لن أبالغ عندما أتحدث عن الإمكانات التي تقدمها الرئاسة العامة لتعليم البنات في توفير المباني المدرسية الملائمة لمختلف المراحل التعليمية الإلزامية وكذلك ماقبل التعليم الإلزامي وإيجاد مستلزمات المدارس وتسديد العجز والزيادة وتوفير الكوادر الإدارية وهيئة التدريس ومراعاة توزيع هذه المباني كمرافق حكومية في مختلف الأحياء السكنية لكل مناطق ومحافظات المملكة ثم يأتي دور القطاع الخاص فيؤدي دورا تكميليا لدورالرئاسة العامة في توفير الإمكانات الخاصة بمشاريع المباني المدرسية ورغم ان بعض مباني الرئاسة عليها بعض الملاحظات في عدم وجود القاعات المناسبة إلا أن المباني الاستثمارية حققت نموذجاً مميزاً في توفير هذه القاعات الخاصة بالمحاضرات والمعارض المدرسية وعند عقد المقارنة بين مجهودات الرئاسة في إنشاء واستئجار المباني أو شراء المباني الاستثمارية فإننا نقف أمام مستويات من الامتياز إلى غير المرضي في بعض,, الأحياء,, واحيانا تكون الحاجة مبرة للوسيلة، فقد يكون الحي السكني مستحدثا مما يضطر الرئاسة الى استئجار مبنى مدرسي او متكدسا بالسكان بمدن الكثافة تدفع الرئاسة لوضع حل بالاستئجار فعلى سبيل المثال,, بعض مدارس ظهرة البديعة اشعر بأن كثرة التلميذات كالفيضان الذي يكاد يهدم الأسوار. والحلول هي المباني المستأجرة والتي قد تفقد الصحة المدرسية أو الإمكانات المؤهلة لإقامة,, حجر تعليمية من فصول، مراسم، معامل علوم وتفصيل، وكذلك المستودعات لحفظ الكتب، الوسائل التعليمية وغيرها . كل هذا قد يحدث عند وضع الحلول العاجلة في استئجار المباني داخل الأحياء ومايشدني في أمر المباني ليس مارأيته في المباني الخاصة بالقطاع الحكومي وإنما الخاصة بالقطاع الخاص حيث يقع على كاهل صاحب المدارس أهمية الصحة المدرسية ومراعاة جميع الإمكانات التي تؤهل افتتاح مدرسة أهلية بعيداً عن مظهر المباني المستأجرة والتي تفتقد لمقومات المبنى المدرسي الصحيح وحقيقة اننا كلما اتجهنا شمالاًنجد أكثر المدارس الأهلية ذات مستوى راق في التخطيط والبناء وكلما اتجهنا جنوبا نجد مستوى اغلب المباني مستأجرة ومتدنية في الترميم وكنت آمل أن توضع خطة عمل تحد من كثرة وجود المدارس الأهلية بصورة اقل من المستوى المؤهل للمباني الراقية وإيجاد أكثرمن نموذج معماري مناسب يُلزم فيه صاحب المدارس بتنفيذه لأن الصحة المدرسية وسلامة المباني وتوفر كل الإمكانات بها أهم لمصلحة التلميذات من وجود بعض المدارس الأهلية التي الهدف منها الكسب المادي وقد يكون صاحبها لايملك السيولة الكافية مما يوجد كثيرا من المشكلات بعد افتتاحها,,!! وباتجاه الشمال أيضاً جاءت مدارس المملكة وعبر اللقاء التربوي المفتوح في التعريف بهذه المدارس والذي اقيم يوم الثلاثاء الماضي بقاعة نيارة كان نموذج المدارس يحدد المعالم الحقيقية للإمكانات المتميزة التي يرجى من صاحب كل مدارس توفيرها أو جزء منها حتى يكون هناك تميز في القطاع الخاص ذاته لتعليم أفضل لجيلنا القادم.