وصلت أمس إلى مطار الخرطوم الدولي طائرة سعودية تحمل الدفعة الثانية من المساعدات السعودية للمتضررين في إقليم دارفور السوداني في إطار الجسر الجوي لإيصال المساعدات السعودية عملاً بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -. وتحمل الطائرة (80) طناً من المساعدات تشتمل على (3000) سلة غذائية و(2000) بساط ومولد كهربائي ومستلزمات وأدوية طبية. وكان في استقبال الطائرة الأمين العام المساعد للهلال الأحمر السوداني عباس أحمد محمد والمدير الإقليمي لمكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي في السودان أحمد بن عبدالله السلامة وممثلون عن لجنة التنسيق الإنساني لدعم دارفور ووزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإنسانية. وأوضح المدير الإقليمي لمكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي بالسودان أن هذه الدفعة سيتم نقلها بواسطة طائرتين تجاريتين إلى مطار الفاشر الدولي شمال إقليم دارفور ومن ثم شحنها إلي مستودعات جمعية الهلال الأحمر السعودي تمهيداً لتوزيعها على المحتاجين والمراكز الصحية السعودية في الإقليم. من جهة أخري باشر مجموعة من الأطباء والفنيين الصحيين السعوديين وممثلين عن جمعية الهلال الأحمر السعودي أول أمس مهام أعمالهم في ولاية نيالا جنوب الإقليم وقاموا بمسح ميداني لتحديد المواقع التي ستقام فيها مراكز صحية سعودية لدعم الجهود الإغاثية للمحتاجين هناك. وفي مدينة الفاشر أنهي فريق جمعية الهلال الأحمر السعودي يوم أمس تجهيز المركز الصحي السعودي في مخيمي زمزم والزهرة وتم الاستعانة بالأطباء المحليين بعقود شهرية، ومن المقرر أن تبدأ المراكز الصحية أعمالها يوم السبت القادم. وفي مخيم أبو شوك القريب من مدينة الفاشر يواصل أعضاء الفريق السعودي الإغاثي أعمالهم الخاصة بالإعداد والتجهيز لإنشاء مركز صحي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني من خلال إقامة العيادات المتخصصة وتزويدهم بالمستلزمات والأدوية الطبية.