جاء (مهرجان الغضا 25) بعنيزة الذي توجت انطلاقته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ليؤكد من جديد ارتباط عنيزة (بالتفوق، والإبداع، والتميز) في شتى المجالات.. الإنجازات التي تحققت لم تأت من فراغ إنما جاءت بفضل الله أولاً ثم بدعم سمو أمير المنطقة وهو الحريص دائماً على دعم وتشجيع مثل هذه المناشط الاجتماعية كما انه - حفظه الله - الأكثر حرصاً وسعادة وهو يشاهد ثمار غرسه بقيام مثل هذه المناشط ونجاحها ليس في محافظة عنيزة فحسب بل في مدن ومحافظات منطقة القصيم. فالاهتمام الرسمي يتجلى في أزهى معانيه من خلال حضور وتشريف سمو أمير المنطقة ومن خلال حرص ومتابعة سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم وسعادة وكيل المحافظ المهندس مساعد بن يحيى السليم وعلى الصعيد الخاص نجد اهتمام أبناء (مليحة الغضا) عنيزة من رجال أعمال وأفراد عاديين حريصين على تميز ونجاح المهرجانات التي تحتضنها (الرائدة) ويتوقع تبعا لهذا الاهتمام من الجميع ان يحقق (مهرجان الغضا 25) النجاح الذي عرفته المهرجانات السابقة بعون الله. ولعلي أجدها مناسبة وأتناول فكرة مهرجان الغضا من جانبين: الأول يتمثل في وضوح صورة النجاح في الفعاليات التي تقام بمحافظة عنيزة وذلك لاكتسابها صفة الاستمرارية على مدار العام أي صيفا وشتاء، كما انها تحظى عادة بعدد كبير من الزوار من داخل وخارج عنيزة لثقة الجميع بقوة ما يقدم من برامج.. ويتمثل الأمر الآخر في كون هذه المناشط ومنها بالطبع (مهرجان الغضا) تحظى بالدعم والاهتمام على المستويين الرسمي والخاص.. فهنيئاً لأهالي عنيزة وزوارها بهذا العرس. وفي الختام كل الشكر والتقدير لجريدة (الجزيرة) الراعي الإعلامي الرسمي لفعاليات مهرجان الغضا على تغطيتها المميزة ومواكبتها لهذه الفعاليات منذ انطلاقتها.