وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    «موديز» ترفع تصنيف السعودية إلى «Aa3» مع نظرة مستقبلية مستقرة    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة .. والأهلي وصيفاً    "بتكوين" تصل إلى مستويات قياسية وتقترب من 100 ألف دولار    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    النسخة ال 15 من جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق    القادسية يتغلّب على النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    (هاتريك) هاري كين يقود بايرن ميونخ للفوز على أوجسبورج    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    مدرب فيرونا يطالب لاعبيه ببذل قصارى جهدهم للفوز على إنترميلان    الأهلي يتغلّب على الفيحاء بهدف في دوري روشن للمحترفين    وفد طلابي من جامعة الملك خالد يزور جمعية الأمل للإعاقة السمعية    قبضة الخليج تبحث عن زعامة القارة الآسيوية    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    أمير المنطقة الشرقية يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    الملافظ سعد والسعادة كرم    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



( الجزيرة ) تنشر تفاصيل أضخم موسوعة عن المملكة تصدرها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض
نشر في الجزيرة يوم 11 - 09 - 2004

يتواصل الجهد حالياً من قبل لجنة الإشراف العلمي على موسوعة المملكة العربية السعودية لإنجاز أضخم موسوعة عن المملكة تصدر في 34 مجلدا باللغتين العربية والإنجليزية، وتحتوي على 17 ألف صفحة في نسختها العربية، تصدر الموسوعة عن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض التي عودتنا على المشاريع الثقافية والعلمية الكبرى، وقد حظي هذا المشروع الوطني الثقافي الإعلامي التوثيقي الرائد بموافقة سامية وبرعاية مباشرة ودعم وتشجيع كريمين من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، ونظراً لوفرة المعلومات في هذا المشروع الذي يتناول مناطق المملكة المختلفة، فإننا نتعرف عن كثب عن هذا المشروع العلمي والثقافي الضخم من خلال هذا الحوار مع الباحث عضو لجنة الإشراف العلمي بموسوعة المملكة العربية السعودية الكاتب: إسماعيل حسين أبو زعنونه..
* متى بدأ الانطلاق في مشروع الموسوعة؟
- بدأ بحمد الله العمل في مشروع الموسوعة مع بداية شهر محرم 1423ه حيث تم تشكيل لجنة الإشراف العلمي والتي قامت بدورها بإعداد الدراسات ووضع الخطط لجميع المراحل ثم تشكيل اللجان العامة وفق المعايير والضوابط العلمية والمستويات الأكاديمية والخبرات الإدارية والبحثية والميدانية لتبدأ بعد ذلك عملية إعداد محتوى الموسوعة حيث تم توقيع عقود الاستكتاب من قبل رؤساء المحاور والمستكتبين بتاريخ 15-9- 1424ه.
* بشكل موجز.. ما تعريفك لهذه الموسوعة؟
- موسوعة المملكة العربية السعودية: مشروع وطني ثقافي علمي توثيقي شامل يتناول مناطق المملكة العربية السعودية الثلاثة عشرة وهذه الموسوعة تسجل الجوانب التاريخية والجغرافية والحضارية والثقافية والاجتماعية والسياحية وحركة التطور والإنجازات التي تحققت للمملكة العربية السعودية وتصدر باللغتين العربية والإنجليزية وتكون متاحة التكرونياً على أقراص ممغنطة (CD) وعلى الشبكة العالمية للإنترنت.
* لماذا الموسوعة الآن.. وهل من جديد يميزها عن بعض الموسوعات أو السلاسل السابقة مثل: هذه بلادنا؟
- كما تعلمون فإن المملكة العربية السعودية مهوى قلوب المسلمين جميعاً ومكانتها في عالم اليوم مكانة مرموقة ومتميزة بما تحتضنه وتمثله على مستويات عديدة. عربياً وإسلامياً ودولياً من مقدسات الدين ورموز الحضارة والتاريخ. إلى جانب عناصر الاقتصاد المزدهر. ثم بما حققته من منجزات موفقة ومباركة في مسيرتها النهضوية التنموية الحديثة الشاملة لمختلف مجالات الحياة على صعيد الإنسان والعمران، ولذلك أصبح التعريف بالمملكة العربية السعودية وتقديمها في صورتها الحقيقية إلى الأوساط العامة من علمية وإعلامية وسواها عربياً وعالمياً يشكل واجباً وطنياً بقدر ما هو ضرورة علمية موضوعية.
وقد حظي هذا المشروع الوطني الثقافي والإعلامي التوثيقي الرائد بموافقة سامية وبرعاية مباشرة ودعم وتشجيع كريمين من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني فهذه الموافقة وهذا الدعم والرعاية كانت جميعها منطلقاً للبدء في إعداد هذا المشروع وإنجازه ليتم إخراجه بالصورة اللائقة بهذا الوطن العزيز.
* ولكن هل ثمة صعوبات واجهتكم أثناء بناء وتنفيذ هذه الموسوعة؟
- لم تكن هناك صعوبات بما تعنيه هذه الكلمة بالتحديد فلم نقابل أياً منها حتى الآن وما ذلك إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل ما وفره وسخره القائمون على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من إمكانات وطاقات إضافة إلى ما تتمتع به لجنة الإشراف العلمي من مؤهلات وخبرات وتجارب ساهمت في إعداد الدراسة الهادفة ووضع الخطط المحكمة لجميع المراحل ما يسر عمليات التنفيذ وذلل ما كنا سنواجهه من معوقات.
إلا إننا توقعنا أن يجد بعض الباحثين صعوبة في إيجاد بعض المراجع والمصادر من كتب ومعلومات وإحصاءات وخاصة الحديثة منها.
* وكيف ذللتم هذه الصعوبة للباحثين المشاركين في عملية الكتابة؟
تم ذلك بتسخير محتويات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من قواعد بيانات وكتب ومصادر لخدمة الباحثين من ناحية ومن ناحية أخرى بإنشاء مكتبة متخصصة في مقر الموسوعة تضم كل ما كتب عن المملكة العربية السعودية حيث تم مخاطبة أكثر من (90) جهة ومؤسسة وشركة سعودية حيث تم استلام العديد من المراجع والكتب والمطويات والصور والمواد السمعية والبصرية وتم تكشيفها وفهرستها وإصدار بيلوغرافية لمحتوياتها فأصبحت بذلك وسيلة متاحة ميسرة أمام رؤساء المحاور والمستكتبين للاستفادة منها في عملية الاستكتاب.
محاور رئيسية
* ما هي أبرز محتويات الموسوعة؟ وما الموضوعات التي سيتم تناولها؟
- ما ستتناوله الموسوعة من موضوعات سيتضمنها كل مجلد من مجلدات المناطق الثلاثة عشرة بحيث يندرج في مجمله تحت المحاور الرئيسية الآتية وما يتفرع منها من عناوين تفصيلية:
- مدخل (المملكة العربية السعودية معلومات عامة موجزة).
- التطور التاريخي.
- الخصائص الجغرافية.
- الآثار والمواقع التاريخية.
- الأنماط الاجتماعية والعادات والتقاليد.
- الحركة الثقافية الفكرية.
- الخدمات والمرافق التنموية.
- الاقتصاد والثروات الطبيعية.
- الحياة الفطرية.
- السياحة.
(1) مجال التركيز أو الهدف:
لابد من تحديد ذلك حتى يتسنى تحديد الموضوعات المراد تضمينها في الموسوعة المزمع تأليفها، وما إن كانت تلك الموسوعة ستغطي مجالاً واحداً أو أكثر من مجالات المعرفة البشرية. في ضوء ذلك لابد للموسوعة من أن تشتمل على مقالات واسعة مفصلة مصحوبة بمصادرها ومراجعها، وهي تتطرق إلى مجالات أو نواح معينة من المعرفة، وأن تكون المادة العلمية سهلة الفهم، جامعة بين الإيجاز والوضوح في الوقت نفسه.
(2) تغطية الموضوع:
يجب أن تستوفي الموسوعة الموضوع المتناول بشكل جيد وواف، وأن يكون الموضوع نفسه متماسكاً في شكله ومضمونه، وبالقدر المناسب لجمهورها، ذلك لأن أهم العوامل التي تحكم الموسوعة هو الجمهور الموجهة إليه، ثقافة ووعياً وسناً.
(3) الجمهور:
ينبغي أن يحدد سلفاً الجمهور الذي يريده لها، حتى يحسن مخاطبته موضوعاً، ولغة، وأسلوباً، ووسائل إيضاحية، تفصيلاً أو إيجازاً، وذلك لما لا يخفى من أهمية كبيرة للجمهور عند القيام بتأليف عمل ضخم كالموسوعة، فللجمهور دور حيوي في التخطيط لإصدار أي موسوعة من الموسوعات. لذلك لابد من أن يقوم محررو الموسوعة باختيار معلومت دقيقة وموضوعية يمكن فهمها بطريقة مباشرة، وأن يكون هناك تكامل بين الموجود الواجب التعريف به من ناحية، وبين غير الموجود الواجب البحث عنه والتعريف به وتبيينه وتوضيحه.
(4) الترتيب والأسلوب:
تتبع معظم الموسوعات إما الترتيب الهجائي وإما الترتيب الموضوعي لمادتها. وإن معظم الموسوعات العامة (أو المطبوعة) سواء كانت في مجلد واحد أو أكثر، مرتبة ترتيباً هجائياً واحداً من الألف (أ) إلى الياء (ي) في الموسوعة العربية، أو من A إلى Z في الموسوعة الأجنبية. وفي هذه الحالة يكون لها إما كشاف واحد وإما عدة كشافات.. وهناك بعض مجموعات تكون مرتبة موضوعياً في أبواب، باب لموضوع كبير واحد أو أكثر، تندرج تحته موضوعات صغيرة مرتبة ترتيباً هجائياً- أبجدياً أو في مجموعات صغيرة متصلة. أما الموسوعات المتخصصة فقد يخصص أحد المجلدات منها على سبيل المثال للنباتات، وآخر للحيوانات، وثالث للتاريخ أو الفنون، أو أي موضوعات أخرى، وسواء أكانت الموضوعات أو المقالات طويلة أم قصيرة، متعددة أم محددة فينبغي أن يكون النص متماسكاً ومقروءاً وشاملاً وحيوياً وممتعاً.
(5) الشكل:
لشكل الموسوعة أهمية كبرى، سواء أكانت نسختها مطبوعة أم إلكترونية على النحو الآتي:
(أ) النسخة المطبوعة: للشكل الإخراجي والمظهر المادي لكل صفحة من صفحات الموسوعة دوران مهمان في شكل الموسوعة الكلي. يجب إخراج الموسوعة بشكل لائق جذاب يثير الاهتمام. إن الشكل الجيد والجذاب للموسوعة هو الذي تتوافر فيه عدة عناصر إخراجية مهمة، منها مناسبة الحجم، والأمور الفنية الطباعية، من حيث حجم البنط الطباعي المناسب والجيد، والمسافات بين الأسطر وعدد الأعمدة التي تقسم إليها الصفحة، والوسائل الإيضاحية من صور وأشكال ورسوم بيانية وخرائط بيانية أو عادية، كما يجب أن تكون الوسائل الإيضاحية موضحة تماماً للموضوع، كافية عدداً، سهلة الاستيعاب ومناسبة لاهتمامات المستخدم وعمره، ومستواه الثقافي. كما لابد من أن تجلد الموسوعة تجليداً يضع في الاعتبار احتمال استخدامها المتكرر المكثف، وبخاصة أن نسخاً منها قد تودع المكتبة العامة.
(ب) النسخة الإلكترونية: وهي أشكال جديدة للموسوعات، ناتجة من التطور السريع الذي طرأ في مجال الاتصالات وتقنيات المعلومات. انتشرت في أشكال أقراص مضغوطة (CD-rom) خزنت فيها الموسوعة كاملة، نصاً، وصوراً، وصوتاً، ورسوماً متحركة، ورسوماً خطية وبيانية، ومرئية (صوتاً وصورة) لذا فإن المستفيد منها يمكنه باستخدام (الفارة) وأوامر التشغيل أن يختار طريقه إلى المقالات التي يريد الاطلاع عليها، وعلى ما يرافقها من صور وأصوات مخزونة في قاعدة بيانات الموسوعة (قاعدة المعلومات) وهنا تكمن أهمية واجهة الموسوعة الإلكترونية التي تظهر على الشاشة امام المستخدم، لما لها من دور فعال في تسهيل الدخول إلى محتويات الموسوعة عن طريق عناوين الصفحات ودليل المستخدم، اللذين يساعدان المستخدم على التجول بين المجلدات في الموسوعة الإلكترونية.
(6) التفرد (القدرة):
يمكن قياس مدى تفرد الموسوعة بمقدار تمتعها بمزايا أو سمات فريدة تميزها من غيرها من الموسوعات الأخرى، فالموضوعات التي يتم طرحها يجب أن تكون جديدة ومحدثة، تتناسب والعصر الذي نحن فيه.
(7) سهولة الاستخدام:
من الأمور المهمة التي يجب أن تؤخذ في الحسبان أن تكون الموسوعة سهلة الاستخدام، يتيسر لكل مستخدم الحصول على ما يرغبه فيها من معلومات أو البحث فيها، لذا يجب أن يبذل أكبر قدر ممكن من العناية في اختيار مداخل المقالات وعناوينها، بحيث تكون العناوين دالة دلالات واضحة على مضوعاتها، وألا يتكرر الموضوع الواحد في أكثر من موضع بأكثر من عنوان مختلف. وفيما يتعلق بالإحالات فإن معظم الموسوعات تستخدم نوعين من الإحالات: أحدهما في صلب المقالة نفسها، يخبر القارئ بأن ذلك الموضوع المحدد الذي تتناوله المقالة ينضوي كله أو بعضه تحت عنوان آخر أو أكثر بالموسوعة، والنوع الآخر من الإحالات يكون في ذيل المقالة، يخبر القارئ بأن في الموسوعة مقالات أخرى مرتبطة أو متصلة بالمقالة قيد الاطلاع. لذلك فإن مثل هذه الحالات المتمثلة في إظهار العلاقات الهرمية بين الموضوعات المنتمية إلى شجرة موضوعية واحدة، وعلاقات الاتصال أو الارتباط التي تبين المقالات الاخرى ذوات الصلة بالموضوع قيد الدراسة، تفيد القارئ إفادة كبيرة في الإلمام بكل جوانب الموضوع المراد الاحاطة به، وتيسر له الوصول إلى كل عناصره المعلوماتية الموزعة عبر الترتيب الهجائي في خريطة موضوعية متكاملة.
أما الكشافات فهي في حد ذاتها مفيدة لأنها تتيح للقارئ الوصول إلى المعلومات المفصلة في الوقت نفسه وتظهر الموضوعات التي بينها علاقات مهمة كما ينبغي أن يعلن القارئ على تبين الأقسام الرئيسية والفرعية لأي مقالة بحسن تقسيمهم لها واستخدامهم العناوين الرئيسية والفرعية موضحة بالاحجام المتدرجة المناسبة لها من البنط. وبذلك تعطي هذه العناوين بأحجام خطوطها المخطط المنطقي لعناصر الموضوع.
* ما أهم ما يميز هذه الموسوعة عن غيرها؟
إن أهم ما يميز هذه الموسوعة عن غيرها عدة أمور منها:
- مكانة الجهة القائمة على تبنيها وإنجازها حيث تتولى ذلك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بما تتمتع به من مكانة ثقافية رائدة على المستويات المحلية والعربية والعالمية وتشرف على إنجازها اشرافا مباشرا حيث يتولى سعادة الاستاذ: فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المستشار بديوان سمو ولي العهد والمشرف العام على المكتبة الإشراف العام على الموسوعة ورئاسة الهيئة الاستشارية فيها إضافة لسعادة الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد نائب المشرف العام على المكتبة.
- مشاركة أكثر من (200) مائتي باحث وكاتب ومحكم ومحرر في إنجازها.
- حجم المادة العلمية المقدمة في الموسوعة ووفرة المعلومات حيث يبلغ عدد إجمالي صفحاتها 17000 سبعة عشر ألف صفحة تشكل المادة العلمية النصوص ما نسبته70% من المحتوى الكلي و 25% وسائل إيضاح متنوعة من صور وخرائط ورسومات وأشكال بيانية إحصائية.
- خضوع هذه المواد جميعها للتحكيم وفقاً للمعايير العلمية المتعارف عليها.
- وحدة المنهجية العلمية في عملية الإعداد والاستكتاب وذلك وفقاً لمعايير وضوابط علمية محددة تم وضعها يلتزم بها جميع المستكتبين في الموسوعة.
- اعتماد الموسوعة في محتواها العلمي على أدق المعلومات وأحدثها.
- تنوع وسائل الإيضاح من صور وخرائط ورسومات وجداول إضافة للإحالات والكشافات المتنوعة.
- اتاحتها في أشكال ثلاثة في نفس الوقت وهي المجلدات المطبوعة والأقراص الممغنطة (سي دي) والموقع الشبكي.
- تعدد اللجان المتخصصة العاملة في إنجاز هذه الموسوعة.
إضافة إلى العديد من المميزات العلمية والبحثية المتنوعة للجان العاملة في الموسوعة.
* ذكرتم أن تعدد اللجان في الموسوعة ميزة لها.. فما هي تلك اللجان؟
- اللجان العامة في الموسوعة منها:
- الهيئة الاستشارية:
وهي هيئة استشارية تضم (18) ثمانية عشر مستشاراً ذات طبيعة أكاديمية وعلمية وخبرة ميدانية وبحثية يمثلون جامعات المملكة العربية السعودية وخاصة عمادة البحث العلمي إضافة إلى أبرز المفكرين والمختصين.
- لجنة الإشراف العلمي:
حيث تولت منذ تشكيلها كل ما يتعلق بالموسوعة من إجراءات علمية وخطوات تأسيسية منها عمليات البحث وإجراءات الدراسة التخطيط لبناء الموسوعة والتي تم من خلالها وضع تصور شامل وخطة عامة لبناء الموسوعة بتحديد محاورها وصياغة أهدافها ووضع الأطر العامة لها والمعايير المنهجية والعلمية لعملية الاستكتاب وآليات اختيار رؤساء المحاور والمستكتبين، وذلك ضمن الخطط العلمية المنهجية والتنفيذية والزمنية للموسوعة والاشراف على تنفيذ كل منها حيث تولى سعادة الدكتور فهد بن سلطان السلطان رئاسة هذه اللجنة وكان لي شرف عضويتها مع كل من الدكتور جبريل بن حسن العريشي و د. ناصر بن محمد المهيزع.
- رؤساء المحاور والمستكتبين:
تم اختيار عدد (9) رؤساء للمحاور ليتولوا بدورهم عملية التنسيق والمتابعة وادارة عملية الاستكتاب في محاور الموسوعة الذين قاموا بدورهم بترشيح واختيار عدد (99) من المستكتبين والمستكتبات السعوديين من مختلف مناطق المملكة ممثلين في جامعاتها المختلفة ليصبح عدد المستكتبين في الموسوعة (107) كاتب وكاتبة حيث تم اختيارهم وفقاً لأسس ومعايير منها:
- من ذوي المؤهلات العلمية والأكاديمية والكفاءة البحثية.
- من أصحاب الخبرة والتجربة ولهم إسهامات بحثية وخاصة في مجال تخصصه.
- معرفته بأحوال المنطقة كأن يكون من أبنائها أو ممن ساهم بمؤلفات وبحوث عنها.
وهناك العديد من اللجان الأخرى كلجنة التحكيم والمراجعة ولجنة التحرير والصياغة ولجنة الترجمة.
الشكل العام للموسوعة
* ما الشكل العام الذي ستخرج عليه الموسوعة؟
سيتم إخراج الموسوعة على أشكال ثلاثة وهي:
1 - النسخة الورقية:
وهي عبارة عن مجلدات مطبوعة وعددها (34) مجلداً بواقع (17) مجلداً باللغة العربية و(17) مجلداً باللغة الإنجليزية موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية.
2 - النسخة الإلكترونية:
سيتم توفير نسخة إلكترونية حاسوبية على أقراص ممغنطة CD (عربي وإنجليزي) لكل منطقة بواقع (26) قرص حاسب آلي ممغنط.
3 - موقع الإنترنت:
تم تصميم موقع خاص بالموسوعة لوضع المعلومات كاملة بالتدريج حسب الانتهاء من المعلومات الخاصة بكل منطقة يمكن المستفيدين في الداخل والخارج من الاطلاع على المعلومات والحصول عليها.
لا يمكن أن توسم الإصدارات العلمية بالموسوعة إلا إذا التزمت بمعايير بناء الموسوعات واتصفت بمواصفاتها الفنية الخاصة بها.
* من خلال خبرتك في البحث والتأليف ومشاركتك في بناء بعض الموسوعات ومنها موسوعة المملكة العربية السعودية كيف ترى عملية بناء الأعمال الموسوعية؟
- للأعمال العلمية الموسوعية أهمية ثقافية وحضارية واضحة لما تتمتع به هذه الاعمال من مكانة خاصة ومميزة في قلوب جمهور المختصين والقراء ما يترتب عليه ضرورة توفر عدة معايير منهجية وعلمية دقيقة ومحددة في تلك الاعمال لتندرج تحت مسمى الأعمال الموسوعية وإن عملية بناء موسوعة ليست من العمليات السهلة المشابهة لإعداد إصدار علمي مهما بلغ حجمه بل هي من العمليات المهمة في مجال عالم النشر والمعلومات، فلا يمكن أن توسم الإصدارات العلمية بالموسوعية إلا إذا التزمت بمعايير بناء الموسوعات واتصفت بمواصفاتها الفنية الخاصة بها ذلك لأن هذا البناء يحتاج إلى مراعاة عدة أمور في غاية الأهمية قبل البدء في عملية البناء نفسها ومن ذلك تحديد الأهداف والأغراض الخاصة بالموسوعة والفئة المستفيدة والجمهور المستهدف بها أو مستخدمها، ثم الموضوعات التي يجب أن تتضمنها، وأنواع الوسائل الإيضاحية التي ينبغي أن تصاحب المادة وأشكالها، وأعدادها، وكيفية بث الإيضاحات خلال المادة المصاحبة لها، والمحتويات، والكيفية المثلى لترتيب المادة العلمية كلها لتخدم حاجات المستفيدين الفعلية بما ييسر استخدام الموسوعة بصفة عامة من ناحية، ثم ما يحتاجه هذا العمل من تضافر جهود علمية مشتركة في إعداد المادة العلمية وتحريرها وتوثيقها ومراجعتها تنظيماً وإيضاحاً وإخراجاً وطباعة وتجليداً من ناحية أخرى. ونظراً لكون (موسوعة المملكة العربية السعودية) عمل ثقافي موسوعي خاضع لمعايير البحث العلمي الدقيق والإصدارات العلمية الموثقة لذا فلقد تم وضع معايير وضوابط وأسس علمية منهجية تخص عملية الاستكتاب بصفة خاصة يلتزم بها المستكتبون جميعاً وذلك من حيث:
- الأسلوب واللغة.
- الهوامش.
- التوثيق.
- المادة العلمية وترتيبها.
- مواصفات الصفحة.
- المصادر والمراجع.
تحديث المعلومات
* مع هذا الحجم الكبير من المعلومات.. ما الآلية التي اعتمدت لتحديثها؟
- سيتم تحديث معلومات الموسوعة على النحو التالي:
1 - المجلدات المطبوعة كل خمس سنوات.
2 - الأقراص الممغنطة (سي دي) كل سنة.
3 - الموقع على الشبكة الالكترونية بشكل مستمر.
* في رأيك.. ما مدى الحاجة لمثل هذا المشروع الكبير؟
- إصدار أعمال موسوعية بهذا الحجم كان وراءه حاجة علمية موضوعية استدعت القيام به وذلك ل:
- عدم توفر معلومات متكاملة وموثقة عن مناطق المملكة العربية السعودية.
- عدم توفر موسوعة متكاملة عن المملكة العربية السعودية.
- الحاجة إلى عمل موسوعي مترجم إلى اللغة الإنجليزية (مصدر وثائقي علمي عن المملكة: الإنسان، التاريخ، الحضارة، المنجزات...).
- الحاجة إلى عمل موسوعي على شبكة الإنترنت وتوفير كافة المعلومات للمستفيدين( بالداخل والخارج) وإني لأدعو من يريد الاطلاع على مزيد من المعلومات حول هذه الموسوعة للقيام بزيارة موقع المكتبة على شبكة الإنترنت هو:
www.kapl.org.sa
أو موقع الموسوعة التعريفي وهو www.saudiency.org
حيث تم تصميمه وإطلاقه للتعريف بالموسوعة ومحاورها وأهدافها وكل ما يتعلق بها تمهيداً لإطلاق الموقع الرسمي الخدمي التفاعلي لها.
الخطة الزمنية لإنجاز الموسوعة (حسب ترتيب المناطق)
1-1-1423- 30-8-1426ه
المرحلة الأولى: تاريخ الإصدار 1-5- 1426ه :
المنطقة: الرياض: عدد المجلدات (2) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: مكة المكرمة: عدد المجلدات (2) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: المدينة المنورة: عدد المجلدات (2) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: الشرقية: عدد المجلدات (2) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المرحلة الثانية: تاريخ الإصدار: 30- 8-1426ه:
المنطقة: القصيم: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: عسير: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: تبوك: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: حائل: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: الحدود الشمالية: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: جازان: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: نجران: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: الباحة: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
المنطقة: الجوف: عدد المجلدات (1) عدد الصفحات (1000) صفحة.
1 - النسخة الورقية:
وهي عبارة عن مجلدات مطبوعة وعددها (34) مجلداً بواقع (17) مجلداً باللغة العربية، و (17) مجلداً باللغة الإنجليزية موزعة على مناطق المملكة العربية السعودية.
2 - النسخة الإلكترونية:
سيتم توفير نسخة إلكترونية حاسوبية على أقراص ممغنطة CD (عربي وإنجليزي) لكل منطقة بواقع (26) قرص حاسب آلي ممغنط.
3 - موقع الإنترنت:
تم تصميم موقع خاص بالموسوعة لوضع المعلومات كاملة بالتدريج حسب الانتهاء من المعلومات الخاصة بكل منطقة يمكن المستفيدين في الداخل والخارج من الاطلاع على المعلومات والحصول عليها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.