محلياً، فهل يعني ذلك عدم ورود شيء منها لإدارة التحرير؟ لا أعتقد ذلك.وأرى كثيراً من المجلات العريقة تخصص صفحات للكتب ورحيق الفكر والثقافة مثل (مجلة العرب) و(المجلة العربية) ومجلة الفيصل وعدد من الصحف الأخرى فهل تفعل جريدة الجزيرة؟ ثانياً: يلاحظ الاهتمام بالإخراج للصفحات الرياضية والفنية والعناية بصور اللاعبين والفنانين بينما لا نلاحظ ذلك بارزا في الصفحات الأدبية والثقافية، آملاً الاهتمام بذلك وهذه الملاحظات كما يقال في مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراة التي نلحظ عدم الاهتمام بها - لا تقلل من شأن ما يطرح وما ينشر في جريدتنا العزيزة ولكنه جدير بالنظر والاهتمام والله الموفق. أحمد عبدالله السالم-الرياض