في صباح الجمعة الماضي وفي الساعة التاسعة والربع انطلق صوت المذيع يتلو من إذاعة الرياض والدمام رسالة نشرتها لكم في هذه الصفحة وردتني من فتاة من عنيزة رمزت لاسمها (منيرة. ع. ل) في العدد (332) عن رفض والدها كل من طلب يدها للزواج إلا بشروط مادية حرمتها من حقها الشرعي في حياة زوجية سعيدة، وعلقت على الرسالة بكلمة موجهة إلى ذلك الأب ومع ان المذيع لم يذكر الصحيفة التي نشرت الرسالة إلا انني شعرت باعتزاز تام لإسهام الاذاعة في عرض المشكلة للمستمعين كما عرضناها للقراء.. لأن للإذاعة مستمعين أكثر من قراء الجريدة، بل ان مساهمة الاذاعة في توصيل الصوت لسكان القرى وللذين لا يستطيعون القراءة في كل مكان عامل على بسط هذه الشكوى لكل أب لأنها ليست مقتصرة على الأخت (منيرة. ع. ل) من عنيزة بل تعانيها كثيرات من فتيات الجيل في المدن والقرى والأرياف، فشكرا لإذاعتنا السعودية كصوت ناطق بالحق موجه للخير ساع لإصلاح الأسرة ورعاية الورود الناعمة من ان تذبل بسبب جفاف منابع الأبوة المقفرة. (عنان)