سعادة رئيس تحرير جريدة الكل الجزيرة الأستاذ خالد المالك الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قرأت بعزيزتي الجزيرة بالعدد 11659 بتاريخ 14-7- 1425ه للأخ حمد الصغير تحت عنوان (تحية للسعودية ورجالها المخلصين) ولست متحاملاً على السعودية المسماة باسم عزيز علينا ألا وهو السعودية ولكن الأخ حمد عرف شخصاً ساعده ولكن الذي لا يعرف في السعودية أحداً ما عليه إلا الانتقال من صالة إلى صالة يطلب التوسل من أحد وإذا لم يكن له معرفة بأحد الموظفين فعليه أن ينام في مسجد المطار أو أحد الصالات حتى يطلع اسمه من ضمن الانتظار أو يرجع لمنزله وأنا حصل لي معاناة مع السعودية عدة مرات وكذلك قريب لي حصل له معاناة مع السعودية في مطار دبي وجلس في المطار وقتاً طويلاً وحين وصوله إلى الرياض وجد حقائبه لم تصل معه على نفس رحلته وغيره الكثير وأنا في كتابي أتمنى من كل قلبي بأن تكون السعودية من أحسن الخطوط في العالم حيث نجاحها نجاح لكل مواطن سعودي، حيث إنها تحمل الاسم العزيز علينا جميعاً، والمسؤولون أنفسهم في السعودية يعرفون بأن هناك سلبيات من كثرة الشكاوي المقدمة لهم راجياً المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا ويديم عزنا وأن تكون جميع الخدمات المقدمة للمواطن من جميع القطاعات من أفضل الخدمات في العالم حباً لهذا الوطن ولحكومته ولشعبه والله يحفظ قائدنا وقادتنا والله ولي التوفيق.