في رثاء ابنتي نورة التي عانت وطأة المرض والمعاناة على سريرها في مستشفى الملك فيصل التخصصي حتى انتقلت إلى رحمة الله. في يوم الجمعة شهر عشرة حدتني العبره اللي يوم واحد وعشرين أبكي على بنتي بعد فارقتني أنا وأهلها كل منا حزينين البنت نوره ليت ما هيضتني والامر لله والقدر منه راضين كم نورت بيتي كم نورتني والله ملهمها مثال الوفيين في طاعة الله بالوفا معجبتني بافعالها بالعطف واللطف والدين مرضت مرض خافي ولا تعبتني ولا تعبت بالكشف طب المداوين مبنى الملك فيصل عليه ارهقتني اسيابه اللي شفت فيها مصاخين بالابره اللي بالصباح أزعجتني في ظرف ساعة وقف القلب والعين بعض الأمور اسبابها خافيتني والعالم الله عالم الزين والشين ميته فجيعه وش سببها فجتني أعوذ بالله من حضور الشياطين ما هي وساويس ولا داخلتني والله يكشف خزي كل الغبيين ادخل على الله ثم دوله حمتني أنا وغيري في بلاد السلاطين قاداتنا لو كان ازل ارشدتني اهل العداله والنصف للمصيبين يا رب ترحم بنت ما نقدتني بنتي شعر قلبي معي قولوا آمين يا عل في الجنه بعد سابقتني وحنا وراها لو بعد حين فانين وطفيلها ابراهيم ذكرى شفتني عساه يحيي ذكر ميت وحيين عزاي من ربي ولو حزنتني مصايب الدنيا من الله راضين عسى المزون اليا نشت بشرتني على مقابر مسلمين وسليمين واعداد ما شفت البروق اجهرتني على النبي صلوا معي يالمصلين