يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يوم خمسة وعشرين من شهر ذي الحجة الحالي فعاليات حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب بالمنطقة والتي تنفذ على مستوى المملكة وتأتي متزامنة مع المؤتمر الدولي للإرهاب والذي تستضيفه المملكة في نفس الفترة وتشتمل الحملة التي تستمر لمدة يومين وتنطلق فعالياتها بمقر الغرفة التجارية والصناعية بجازان على العديد من الفعاليات حيث سيشتمل الحفل الخطابي والافتتاحي للحملة على كلمة لرئيس اللجنة العلمية بالحملة بمنطقة جازان عميد كلية المعلمين سابقاً أحمد بن يحيى البهكلي وكلمة لرئيس اللجنة العليا للحملة بالمنطقة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور مفرج بن سعد الحقباني فكلمة راعي الحفل سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بالمناسبة والذي سيقوم في نهاية الحفل بتكريم المشاركين في اللقاء العلمي والمساهمين في رعاية الحملة المنفذة بالمنطقة ووفقاً لوكيل إمارة منطقة جازان فإن اللجنة قد أعدت العديد من الفعاليات التي ستنفذ على مدار اليومين اللذين تقام بها الحملة ومن أهمها عقد العديد من الجلسات والمحاضرات وفق ثلاثة محاور الأول الإرهاب من المنظور الشرعي والذي ستبدأ الجلسة الخاصة به عقب الحفل الخطابي مباشرة ويشارك فيه كل من الدكتور محمد بن أحمد الخضي من كلية المعلمين بجازان والدكتور علي بن عباس الحكمي عضو هيئة التدريس كلية الشريعة بجامعة أم القرى والدكتور محمد بن علي النجيمي عضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية أما المحور الثاني فقد حدد لمفهوم الإرهاب من المنظور الإعلامي والذي خصصت له الفترة الصباحية من اليوم الثاني للحملة ويشارك به عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعضو هيئة التدريس بكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك والدكتور فايز بن عبدالله الشهري فيما خصصت الفترة المسائية من اليوم الثاني للجلسة الخاصة بمواجهة الإرهاب من منظور أمني والتي يشارك بها كل من اللواء الدكتور سعد بن علي الشهري من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ورئيس النادي الأدبي بجازان الأستاذ حجاب بن يحيى الحازمي ومدير عام فرع هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور إبراهيم بن يحيى عطيف. وأوضح رئيس اللجنة العليا للمنطقة في ختام تصريحه أن الفعاليات ستتضمن مهرجاناً توعوياً جماهيرياً يشتمل على عرض أمني لبعض الوحدات المشاركة من الجهات الأمنية بالمنطقة وأوبيريت يقدم قصص حركة عن الإرهاب بالإضافة لتكريم شهداء الواجب من أبناء المنطقة الذي شاركوا في الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن ضد الإرهاب والإرهابيين من أفراد الفئة الضالة.