أقامت جائزة الدكتور عبدالعزيز بن لعبون حفلها السنوي الأول لتكريم أول دفعة من المتفوقين من أبناء أسرة آل لعبون وذلك برعاية معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم. وحضر المناسبة عدد من كبار شخصيات المجتمع من بينهم الشيخ عبداللطيف بن سعود البابطين راعي مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة والأستاذ عبدالرحمن البابطين مدير المركز، والأستاذ عبدالرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي والشيخ عبدالله بن إدريس والشيخ إبراهيم بن سليمان والشيخ عبدالمحسن التويجري والشيخ إبراهيم المدلج ومحمد بن عبدالله البابطين والشيخ سعود المريبض وعبدالمحسن الماضي والشيخ محمد السيد والشيخ سعد آل محمود والشيخ طارق القصبي والإعلامي المعروف عضو مجلس الشورى الأستاذ حمد القاضي والدكتور عبدالعزيز الجار الله والدكتور محمد الفقيه والدكتور عبدالعزيز الغزي والدكتور سعود التركي والأستاذان عبدالله المنيف وراشد بن عساكر. وبجانب ضيوف الحفل كانت هذه المناسبة فرصة لتجمع أفراد الأسرة من المنطقة الشرقية والقصيم وسدير وغيرها. بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم رتلها أحد المتفوقين وهو الطالب عبدالمجيد بن فهد ثم كلمة الأسرة ألقاها المهندس محمد بن زامل اللعبون سلط الضوء على أوجه الترابط الأسري وبين أهمية العلم ومكانة العلماء ودور ونشاط الأسرة في تحقيق التميز والتفوق لأبنائها وأهمية انطلاق الجائزة وما تعنيه في بث جذوة التنافس بين الطلاب والطالبات لبلوغ التفوق. وتطرق أمين عام الجائزة الأستاذ عبدالعزيز بن ناصر اللعبون إلى أهداف الجائزة وضوابطها وأشاد بالدكتور عبدالعزيز راعي الجائزة لطرحه لفكرة الجائزة وتبنيها وتفعيلها وكان للمتفوقين كلمة ألقاها الدكتور محمد بن عبدالله اللعبون وزع فيها باقات ورد التشجيع والتكريم لراعي الجائزة والمتفوقين والحضور لارتباط اسم الأسرة بالشعر فقد كان للشعر حضور في قصيدة بالمناسبة ألقاها الشاعر المبدع فواز بن عبدالعزيز، قصيدة تفاعل معها الحضور وشنفت أسماعهم. أضاف عريف الحفل الشاعر فواز بن عبدالعزيز اللعبون إلى الحفل جوا من المتعة لحسن أدائه وتمكنه. وعندما حان وقت توزيع الجوائز تليت أسماء أربعين متفوقا ومتفوقة تقدم منهم البنين لاستلام جوائزهم وشهادات التفوق من يد معالي الوزير. ضمت القائمة أسماء الحاصلين على درجة الامتياز بدءا من الصف الرابع الابتدائي إلى الثانوية ثم الجامعيين ومن حصل على الماجستير والدكتوراه.