شاركت مراكز منطقة القصيم خلال هذا الأسبوع وضمن برامج ومشاركات منطقة القصيم بالحملة الوطنية ضد الإرهاب على مستوى المملكة. حيث أقام رؤساء المراكز بالمنطقة عدداً من الفعاليات والاحتفالات والمشاركات الجميلة بمناسبة الحملة. وقد سجلت (الجزيرة) بعض هذه الاحتفالات والمناسبات لمحاربة الإرهاب فإلى تلك الاحتفاليات. ***** مركز البصر: كما أقيم اللقاء التضأمني لمركز البصر غرب مدينة بريدة ضمن حملة التضأمن الوطني ضد الإرهاب بدأ اللقاء بالقرآن الكريم رتله الناشئ فهد الذياب ثم ألقى الأستاذ إبراهيم السحيمي كلمة رحب فيها بالحضور ومن ثم ألقى راعي الحفل الأستاذ محمد بن عبدالعزيز المحيميد رئيس مركز البصر كلمة تحدث فيها عن الإرهاب وأهمية حفظ الأمن وحرص ولاة الأمر على ذلك. كما ألقى الشيخ علي بن عبدالله المحيميد قصيدة تضمنت الحرص على الأمن واختتم اللقاء بمحاضرة للشيخ الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد إمام جامع البصر والأستاذ بجامعة القصيم والمشرف العام على مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبصر ورئيس المركز الخيري تطرق فيها إلى الأمن والمحافظة عليه وعن مخاطر الإرهاب وأسبابه والتحذير منه وحث الناشئة على الحرص والتعليم لأمور دينهم ودنياهم. كما تحدث في محاضرته عن حكم استباحة الدماء للمعاهدين وحكم الشرع في ذلك وناشد الجميع على التعاون وأن يكونوا يداً واحدة ضد الإرهاب. مركز مدرج: أقام مركز مدرج بمنطقة القصيم حفلاً بمناسبة حملة التضأمن الوطني ضد الإرهاب بالمملكة بمقر مركز مدرج شمال مدينة بريدة بدأ بكلمة رئيس المركز الأستاذ شلاح مضيان التي تضمنت التنديد بالأعمال الإرهابية ومخاطرها على المجتمع وحث المواطنين على التكاتف مع الدولة ورجال الأمن في الوقوف في وجه كل من يسعى للإفساد بأمن الوطن وخيراته مشيراً إلى الإنجازات الأمنية المتلاحقة التي تحققت في شل حركة الفئة الضالة وقد أذن رئيس مركز مدرج بانطلاق حملة التضأمن في بلدة المدرج والجهات الحكومية المشاركة من خلال إقامة ندوات ومحاضرات للأيام الثلاثة القادمة. تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع لوحات إرشادية بالطرق والشوارع داخل وخارج المدرج تندد بالإرهاب وتحمل شعارات هذه المناسبة. مركز حويلان: بحضور المدير العام للشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم الأستاذ إبراهيم بن محمد الفريح نظم مركز حويلان ندوة حول مكافحة الإرهاب وذلك في مقر المركز بدأت بالقرآن الكريم ثم ألقى رئيس مركز حويلان الأستاذ محمد بن صالح البراك كلمة بهذه المناسبة شكر فيها الأستاذ الفريح والحضور. ونوه باهتمام صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه بمكافحة الإرهاب وحرصهم على تفعيل الحملة الوطنية ضد الإرهاب وأشاد بجهود دولتنا الرشيدة في قمع الإرهاب متطرقاً إلى حرمة ما يقوم به الإرهابيون من إفساد في الأرض. كما ألقى الشيخ محمد بن إبراهيم الفندي إمام وخطيب جامع الجاسر في حويا كلمة أهاب فيها بالجميع أن يقوموا بدورهم في مكافحة الإرهاب والحفاظ على أمن بلادنا الغالية، بعد ذلك قدمت مجموعة من براعم روضة أطفال حويلان مشاركة لهم بهذه المناسبة ثم ألقى الطالب سلطان العناز قصيدة وطنية مختارة. مركز الطرفية الشرقية: من جهته ندد رئيس مركز الطرفية الشرقية بمنطقة القصيم الأستاذ سليمان بن فهيد التويجري بالأعمال الإرهابية التي حلت ببلادنا الغالية وأنها من فكر ضال دخيل على مجتمعنا المحافظ والآمن. جاء ذلك من خلال الحفل الذي أقامه مركز إمارة الطرفية ضمن مشاركة منطقة القصيم بحملة التضامن الوطني ضد الإرهاب بمتابعة وحرص صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم بمشاركة كافة محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة بهذه المناسبة حيث حضر الحفل الذي أقيم بمقر مركز الطرفية جميع مدراء الدوائر الحكومية وأعيان وأهالي البلدة تخلله كلمات ومشاركات عن موضوع الإرهاب حيث ألقيت كلمة الأهالي لمدير المدرسة الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله العيد. ومشاركات لكل من الأستاذ محمد بن عبدالعزيز التويجري حث فيها الآباء على مراقبة أبنائهم جيداً والبعد بهم عن مواطن الشكوك والريب وأصحاب الأهواء والأفكار الضالة.. ومشاركة أخرى للمربي الفاضل الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري دعا فيها الجميع إلى التعاون والتكاتف لمحاربة الشذوذ والأفكار الهدامة ودعم حكومتنا الرشيدة في التصدي للإرهاب واختتم الحفل بقصيدة شعرية عن الإرهاب. مركز الدعيسة: أقام مركز الدعيسة التابع لإمارة منطقة القصيم اجتماعاً ضم أهالي ومشايخ وأعيان المركز بمناسبة حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب وبدء الاجتماع بافتتاحية لرئيس المركز الأستاذ صالح بن محمد الحسن أثنى فيها على جهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله- حيال معالجة هذه الظاهرة ثم توالت الكلمات للمشايخ والأهالي الذين نددوا بهذه الظاهرة الخطيرة وأوضحوا ضرورة معالجتها بدءاً من التربية الصحيحة للنشء وترسيخ مبادئ الإسلام الصحيحة لدى الناشئة وعدم الانجراف حول بعض المظاهر المخالفة للمنهج الصحيح والأخذ بأقوال العلماء المعتبرين والوقوف صفاً واحداً مع القيادة أمام أي تيار يريد زعزعة هذا الكيان الكبير والذي بني على أساس متين من تعاليم الدين الإسلامي. وقد أبدى الحاضرون تفاعلاً وتناغماً كبيرين مع هذه الحملة مؤكدين بأن لا مساومة على أمننا. مركزي الشبيكية والمخرم: أقام مركز الشبيكية اجتماعاً افتتح بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس المركز الشيخ متعب بن هندي الذويبي رحب فيها بالحضور وأكد تفاعل الجميع مع هذه الحملة تلبية لنداء قيادتنا الحكيمة حفظها الله ونبذ الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه مؤكداً على أن هذا العمل لا يمثل إلا فئة قليلة بل شاذة عن النهج الصحيح الذي عرفناه ولمسناه من قيادتنا حفظها الله كما حضر الحفل عدد من مدراء الدوائر الحكومية بالمركز والأهالي. كما أقيم ولنفس المناسبة اجتماع بمركز المخرم تخلله بعض الفعاليات منها كلمة لرئيس المركز الشيخ عباس بن عبدالله بن دهيليس ذكر فيها أن أفعال هذه الفئة الباغية المندسة لا تمثل أفكار شعب يكن للقيادة كل احترام وتقدير ويفدونها بأرواحهم وأموالهم. كما أكد أن هذه الشرذمة الشاذة لاقت مصيرها بسبب أفعالها وهي في طريقها للزوال وهذا جزاؤها. وبهذه الأفعال التي لا يراد بها إلا الفساد والخراب وأن الطريقة المثلى لمحاربة هذه الفئة هو التمسك بالكتاب والسنة. وقد حضر هذا الحفل عدد من المسؤولين وأهالي المركز متفاعلين مع نداء القيادة حفظها الله.. مركز قصيباء من جانب آخر أقيم في مركز قصيباء برنامج موسع عن الحملة الوطنية ضد الإرهاب ولقي فيها عدداً من الكلمات منها كلمة رئيس المركز الأستاذ فهد بن راضي الراضي والتي أكد فيها على أهمية هذا الحدث وأن هذا التفاعل بين مدى التلاحم بين القيادة والشعب وأن هذه الفئة ليس لها مكان بيننا ولابد من القضاء عليها بأي طريقة. مركز القوارة: كما تفاعل مع هذه الحملة مركز القوارة وبنفس الطريقة حيث تحدث الأستاذ سليمان بن علي الفوزان بكلمة قال فيها إن هذا التفاعل تلبية لنداء قيادتنا حفظها الله وتكاتفاً معها في القضاء على الخارجين على القيم والأخلاق وهؤلاء المنحرفون الذين يريدون زعزعة أمن هذه البلاد ولذا لن يحصل لهم ما أرادوا مهما عملو طالما أن هذه البلاد تطبق شرع الله فلن يتحقق لهم ما يريدون وسوف يكون الزوال هو مصيرهم علماً بأنهم في طريقهم إلى الزوال والهلاك. مركز ضب البريدي: عبر رئيس مركز ضب البريدي الأستاذ عبدالعزيز بن جارالله البريدي عن ضرورة أن نتفاخر بما وصلت إليه بلادنا في تماسكها والتفاف الشعب حول القيادة لاسيما في مثل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا من خروج جماعة إرهابية تحمل في أفكارها السموم الإجرامية والدموية (ويجب علينا كمواطنين ومسؤولين أن نكافحها بكل السبل والطرق سواء من خلال الرسالة في المسجد أو المدرسة أو الشارع وكذلك من خلال الرسالة الأسرية بين الأب والأبناء) جاء ذلك في اللقاء الذي أقامه رئيس مركز ضب البريدي بمناسبة الحملة الأمنية ضد الإرهاب. تلاها كلمة للدكتور أحمد البريدي وأخرى رائعة جداً عن (خطر التكفير) للأستاذ منصور البريدي ثم قصيدة شعرية لسلطان العناز مركز اللسيب: وبشأن فعاليات حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب بالمملكة خلال هذه الفترة ووفق مشاركات منطقة القصيم بهذه المناسبة نظم مركز اللسيب ببريدة حفلاً ضم الأهالي والمسؤولين وأعيان البلد ومنسوبي مدرسة اللسيب وأقيم من خلاله ندوة عن الإرهاب افتتحت بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس مركز اللسيب الأستاذ صالح بن عبدالله الحمود أوضح فيها مضار الغزو الفكري وما يحدثه من قتل وتخريب ودمار. أعقبها كلمة الأهالي ألقاها نيابة عنهم الشيخ سليمان بن عبدالله التويجري ندد بأعمال تلك الفئة الضالة الذين نسوا أو تناسوا أن دين الله وسط بين الغالي الجافي وهو يمقت مثل هذه الأفعال الدخيلة. وفي النهاية ألقيت أبيات شعرية عن مضار الإرهاب وخطره على الفرد والمجتمع. مركز القصيعة: وأقيم حفل بهذه المناسبة بمركز القصيعة حضره أعيان البلدة والوجهاء وأهالي ومدراء الدوائر الحكومية ومنسوبو المدارس بالقصيعة. وقد تم الافتتاح بالقرآن الكريم ثم كلمة الأهالي ألقاها الأستاذ صالح بن عبدالله العودة عرف من خلالها بالإرهاب ونبذه من قبل المجتمع تلاها قصيدة شعرية بهذه المناسبة فكلمة رئيس مركز القصيعة الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الحنايا بين فيها خطر الإرهاب ونبه المواطنين إلى سرعة التبليغ عن كل شخص يشك في تصرفاته. بعد ذلك تم تكريم المشاركين بهذه المناسبة. مركز الهدية: كما أقام مركز إمارة الهدية شرق مدينة بريدة حفلاً بمناسبة الحملة الوطنية للتضامن ضد الإرهاب حضره أهالي بلدة الهدية والقرى التابعة لها. وقد بدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة لرئيس المركز الأستاذ محمد بن صالح السعوي أوضح فيها مدى أهمية التفاف الجميع والتصدي لمحاربة الإرهاب ودعم القيادة الحكيمة ومؤازرتها ضد هذا الوباء الخطير تلا ذلك كلمة رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح القعير ثم كلمة إمام وخطيب جامع الهدية الشيخ عبدالله بن إبراهيم الجبر. واختتم الحفل بقصيدة للشاعر عمر البكري نالت استحسان الجميع. مركز طلحة: وتلبية لنداء القيادة الحكيمة حفظها الله أقام مركز طلحة ندوة تخللها العديد من الكلمات كان أبرزها للشيخ نواف بن جازي الوسوس رئيس البلدة حيث أكد فيها على أهمية التفاعل مع هذه المناسبات لكي نبين لخفافيش الليل التلاحم والترابط الذي تعيشه هذه البلاد بين الحاكم والشعب وأن ليس لهذه الفئة إلا الموت والزوال. وأن لهم ما بحثوا عنه من الموت أو الانتحار فهم في طريقهم إلى الزوال ولن يكون لهم مكان بين شعب اتصف بالأخلاق وطاعة الله. مركز المطيوي الجنوبي: كما أقام مركز المطيوي الجنوبي احتفالاً بمناسبة إقامة الحملة الوطنية ضد الإرهاب تكلم فيه عدد من الحضور والمسؤولين عن أهمية مثل هذه الحملات لما تشكله هذه الفئة من دمار وخراب بالبلاد ولابد من التصدي لهم بيد من حديد فقد تحدث الشيخ نايف بن بجاد بن مزنان رئيس المركز بكلمة ذكر فيها (إننا سوف نكون يداً واحدة للوقوف في وجه هذه الفئة الباغية المعتدية وسوف نحاربهم بكل ما أوتينا من قوة وإننا نعاهد قيادتنا بالولاء والطاعة وإن هذه الفئة الشاذة لن يكون لها مكان أو وجود بين هذا الشعب النبيل المسالم الذي اتصف بجميع معاني الإنسانية).