لايخفى على كل مواطن سعودي ان حكومتنا الرشيدة حريصة على خدمة المواطن في كل بقعة في دولتنا العزيزة. فوضعت له المنتزهات ووضعت من يخدمها فمن هذه المنتزهات المنتزه البري (منتزه القصيم الوطني بالطرفية الشرقية) ولكن هذا المنتزه يحتاج إلى نظافة وصيانة لطريقه وتوفير خدمة الجوال بوضع برج جوال.هذا المنتزه يشهد ازدحاماً كبيراً في موسم الشتاء من متنزهين واصحاب ميدان الهجن الذين يحتاجون لخدمة تقدم لهم، فنذكر بعض الخدمات التي نود توفيرها للمواطنين: أولاً: الطريق الذي يؤدي الى هذا المنتزه وهو الذي ينفذ من الطرفية الشرقية من جهة الشرق متجهاً الى بلدة السويدة ماراً بالمنتزه خادماً ميدان الهجن بالقصيم مع العلم أن بلدة السويدة خدمت بالكهرباء العام ويوجد فيها مدرستان للبنين والبنات فهذا الطريق يحتاج الى اعادة سفلتته مع توسيع هذا الطريق لأن ضيقه تسبب بحوادث وخيمة. ووضع تصريف لشعيب الطرفية الذي يمر بهذا الطريق لأنه تسبب في حجز عوائل عديدة من المتنزهين واهل بلدة السويدة وميدان الهجن مع العلم ان هذا الطريق قد اصيب بالشقوق والحفر. ثانياً: نظافة هذه المنتزه لا تخفى ما قامت به بلدية بريدة مشكورة من جهود بتوزيع اكياس نفايات ووضع ارشادات تنوه بالنظافة والمحافظة على هذا المنتزه ولكن نطالب بالمزيد وتكريس الجهود لخدمة هذا المنتزه من القيام بجولة عامة على المنتزه الان قبل ان تنصب الخيام ويفوت الأوان، لتنظيف ما تركه اصحاب المخيمات من نفايات ودورات مياه بنيت بالبلك والاطارات لرسم موقع المخيم وهذه قد اعطت المنتزه منظراً سيئاً.مع العلم ان بلدية بريدة وضعت ارشادات لهذه المسألة وأقترح وضع لجنة خاصة لخدمة هذا المنتزه وتقوم على نظافته ووضع الشروط لاصحاب المخيمات بعدم البناء ولو كان يسيراً وعدم تحديد المخيم بالإطارات وتحديد مساحة المخيم وغيرها من الشروط التي تراها اللجنة مناسبة وتخدم المواطن، فتكون هذه الشروط بلوحات ارشادية توزع على طريق المنتزه وتوزيع النشرات مع اخذ العهد على اصحاب المخيمات وفرض العقوبات على من يخالف ذلك. ثالثا: تحقيق رغبة اهالي الطرفية الشرقية واهالي بلدة السويدة والمتنزهين واصحاب الهجن وهي خدمة برج الجوال التي افتقدها محتاجوها سنوات عديدة وحتى الان والمتنزهون يصعدون الكثبان الرملية لإجراء مكالمة او استقبالها واهالي الطرفية يصعدون فوق المنازل لاجل ذلك وبلدة السويدة انعدمت فيها الخدمة.هذا ما يحتاجه منتزه القصيم الوطني وهذا ما يتمناه المتنزهون ونرجو تحقيقه. سليمان صالح التويجري