تمديد مهلة تقديم اللوائح الانتخابية للمرشحين إلى 15 ديسمبر

55 قائمة تضم 1337 مرشحاً..والحزب الوطني الديموقراطي يطالب بالتأجيل

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس الجمعة تمديد مهلة تقديم اللوائح الانتخابية للمرشحين في كل العراق إلى 15 كانون الأول ديسمبر للمشاركة في الانتخابات العامة المقررة في 30 كانون الثاني - يناير.
وقال فريد ايار الناطق باسم المفوضية: (بناء على طلب العديد من الأحزاب السياسية قررنا تمديد مهلة تقديم اللوائح الانتخابية، التي انتهت أمس الجمعة إلى 15 كانون الأول - ديسمبر).
وأوضح أيار أن المفوضية تلقت حتى الآن 55 قائمة انتخابية تضم 1337 مرشحاً للمشاركة في انتخاب المجلس الوطني المؤقت الذي يضم 275 عضواً. كما تلقت المفوضية المكلفة بالإشراف على الانتخابات وتنظيمها أربع لوائح انتخابية تضم 366 مرشحاً للمشاركة في انتخابات برلمان كردستان في 30 كانون الثاني - يناير والذي يتألف من 111 مقعداً.
وأكّد أيار أن المهلة الجديدة (ستمنح المزيد من الوقت للكيانات السياسية لتكوين قوائم مرشحيها وتشكيل الائتلافات)، مشيراً إلى أن هذا التمديد هو الأخير لأن طباعة أوراق الاقتراع تبدأ في 15 كانون الأول - ديسمبر.
وكانت مهلة تقديم اللوائح الانتخابية انتهت في آخر يوم العمل من أمس الجمعة بالنسبة لكل العراق باستثناء محافظات صلاح الدين والأنبار وديالي السنية بسبب سوء أوضاعها الأمنية التي حدد موعد انتهاء مهلة تقديم لوائحها الانتخابية إلى 15 كانون الأول - ديسمبر.
من جهة أخرى أعلن فريد أيار مهلة حددت بخمسة أيام (من 15 إلى 20 كانون الأول - ديسمبر) لإجراء تصحيحات داخلية على تراتبية وأسماء المرشحين ضمن القوائم.
ويشكل ترتيب الأسماء في كل لائحة عاملاً حاسماً في تحديد الفائزين.
وحتى عشية انتهاء المهلة الأولى قبل الإعلان عن التمديد كانت لائحة انتخابية واحدة قد كشفت عن تحالفاتها وهي اللائحة التي تحظى بمباركة المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى علي السيستاني.
وتحمل هذه اللائحة اسم (الائتلاف العراقي الموحد) وتمثل أبرز الأحزاب الشيعية في العراق باستثناء تيار الصدر.
من ناحية أخرى أعلن سياسي عراقي أمس الجمعة أن الوقت غير ملائم لإجراء الانتخابات العامة في البلاد الشهر المقبل وأن كيانه السياسي لم يكن ضمن قائمة الائتلاف الوطني العراقي التي أعلنت أمس الأول من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني.
وقال المحامي نصير الجادرجي زعيم الحزب الوطني الديمقراطي (تيار سني) لوكالة الأنباء الألمانية: (مازلنا نطالب بتأجيل الانتخابات ونرى أن الوقت غير ملائم الآن لاجرائها).
وأضاف (ليس من مصلحة العراقيين أن تجرى الانتخابات في الموعد المحدد في الثلاثين من الشهر المقبل، لأن ذلك سيزيد الفرقة بين العراقيين وسيكون تأجيلها عامل وئام).
وأشار إلى أن هناك (تيارات سياسية وشخصيات وأوساطاً شعبية تشاركنا الرأي).
وقال الجادرجي: (لم نقرر حتى الآن المشاركة في الانتخابات بقوائم منفردة رغم أن المفوضية العليا للانتخابات صادقت على طلبنا للمشاركة في الانتخابات المقبلة).
وأضاف أن (حزبه لم يكن ضمن القائمة التي تعرف بقائمة الائتلاف الوطني العراقي التي أعلنت يوم الخميس برعاية السيستاني).