هل تعاقب دول غربية إسرائيل بحظر السلاح ؟    سعوديتان.. ومصري وصومالي في معرض الاتجاهات الأربعة    وزير السياحة يدشن شركة رملة للرحلات السياحية والمنتجعات البرية في حائل    قرار التعليم رسم البسمة على محيا المعلمين والمعلمات    الطقس يهدد الولايات المتحدة    أسبوع واحد نقل الحرب في أوكرانيا إلى التصعيد    عبدالله آل سالم يتوهج في دوري روشن    تحديد موقف تاليسكا من لقاء الغرافة    ضبط مواطن في القصيم لترويجه الحشيش وأقراصًا خاضعة لتنظيم التداول الطبي    الجودة دافع الابتكار والتميز    عن الدراما المسرحية والتجاهل الأكاديمي أتحدث    الدانة يفقد اللقب القاري    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة    1850 متدربا ومتدربة على المانجا في اليابان    فنانو المدينة يستعرضون أعمالهم في جولتهم بجدة    «حلاه يشدف» أحدث أغاني إبراهيم فضل بالتعاون مع محمد الخولاني    ضيوف خادم الحرمين يتجولون في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف    أرسنال يعود بطريق الانتصارات في الدوري الإنجليزي بثلاثية في فريق نونو سانتو    "العوسق".. من أكثر أنواع الصقور شيوعًا في المملكة    الحارثي في ذمة الله    الانسانية تحتضر    الالتزام بالمواعيد الطبية: مسؤولية مجتمعية تحفظ الصحة وتُحسن الخدمات    انترميلان يقسو على هيلاس فيرونا بخماسية في شوط    الطاقم الطبي يحدد موقف محترف الأهلي من مواجهة العين    ابن وريك يدشن معرض الأمراض المنقولة بالنواقل في مهرجان الدرب    5 مطارات تتصدر تقارير الأداء لشهر أكتوبر 2024    المنتدى السعودي للإعلام يفتح باب التسجيل في جائزته السنوية    يناير المقبل.. انطلاق أعمال منتدى مستقبل العقار في الرياض    ترمب يرشح سكوت بيسنت وزيراً للخزانة    الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات    معتمر فيتنامي: أسلمت وحقق برنامج خادم الحرمين حلمي    سعود بن نايف يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    مصدر أمني يؤكد استهداف قيادي في حزب الله في الغارة الإسرائيلية على بيروت    الفنان المصري وائل عوني يكشف كواليس طرده من مهرجان القاهرة السينمائي    "الجامعة العربية" اجتماع طارئ لبحث التهديدات الإسرائيلية ضد العراق    بريدة: مؤتمر "قيصر" للجراحة يبحث المستجدات في جراحة الأنف والأذن والحنجرة والحوض والتأهيل بعد البتر    ضبط 19696 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    استمرار هطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مشروع العمليات الجراحية خارج أوقات العمل بمستشفى الملك سلمان يحقق إنجازات نوعية    24 نوفمبر.. قصة نجاح إنسانية برعاية سعودية    جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات    موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة    وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    "باص الحِرَفي" ينطلق بجوار القرية التراثية في جازان لتعزيز الفنون التقليدية    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدربون سعوديون يشرحون التسمية
ويؤصلونها وهم لا يعلمون من أين أتت ؟!
نشر في الجزيرة يوم 27 - 07 - 2004

البرمجة العصبية اللغوية أو علم إدارة العقل كما يفضل تسميتها المدرب عبد الحميد الفردوس أصبحت ثورة ونقلة في استغلال وتوظيف القدرات ، واقبل عليه العديد من الافراد من عدة طبقات وفئات وشرائح في المجتمع.
يعطي مفاهيم ونظريات وجدت قبولاً لديهم من خلال الاشتراك في الدورات التدريبية التي تشترط مبالغ محددة ترتفع في الكثير من الاحيان ومع ذلك يزيد الاعلان عنها.
ويتضح ذلك من خلال الاعلانات التي تملأ الصحف حول هذا العلم ، نشأته والاشكاليات حوله.. نلتقي بأحد المدربين في هذا العلم الاستاذ عبد الحميد بن مصطفى الفردوس .
* علم إدارة العقل ، هل لديكم معلومات جديدة ، تضيف في شأن نشأته ، أول ظهور له ، ومن الذي أظهره ؟
- توجد قصة طريفة حقيقية عن تسميته ( البرمجة اللغوية العصبية) حدثنا فيليب هولتز ، يقول حدثنا د. يول ماكينا ، يقول حدثنا د. ريتشارد بندلر ، إنه في الأيام الأُول لنشأة هذا العلم ، وفي المرحلة التجريبية له ، لم يكن له اسم محدد بعد ، وفي يوم كان د. ريتشارد بندلر يسوق سيارته في الخط السريع بين لوس انجلس وساج فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا ، وكان مسرعاً ليدرك الوقت في احد برامجه التدريبية يقول د. ريتشارد بندلر : إن شرطة الخط السريع اوقفته لتجاوز حد السرعة ، وسأله الشرطي عن هويته ، فعرّف نفسه بأنه دكتور يحمل رسالة الدكتوراه ، فسأله الشرطي : دكتواره في ماذا ؟ فنظر إلى يمينه وكانت هناك ثلاثة كتبٍ ، واحدٌ عن الجهاز العصبي ، وكتاب عن اللغة وكتاب عن الكومبيوتر والبرمجة ، فرد د. ريتشارد بسرعة بديهة : ينرولينجو يستيك بروجرامينج ، أو البرمجة اللغوية العصبية ، والاسم لخبط الشرطي لغرابته ، وانبهر به واعاد الهوية واوراق السيارة للدكتور ريتشارد بندلر..
د. ريتشارد عاد إلى دورته وقص القصة ضاحكاً ، ومن يومها يسمى العلم الذي توصل اليه مع د. جون جريندر ومع حواريه بهذا الاسم (المكلكع) ، وهناك خط رهيف بين العبقرية والجنون.
ثم جاء مدربون سعوديون وصاروا يشرحون التسمية ، بل ويؤصلونها وهم لا يعلمون من أين أتت ان الامر مضحك بلا شك!
أما نشأة العلم ، ففي آخر السبعينات وبداية الثمانينات كان للدكتور الفيلسوف جير جوري باتسون تلميذان يصحبانه في كل مكان ويأتمران بأمره ، اعجاباً به وحباً في العلم ، وهما ريتشارد بندللر وجون جريندر.. وذات يوم قال لهما: لدي تحدٍ لكما ، ان كنتما رجلين اكفاء (؟!).. فقالا : نحن لها ، قال : لقد ظهر انسان غريب عجيب في الوسط الغربي ، يعمل ما يدخل تحت المعجزات.. ( يقصد د. ميلتون اريكسون) يقوم بتنويم الناس بالايحاء ، حتى غير الناطقين بالانجليزية.. يقص عليهم قصصاً عجيبة، بطريقة بطيئة مملة.. فيخرجوا من عنده وقد تغيروا في التو وفي اللحظة.. أو فيما بعد اذهبا اليه واصطحباه، وادرسا ما يفعل واستخرجا خلاصته.. زبدته.. التي لو عملتموها مع أي إنسان صاحب معاناة، لتخلص من معاناته..
وذهبا وصحباه ودرسا ما يفعل ميلتون اريكسون، واخرجا زبدته في كتابهما (هيكلية السحر) المجلد الاول والثاني..
ولما أنجزا ذلك، قال د. جريجوري باتسون، هنا امرأة في كاليفورنيا تدعى فيرجينيا ساتير (أم العلاج النفسي العائلي) تعمل المعجزات في العلاج الاسري، اذهبا فاصطحباها، وادرسا ما تفعل واخرجا بخلاصته.. التي لو عملها أي انسان متعلم، لحقق انجازاتها.. وذهبا وفعلا ذلك واخرجاه في كتاب سمياه (سحرها) Her Magic .
وارسلها في مهام شبيهة إلى مرتيز بيرلز، صاحب مدرسة العلاج المتكامل او الكلي Gestalt .. وإلى آخرين.. متميزين، عباقرة.. وبنهاية هذه الرحلة، خرجا بأمور عدة كانت لحمة واساس هذا العلم، أو هذه المدرسة التي سميت علم (إدارة العقل) وخرجا بتقنيات الارساء، وبطرق المحاكاة ( النمذجة) modelling وبافتراضات هذا العلم.
* تدرب البرمجة على إشاعة التآلف والمحبة بين الآخرين، ولكن هناك أساطين في البرمجة ورموزها من يخالفون هذا المبدأ.. ما قولكم؟ وما الأسباب وراء ذلك؟
- أساطين علم البرمجة (وأنا أفضل تسمية إدارة النقل) هم بشر سواء الاجانب، منهم أو العرب، أو العرب السعوديون.. نعم.. هذا العلم يعطيك تقنيات عملية تحدث الالفة والانسجام بين الناس على مستوى الجهاز العصبي- العقل ولكن البشر هم بشر، لديهم الغيرة ولديهم الحسد، ولديهم المشاعر البشرية المتضاربة ولكنها لا تعطي الحب والمحبة، فهذه من الله ومن تعاليم الإسلام وليس من ال nlp بعض المدربين السعوديين اختلفوا سوياً بعد العودة من دورات المدربين التابعة للرابطة العالمية لمدربي علم ادارة العقل، الإنلبتا، والسبب كان في رأسي عدم النضج العاطفي، والغيرة، يعني كانوا ناضجين علمياً ليكونوا مدربين علم إدارة العقل nlp ، ولكن كأشخاص لم ينضجوا عاطفياً بعد.
وبالمناسبة بعضهم كمدربين ضعفاء، علمياً لان الإنلبتا، مثلها مثل تاد جايمز، لا تدقق في اعطاء الرخص.
أما الخلافات بين كبار هذا العلم النصارى، فحقيقة واقعة، د. وايت سموال ينتقد د. تاد جايمز، مر الانتقاء، ويسميه الدعي ويتهمه بسرقة نظرية خط الزمن منه وينتقد د. إبراهيم الفقي وينتقد د. ريتشارد بندلر، ويتهمه بسرقة بعض تقنياته وبالاساءة إلى العلم ببعض تصرفاته.
د. ريتشارد بندلر ينتقد تقريباً كل الآخرين، الا أن هذا جزء في رأيي من جنونه وعبقريته.
د. روبرت ديلتس، صاحب مدرسة جامعة الإنالبي، فهو انسان راقٍ ولا يهاجم احداً، وصاحب قيم راقية وهو موحد وقريب جداً من الإسلام.
د. كوني راي اندرياس ود. ستيف اندرباس مؤسسا المعهد الشامل لعلوم الانالبي في بولدر، كولورادو، فلا يهاجمان احداً. nlp comprehensive .
* تعدد مدارس البرمجة العالمية او عالمياً خاصة في بلد المنشأ، هل هو بسبب اختلافات منهجية في العلم ام لامور اخرى، كالتنافس المادي مثلاً؟
- التعدد في المدارس امر نافع وطيب، ورائع.. هؤلاء إما الرعيل الاول، ممن كانوا حول د. ريتشارد بندلر وجون جريندر، أي حوارييهم، أو من الجيل الذي تعلم من كتب المؤسسين لهذا العلم وحضروا برامج مع حوارييهم.
لا اعتقد بوجود اختلافات منهجية.. الاساس هي نفسها، مع اختلافات بسيطة تقنية، الكل يعملون نفس تقنيات الارساء anchoring ، او علاج العقد.. الخ.
هذا العلم اتسع وانتشر شرقاً وغرباً وخرج علماء جدد بتقنيات جديدة، بل بعض هذه المدارس الجديدة اصبحت مدارس جديدة للعلم الاصلي باسماء جديدة.. neuro dynamics- neuro semantics - human Design Engineering .. الخ.
ومن متابعتي للساحة العلمية في الولايات المتحدة، وفي بريطانيا، استراليا، المانيا، لا اقول ان التنافس المادي هو السبب.
الراغبون كثيرون والعلم متنوع وتطبيقاته متنوعة. وان كان د. ويتسموا يتهم د. بندللر بالتوجهات المالية، من باب ( رمتني بدائها وانسلت).
اما في المملكة، فالتنافس المادي، موجود، وبعض المدربين الجدد جداً، مالهم شهر على التخرج، ينزلون دورات رخيصة ضعيفة، ويخرج من دوراتهم الناس بانطباعات ضعيفة عن هذا العلم.
وهناك شركات تدريب سعودية من اجل جذب العملاء، تعطيك عدة شهادات من جهات غربية متعددة، بالرغم من انك لم تدرس مناهج هذه المدارس العلمية المتعددة واخذت فقط منهاج مدرسة واحدة!!
* تعد الشهادات المعتمدة من مرجعيات العلم في المنشأ مطلباً تدريبياً مهماً، برأيكم ما مدى مصداقية هذه الشهادات؟ وهل هي تعبر بالفعل عن اجتياز الدورة وما اقتراحاتكم بشأنها؟
- بعض المؤسسات والمعاهد التدريبية لعلم ادارة العقل nlp في الخارج تدقق في اعطاء الشهادات والبعض لا يفعل ذلك، وتأخذ انت الشهادة لطالما دفعت الرسوم، ومن امثال من يعطون شهادات بدون تدقيق على الاطلاق، د. تاد جايمز، ولقد سمعنا من بعض من حضروا معه ذلك ، الانلبتا inlpta نفس الشيء، وإن كانوا مؤخراً قد ابتدؤوا يدققون (على خفيف)، واقوى جهتين علميتين لاعطاء رخص مدرب ويدققون جداً جداً في هذا الامر، هم انلبي كومبر هنسف nlp comprehensive في بولدر، كولورادو، والمجلس العالمي للمدربين ومقره استراليا.
أما ما تسمى جامعة ال nlp في سانتا كروز في كاليفورنيا، فهي راقية جداً علماً وتطبيقاً، ويشترطون شروطاً دقيقة على خريجيهم.. ولكن المدربين العرب لا يتبعونها متى عادوا إلى بلادهم.. من باب (عين لا تشوف، قلب لا يحزن)، واتحدث عن السعوديين على الاخص، الذين يعطون شهادات ال gtc لآخرين غير مؤهلين من ال gtc .
د. ريتشارد بندلر، ود.يول ماكينا، يختصران زمانياً ( جداً) دورات الممارس وكبير الممارسين والمدرب، الا انهم لا يعطون رخصة المدرب، الا للمتمكن الكفء ويشترطون ذلك بداية.
* ما هو المستقبل الذي ترونه لعلم إدارة العقل ال NLP في المدى القريب؟ وهل في الافق ثمة علوم اخرى قد تزحزحه عن مكانته؟
- اتوقع ان علم ادارة العقل NLP سينتشر في المملكة مع وجود اكثر من مائة مدرب ومدربة من (إنلبتا)، ومن ادفانسد نيرو دينامكس التابعة لتاد جايمز، وأتوقع ان المملكة ستكون رائدة وقائدة فيه، واتوقع مع الصحوة العلمية، ان العديد من السعوديين والسعوديات سيكون لهم ولهن اضافات عديدة وتطبيقات جديدة فيه. وهناك الان العديد من العلوم التي جدت وتجد في الساحة العلمية في العالم.
ومدارس (الحرية النفسية) و(مجالات التفكير) من أقوى العلوم التي تضرب شواطئ العالم العربي، وهي اقوى واسرع واجدى من تقنيات ال NLP واتوقع ان يهجر الناس علم ادارة العقل إلى هذه المدارس.. وبفضل الله تعالى انا مرخص لممارس في هذين العلمين، وكمدرب دولي عن قريب.
من تجاربي لهذا العلم، فوائد في عالم الرياضة والانجاز الرياضي وفي عالم المفاوضات وفي عالم الطب والعلاج النفسي.. وارجو من المسؤولين في وزارة الصحة ومن الاطباء النفسيين ان يخففوا من قبضتهم على هذا العلم، لينتشر، والارزاق بيد الله تعالى، وعلى المدى البعيد لن يصح الا الصحيح.
* هناك من يوظف البرمجة في الامور الاتصالية فقط ويرى عدم اهمية توظيفها علاجياً! وهناك من يتطرق في الجانب الآخر! ما رأيكم أنتم؟
- أقول والله أعلم، ان لتقنيات علم ادارة العقل، استخدامات متعددة وتطبيقات مختلفة، بعضها يظهر في المقالات والدوريات المتخصصة من آنٍ إلى آخر.
وهناك التوظيف الاتصالي، أو مايسمى الانظمة التمثيلية او الانماط الاتصالية، وكيف تستخدم ذلك لاقامة الالفة والتناغم مع الآخرين، وتوظيف جدَّ هو الانماط اللغوية، والانماط اللغوية هي استخدام التراكيب اللغوية لإحداث تغيير في عقول الآخرين على مستوى العقل الداخلي، لاحداث تغيير في عقول الآخرين على مستوى العقل الداخلي.
أما الاستخدامات العلاجية، فهي عديدة وعجيبة في ال NLP والمطلوب التعامل الحذر في موضوع العلاج.. والارفاق دخول فيه بيسر.. لانك تتعامل مع عقول الناس واطلب من الشخص ان ذهب إلى دكتور نفسي قبلك.. ولا تقطعه عن دوائه ولا تقلل من شأن الدكتور او من علم النفس.. واجمع منه معلومات عن مشكلته.. واستشر، ثم اعمل معه التقنية العلاجية المناسبة.. وادرك محدودية وتطبيقات التقنيات.
واعجبني حضور اطباء نفسيين اعلام مثل د. ميسرة، د. الصغير، د. شقوار دورات وبرامج علم ادارة العقل.
والنصيحة لمن يطبقونها في العلاج، ان يتريثوا، ولا يستخدمونها في الامور العميقة النفسية مثل الوسواس او الاكتئاب حتى يتمكنوا في العلم.. هذه عقول ونفوس وقلوب بشر.
* تعدد المعاهد التدريبية وكثرة المدربين المقدمين لبرامج مختلفة من دورات لتطوير الذات.. هل هي ظاهرة ايجابية برأيكم؟ ولماذا؟ وما هي الضوابط التي تدونها تنظيمياً لذلك؟
- اعتقد انها ظاهرة ايجابية، وعلى المدى البعيد، لن يصح الا الصحيح، وسيبقى المدربون الجادون المتمكنون، وسيبقى القليل من الضعفاء علمياً، الجذابين في اساليب العرض وفي طرق التسويق، وهذه هي طبيعة الاشياء.
لماذا؟ لان كثرة المتدربين وتعدد الاساليب والمداخل التدريبية لديهم، سينشر العلم وسيثري الساحة العلمية في مجالات (علم ادارة العقل)، وفي تطبيقاته المتعددة في، التسويق والبيع، وفي المفاوضات وفي العلاقات الزوجية وفي الادارة وفي الاشراف وفي الطب وفي العلاج النفسي.
أما الضوابط، فوجود جمعية سعودية او اكثر لعلم ادارة العقل، لها ضوابط وانظمة.
أما الجانب السلبي لكثرة المدربين وتعجل البعض منهم، حدثني الدكتور بكر هلال، انه في جامعة الملك عبدالعزيز، ان مدرباً ( يعمل بها) مرخص من المجلس الكندي، عمل دبلوم NLP مقابل مائة ريال، وحضر الف شخص، يقول الدكتور هلال: ان ذلك المدرب لم يستطع الاجابة على العديد من الاسئلة، ولم يغطِ مادة الدبلوم، وحدثت مشاجرة وضربه الحضور..
* ماهي المواقف التي مازالت عالقة في ذهنك تدريبياً وإنسانياً في حياتك العلمية الماضية؟
- في عالم (ادارة العقل) حدثني د. تشارلز فولكز، وهو اسطون من اساطين مجال النمذجة او المود يللينج في علم (ادارة العقل) انه حضر دورة مع د. ريتشارد بندللر، والذي اشترط، على الحضور، توقيع اقرار او تعهد، باعطائه نسبة 10-15% من اي امر او دورة تدر عليهم مالاً، يعملونها على اساس ما يتعلمونه من دورته، د. تشارلز لم يوقع الاقرار، لانه لم يقتنع به. د. ريتشارد اكتشف الامر بعد ثلاثة ايام وطالبه بتوقيع الاقرار، ولما رفض د. تشارلز فولكز، سحب عليه د. ريتشارد مسدس 38، وعندها وقع د. تشارلز فولكز الاقرار.
حضرت عام 93، برنامجاً في علم ادارة العقل، وعندما دخل الدكتور روبرت ماكدونالد.. ضجت القاعة بالتصفيق، ووقف الناس دقائق عديدة يصفقون له، وبهرني المشهد.. هذا الرجل لم يكن لديه بداية الثانوية العامة، وكان يستعان به في احلام ال NLP التعليمية لعمل التمارين عليه، ويبدو ان التقنيات والتمارين البرمجية، اثرت ايجاباً عليه، واكمل دراسته واصبح هو من هو. المهم.. طرح السؤال التالي على الحضور وطلب اجاباتهم.
السؤال كان: لماذا اصبحت انا الدكتور روبرت ماكدونالد، المشهور المعروف الناجح، الذي يصفق له الناس بحماس ويقفون له، ويتكالبون على برامجه؟ وتعددت اجابات الحضور وعمل حولها مطابقة ثم مسايرة ثم قيادة، ولكنه رفضها جميعاً بعد ان قبلها جميعاً!!! ثم قال: انا اصبحت الدكتور روبرت ماكدونالد، لانني اكثركم اخطاء.. لقد اخذت تقنيات ال NLP وطبقتها على نفسي، على اصدقائي، اقاربي، زملائي، الجيران، على الجميع، وكنت أخطئ وأخطئ وأخطئ.. وأستمر اتعلم من (عكي) وأستمر في المحاولة وفي التجربة وفي التطبيق There is no failure only feed back ولهذا اصبحت انا من انا.. انا اكثر من في هذه القاعة اخطاء.. ومرة اخرى ضجت القاعة بالتصفيق..
* التدريب خارج المملكة في البلدان الغربية، ماهي إيجابياته وماهي سلبياته في رأيكم؟
- التدريب خارج المملكة ضروري، هناك دورات وبرامج علمية حديثة لاتعقد إلى الان، الا خارج المملكة الحبيبة وعادة يذهب متدرب سعودي أو اكثر لحضور دورة او للحصول على ترخيص ويعود إلى المملكة ويدرسها او يكتب عنها او يدعو لها.. وبعد فترة يزداد عدد المتدربين وينتشر علم ما داخل البلاد.. وعندها يمكن دعوة مدرب أو عالم لاعطاء دورات داخل البلاد.
ولقد اخذت مؤسسة (الخطوة الذكية) خطوات رائدة في دعوة بعض المدربين المشاهير لاعطاء دورات في مصر، أو البحرين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.