كل عام وأنتم بخير.. تمثل بين أيديكم هذه الصفحة ونحن في انتظار العيد، ذلك المؤتمر الإسلامي الكبير ولا نملك سوى الدعاء والأماني الصادقة والتهاني القلبية الحارة لكم بعيد كله المحبة والخير والوئام. ولكم تمنينا أن يتحول مداد هذه الحروف عطراً يعانق أنفاسكم ويداعب شغاف قلوبكم.. أو أن تتراقص تلك الكلمات كزهور ربيعية فواحة بشذا عاطر فتعانق صفاء نفوسكم وطيبة قلوبكم ولكنها (الليت.. أخت عسى). إنها أماني تنبع من القلب.. وآمال تضطرم في النفس فتحول دونها اللا مقدرة.. أجد نفسي حيالها عاجزاً عن الإفصاح بها.. والتعبير عنها.. أكبر من الكلمات وأبلغ من التعبير، ولكم مني باقة ورد عطرة.. تفوح فيملأ أريجها نفوسكم وتدخل البهجة والسرور لقلوبكم.. وعيداً سعيداً.. وكل عام وأنتم بخير.. وإلى خير.. في أطهر بقعة.. إسلامية شرفها الله ببيته العتيق.. ومهبط وحيه.. ومشع نور الإسلام الذي منه تستمد كل مقومات الخير والبذل والعطاء، والله أسأل أن يجعل أعيادنا مكللة بالنصر.. مقرونة بالمحبة والسلام. المحرر